تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عدد الأحاديث التي رواها أبو هريرة رضي الله عنه هي [5374] وقد أراد الطاعنون الدخول من هذا الباب لكن حينما يأتي ما هو أكثر من ذلك في الإعلام يمر مر الكرام دون تفكير ولا يخطر ببال أولئك كيف هذا؟ ,,,لأنه ليس من الإسلام.

أما ما يتعلق بالإسلام فلا يكون تفكيرهم إلا الطعن والتكذيب والافتراء ....

وعلى كل فقوة حفظ أبي هريرة رضي الله عنه ليست خارقة حتى يأتي حثالة القوم من طماطم الناس وأقماعهم فيظهرون التعجب من ذلك ولكن غرضهم الطعن في الأحاديث ثم الطعن في الإسلام لكن بتدرج حتى يضمنوا أن فريستهم قد ابتلعتِ الطُّعْمَ فهنالك سيظهرون على حقيقة أمرهم والأمر كما قال الله تعالى: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} البقرة14 وكما قال سبحانه: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} آل عمران54 {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} الأنعام123 {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سبأ33 ..... ؛ وذلك لأمور

الأمر الأول: لا ينكر العقل ولا العرف أن يتميز بعض الناس بشئ عن الآخرين فتكون لهم مزية عن غيرهم مع الاعتقاد أن [المزية لالالالالا تستلزم الأفضلية] وأبو هريرة رضي الله عنه لازم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين كاملة وهي ليست بالفترة اليسيرة بل تكفي لحفظ ذلك المقدار؛ وذلك إن توفرت عدة أمور:

1 - توفيق الله تعالى لأبي هريرة من خلال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وتأمين النبي صلى الله عليه وسلم لدعاء أبي هريرة رضي الله عنه وشهادته له بالحرص على طلب الحديث وفي كل من هذه الأمور الثلاثة معجزة ظاهرة باهرة لصدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

# أما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحيح ثابت

1 - رواه الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه ورواه البخاري ومسلم في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى وهذا لفظ البخاري ((عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله أسمع منك أشياء فلا أحفظها قال ابسط رداءك فبسطته فحدث حديثا كثيرا فما نسيت شيئا حدثني به)).

وفي رواية الإمام أحمد بسند صحيح 2/ 333 رقم 8390 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا المبارك عن الحسن عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا من رجل يأخذ بما فرض الله ورسوله كلمة أو كلمتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا فيجعلهن في طرف ردائه فيتعلمهن ويعلمهن قال أبو هريرة فقلت أنا يا رسول الله قال فابسط ثوبك قال فبسطت ثوبي فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ضم إليك فضممت ثوبي إلى صدري فإني لأرجو أن لا أكون نسيت حديثا سمعته منه بعد)).فهل يدعو النبي صلى الله عليه وسلم لكذاب مفترٍ؟! أم يصعب تحقيق معجزة خارقة للعادة على يدي النبي صلى الله عليه وسلم؟! ثم أولاً وأخيراً أين اللهُ تعالى من دعاء نبيه صلى الله عليه وسلم إن صُرف إلى من لا يستحقه؟!

2 - الإمام أحمد في المسند والإمام مسلم وابن حبان في صحيحيهما ورواه الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه الكبير ولفظ الإمام مسلم4/ 1938 رقم 2491 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير