تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الشرك الأصغر واقع تحت المشيئة أم لا؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[15 - 06 - 07, 07:44 ص]ـ

هل الذي يموت على الشرك الأصغر

داخل تحت المشيئة يعذب أم لا يعذب ثم مئاله إلى الجنة

أم

معذب قطعا بسبب موته على الشرك ثم يدخل الجنة بعد ذلك؟؟

وهل المسألة خلافية بين أهل السنة وهل الخلاف سائغا؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 06 - 07, 01:27 م]ـ

في "القول المفيد" للشيخ العثيمين رحمه الله: (قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن الشرك لا يغفره الله لو كان أصغر، لعموم قوله: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} [النساء: 116]، و {أن يشرك به} مؤول بمصدر تقديره: شركاً به، وهو نكر في سياق النفي، فيفيد العموم.

وقال بعض العلماء: إن الشرك الأصغر داخل تحت المشيئة، وإن المراد بقوله: {إن يشرك به} الشرك الأكبر، وأما الشرك الأصغر، فإنه يغفر لأنه لا يخرج من الملة، وكل ذنب لا يخرج من الملة، فإنه تحت المشيئة، وعلى كل، فصاحب الشرك الأصغر على خطر، وهو أكبر من كبائر الذنوب، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلى من أن أحلف بغيره صادقاً").

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[16 - 06 - 07, 05:26 م]ـ

يوجد تفصيل للعلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك أنصحك به و قد رفع في الملتقى أو تجده في موقعه جزاك الله خيرا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:52 م]ـ

للإثراء والمشاركة النافعة

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[15 - 10 - 09, 01:25 ص]ـ

ظاهر قول الطبري والفراء:

تفسير الطبري - (8/ 448)

فإن قوله:"أن يشرك به"، في موضع نصب بوقوع"يغفر" عليها وإن شئت بفقد الخافض الذي كان يخفضها لو كان ظاهرًا. وذلك أن يوجَّه معناه إلى: إن الله لا يغفر أن يشرك به، على تأويل الجزاء، كأنه قيل: إن الله لا يغفر ذنبًا مع شرك، أو عن شرك.)

وقال: في: (8/ 450)

وقد أبانت هذه الآية أنّ كل صاحب كبيرة ففي مشيئة الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه عليه، ما لم تكن كبيرة شركًا بالله.

ــــــــــــــ

معاني القرآن للفراء موافقا للمطبوع - (1/ 272)

فإن شئت جعلتها «3» فى مذهب خفض ثم تلقى الخافض فتنصبها يكون فى مذهب جزاء كأنك قلت: إن اللّه لا يغفر ذنبا مع شرك ولا عن شرك

ــــــــــــــــ

لأن الإجماع منعقد علي أن الشرك الأكبر هو الذي لا يغفر ذنب معه ولا عنه)

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 05:27 م]ـ

قال شيخ الإسلام: وقد يقال الشرك لا يغفر منه شيء لا أكبر ولا أصغر على مقتضى عموم القرآن وإن كان صاحب الشرك الأصغر يموت مسلما لكن شركه لا يغفر له بل يعاقب عليه وإن دخل بعد ذلك الجنة. من الرد على البكري.

وقال: قال أصحابنا: وإن خرج إنسان غير حاج فظاهر كلام أبي العباس لا يودع وذكر ابن عقيل وابن الزاغوني: لا يودع البيت ظهره حتى يغيب

قال أبو العباس: هذا بدعة مكروهة ويحرم طوافه بغير البيت العتيق اتفاقاً واتفقوا أنه لا يقبله ولا يتمسح به فإنّه مِن الشرك والشرك لا يغفره الله. من الاختيارات والفتاوى الكبرى.

وقال ابن مفلح: قال شيخنا: يحرم طوافه بغير البيت العتيق, اتفاقا, قال: واتفقوا أنه لا يقبله ولا يتمسح به, فإنه من الشرك, وقال: والشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر. الفروع ومثله في كشاف القناع وغيرها من كتب الفقه الحنبلي.

هذا هو المعروف عن شيخ الإسلام فهل وجد أحد منكم عنه ما يدل على أن الشرك الأصغر تحت المشيئة، وأنا أعرف قول الشيخ ابن عثيمين في نقله أن شيخ الإسلام اختلف قوله في هذه المسألة، لكن من وجد ذلك في كتب شيخ الإسلام فليتحفنا به.

أقول هذا وقد بحثت فلم أقف على شيء من ذلك.

وأما تلميذه ابن القيم فعنه ما يدل على أن الشرك الأصغر تحت المشيئة، فقال: فأما نجاسة الشرك فهي نوعان: نجاسة مغلظة ونجاسة مخففة فالمغلظة: الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل فإن الله لا يغفر أن يشرك به. والمخففة: الشرك الأصغر كيسير الرياء والتصنع للمخلوق والحلف به وخوفه ورجائه. من إغاثة اللهفان.

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 06:18 م]ـ

تقرير شيخ الإسلام مشهور لكن الأمر مجرد إثراء للمسألة فيتحفنا الإخوان بما يعرف

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 06:37 م]ـ

ينظر للفائدة:

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=169111

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:38 ص]ـ

تقرير شيخ الإسلام مشهور لكن الأمر مجرد إثراء للمسألة فيتحفنا الإخوان بما يعرف

ليس مجرد إثراء فحسب، بل المطلوب إثبات ذلك عن شيخ الإسلام، لأننا ننقل عنه ذلك ولم نقف عليه من كتبه، والمشهور عنه في كتبه وكتب أصحابه الذين ينقلون عنه أنه يرى أن الشرك الأصغر لا يغفره الله كما قدمت لك، وأما كونه تحت المشيئة فهذا لم أقف عليه، فمن وجده فليسعفنا به.

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:15 م]ـ

قصدت من قولي بأنه مشهور عن شيخ الإسلام أي أنه يرى أن الشرك لا يقع تحت المشيئة

وقد نقل في موطن أو أكثر قول بعض أهل العلم أن المشيئة تلحقه

ــــــــ

وكنت ظننت أن الأمر يتعلق بالمسألة عموما لذا أتيت بكلام أبي يعلى الفراء وأبي جعفر الطبري , فمعذرة

وسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير