تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل حب الصحابة يتفاوت؟]

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[16 - 06 - 07, 05:24 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أسأل الله أن يديم عليكم نعمه

إذا قلنا أن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ليسوا على مرتبة واحدة فأفضلهم أبو بكر فهل يلزم من هذا أنني أحبه أكثر من عمر مثلا؟

فهل بحث هذا الموضوع في الملتقى الطيب و هل يوجد من يدل على كتاب تطرق لهذه المسألة؟

أحسن الله إليكم

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 06 - 07, 01:08 م]ـ

إي والله يتفاوت وهل يستوي حب أبو بكر الذي حفظ الله به جرثومة الإسلام، ورد به إلى حظيرة الدين أهل الردة، ونفع به رسوله ما لم ينفعه بأحد غيره، وهو فوق ذلك كله أحب الرجال إليه صلوات ربي وسلامه عليه، فهل يستوي حبه في الله ولله بحب غيره وإن كان الفاروق شهيد المحراب عمر ابن الخطاب.

نعم قد يستوي حبنا لبعض الصحابة، بل كثير منهم ولاسيما أن أكثرهم قد طوى الله عنا علم منازلهم، وقد يحب بعضنا بعضهم لمقتضى خاص كثبوت بعض فضائل بعضهم وعلمه بمناقبهم وبالمقابل يقوى عند آخر حب صحابي آخر لمقتضي خاص به.

ولعل هذا أمره واسع إذا تجاوز الأربعة والستة ومن لهم في الإسلام أقدام مشهورة وأياد مشكورة مع استقرار حب جميعهم في سويداء الأفئدة، والتبرئ من شانئهم الطاعن فيهم.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 01:49 م]ـ

ألا قبح الله قوما لم يعرفوا لهذه الشموس حقها، اللهم احشرنا في أنوارها ومتعنا اللهم بلذة النظر إليك، وبصحبة حبيبك عليه السلام.

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[17 - 06 - 07, 02:24 م]ـ

إي والله يتفاوت وهل يستوي حب أبو بكر الذي حفظ الله به جرثومة الإسلام، ورد به إلى حظيرة الدين أهل الردة، ونفع به رسوله ما لم ينفعه بأحد غيره، وهو فوق ذلك كله أحب الرجال إليه صلوات ربي وسلامه عليه، فهل يستوي حبه في الله ولله بحب غيره وإن كان الفاروق شهيد المحراب عمر ابن الخطاب.

نعم قد يستوي حبنا لبعض الصحابة، بل كثير منهم ولاسيما أن أكثرهم قد طوى الله عنا علم منازلهم، وقد يحب بعضنا بعضهم لمقتضى خاص كثبوت بعض فضائل بعضهم وعلمه بمناقبهم وبالمقابل يقوى عند آخر حب صحابي آخر لمقتضي خاص به.

ولعل هذا أمره واسع إذا تجاوز الأربعة والستة ومن لهم في الإسلام أقدام مشهورة وأياد مشكورة مع استقرار حب جميعهم في سويداء الأفئدة، والتبرئ من شانئهم الطاعن فيهم.

جزاكم الله خيرا على هذا التأصيل النافع و أعلمكم أن الذي جعلني استفسر في هذا لأنني أجد في كثير من كتب العقيدة إذاذكروا مسألة الصحابة لا يتطرقون إلى هذا التفصيل

فأحببت أن أستشير أخواني لعلهم يدلوني على مصدر علمي تطرق لهذا الموضوع ككتب شيخ الاسلام مثلا.

أحسن الله إليكم

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[17 - 06 - 07, 09:40 م]ـ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.

قال تعالى:

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الفتح:29)

وهنا تحضرني قصة مفيدة:

أستاذ من أساتذتي كانت فيه شدة على الصحابة قليلا،لا أدري كان لا يعجبني اسلوبه عندما يتحدث عن الصحابة، وكان هذا الأمر ملاحظا من غيري، وكان هذا الأستاذ عبقري بكل ما في الكلمة من معنى، لكن في يوم من الأيام أصابه أمر عطل مسيرته العلميه، ليته ما كان تفوه بما كان يقوله، اللهم اجعل ما حصل كفارة له.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير