تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

## أخي الحبيب لا تجعل للعقل حُكماً على الشرع بلِ اجعلهُ تابعاً له واسمع هنا (رقم 96و97و98و99و100) http://www.tahhansite.com/pages/G.htm (http://www.tahhansite.com/pages/G.htm) ......

هذا أخي اللبيب إن كان الذي جاء بالشبهة مسلم والتبس عليه الأمرفسيأتيه الجواب بأمر الله تعالى و أمااااااا إن كان قائل هذه العبارة لك رافضيٌّ حقاً أو يتكلم على لسان مسلم ذي شُبهة فألقمه بهذا الرد المفحم لشيخ الإسلام ابن تيميَّة (مسموعاً) حينما تكلم معتزلي بلسان يهودي فأجابه الإمام كما ستسمع هنا http://up.9q9q.net/up/index.php?f=KjHeD9IHh (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=KjHeD9IHh)

وسيخسأ عدونا وعدوك بأمر الله تعالى.

الشبهة الأولى: حول الصحابة رضي الله عنهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الخبيث الماكر: لماذا الصحابة؟ ..... ولماذا كل هذا للصحابة؟

الجواب:؛ وذلك لأن السائل إما أن يكون ممن يؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى لا كلام غيره أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الأمين عليه السلام أو لا يكون كذلك!!!!!!!

فإن كان الجواب بلا (والعياذ بالله تعالى) فإن السائل على خطر عظيم؛ ذلك أنه إن لم يكن حديث عهد بإسلام أو نشأ بعيداً عن المسلمين ..... فإنه مرتد؛ ذلك أن القرآن الكريم إنما جاءنا متواتراً عن طريق أولئك الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

وإن كان الجواب بنعم فالحمد لله والسائل مسلم موحد لكن طرأت عليه شبهة نسأل الله تعالى أن يزيلها عنه كما قال الله تعالى في محكم التنزيل: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} الفرقان33

وقال جل شأنه: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} الأنبياء18 .... ويتضح ذلك كما يلي:

### الله تعالى يقول: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة 100

### ويقول سبحانه: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} الفتح29

### يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:: ((:لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ". متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم: كما في رواية ابن ماجَهْ بإسناد صحيح: ((عن جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم فقال احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف)). وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا ذكر أصحابي فأمسكوا و إذا ذكرت النجوم فأمسكوا و إذا ذكر القدر فأمسكوا)). رواه الطبراني في معجمه الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه بإسناد صحيح ورواه ابن عدي في الكامل عن ابن مسعود وثوبان وعمر رضي الله عنهم أجمعين

### في طبقات الحنابلة جـ 1 ص 110 سأل ((أحمدُ بنُ الحسن الترمذي الإمامَ أحمدَ بنَ محمد بن حنبل فقال له أحمدُ بن ُالحسن: يا أبا عبد الله ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه وقال زنديق زنديق زنديق ودخل البيت)) أ. هـ هذا قول الإمام أحمد فيمن تكلم في أصحاب الحديث فكيف لو قيل هذا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير