تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ما عابهم أحد من أهل العلم من الأئمة الأربعة ولا غيرهم من المجددين والمصلحين على مر العصور وهل هناك دليل واحد لأحد من أئمة الإسلام طعن في الصحابة؟ ولسان كل مسلم يقول: ((فبعد تعديل الله تعالى ورسوله [صلى الله عليه وسلم] للصحابة [رضي الله عنهم أجمعين] وإجماع الأمة على عدالتهم لا يحتاج أحد منهم إلى تعديل أحد.

على أنه لو لم يرد من الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام شئ في تعديلهم لوجب تعديلهم؛ لما كانوا عليه من دعم الدين والدفاع عنه ومناصرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم والهجرة إليه والجهاد بين يديه والبذل السخي من الأموال والأرواح في سبيل الله [تعالى] والمحافظة على الدين والتشدد في امتثال أوامر الله تعالى ورسوله [صلى الله عليه وسلم] واندفاعهم العظيم بصدق وإخلاص وتضحية وجرأة في سبيل ذلك فنراهم يوم بدر يقتحمون الموت ويتسابقون لتنفيذ أوامر القائد العظيم محمد صلى الله عليه وسلم عنه)) أ. هـ د محمد عجاج الخطيب (وهو من نسل سيدنا علي رضي الله عنه)، أبو هريرة راوية الإسلام، ص 37

8 - الصحابة رضي الله عنهم أجمعين هم ((الذين علت نفوسهم وصفت قلوبهم وسمت مُثُلُهم بعد أن ذاقوا حلاوة الإيمان فحافظوا على الشريعة بكل ما أوتوه من قوة سراً وعلانية حتى إنا نرى بعض من أخطأ منهم كان يقدم نفسه للرسول صلى الله عليه وسلم لينال جزاءه في الدنيا قبل الآخرة)) أ. هـ أ أ. هـ د محمد عجاج الخطيب (وهو من نسل سيدنا علي رضي الله عنه)، أبو هريرة راوية الإسلام، ص 37.هـ د محمد عجاج الخطيب (وهو من نسل سيدنا علي رضي الله عنه)، أبو هريرة راوية الإسلام، ص38

9 - الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وصفهم الله تعالى مع الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وملائكته وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} البقرة285 بينما وصف غيرهم بقوله سبحانه: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} البقرة93

وبقوله سبحانه: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً} النساء46

10 - الصحابة رضي الله عنهم أجمعين طبقوا الدين عملياً في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومازال الوحي بينهم فلو كانوا يضمرون خلاف ما يظهرون لكذبهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أم يقرونهم على كفرهم؟ .... أترك الجواب للسائل. وأوجه إليه سؤالاً وهو: أبعد كل هذه الأمور تأتي شرذمة من حثالة الخلق وطماطم الرجال وأقماعهم وأراذلهم فتفتري على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وتطعن فيهم من غير دليل ولا برهان ثم تُصَدَّق؟؟

وفي النهاية أدعو السائل إلى أمور لعل الله وحده يهديه إلى حسن الاعتقاد والعمل والسلوك ...

1 - قراءة القرآن الكريم مع فهم لمعناه كما فسره أئمة الإسلام.

2 - قراءة سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع شرحها كما شرحها أئمة الإسلام.

3 - قراءة سير السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين.

4 - قراءة كتاب منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية للإمام ابن تيميَّة وهو في (10) مجلدات وهو رد على كتاب منهاج الكرامة لابن الطاهر الحِلِّيِّ الرافضيِّ وهو من (80) صفحة.

5 - قراءة كتاب وجاء دور المجوس:

الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية للدكتور عبد الله محمد الغريب.

مواقعالسرداب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير