تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القدر ليس حجه للعاصي على فعل المعصيه]

ـ[أم مالك الكويتي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 02:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أفعال العباد كلها من طاعات ومعاص كلها مخلوقة لله كما سبق ولكن ذلك ليس حجة للعاصى

على فعل المعصية.

وذلك الأدلة كثيرة منها:

1ـ أن الله أضاف عمل العبد إليه وجعله كسبا له فقال (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت) < غافر: 17 >. ولو لم يكن له اختيار فى الفعل وقدرة عليه مانسب إليه.

2ـ أن الله أمر العبد ونهاه، ولم يكلفه إلا ما يستطيع؛ لقوله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إالا وسعها) . (فاتقو الله ما استطعتم) . ولو كان مجبورا على العمل ما كان مستطيعا على الفعل أو الكف؛ لأن المجبور لايستطيع التخلص.

3ـ أن كل واحد يعلم الفرق بين العمل الاختيارى، والإجبارى، وأن الأول يستطيع التخلص.

4ـ أن العاصى قبل أن يقدم على المعصية لا يدرى ماقدر له، وهو باستطاعته أن يفعل أو يترك، فكيف يسلك الطريق الخطأ ويحتج بالقدر المجهول؟ أليس من الأحرى أن يسلك الطريق الصحيح ويقول: هذا ماقدر لى؟

5ـ أن الله أخبر أنه أرسل الرسل لقطع الحجة: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل). ولو كان القدر حجة للعاصى لم تنقطع بإرسال الرسل.

منقول شرح لمعة الاعتقاد

للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[12 - 06 - 07, 04:48 م]ـ

جزاكم الله خيراً ورحم الله الشيخ الصالح

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 06:28 م]ـ

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير