تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالنسبة للكلام الموجود أعلاه في المشاركة التي اقتبسها الأخ المقدادي أود التعليق بكليمات

أولاً أقول الإجتزاء هو منهج أهل الأهواء يحتجون ببعض كلام العالم ويتركون البعض الآخر

فقول جماعة من أهل العلم ((نكل علم معانيها إلى الله))

فيعنون به الحقائق أو ما يسميه البعض الكيفية بدليل نصوصهم الأخرى في الإثبات

فمثلاً شيخ الإسلام ينقل عن السلف أنهم فسروا الإستواء بالعلو والإرتفاع

أليس هذا معنى؟

وابن بطة له كلامٌ كثير في إثبات الصفات

قال في الشرح والإبانة ((بَعْضُ اَلصِّفَاتِ اَلْخَبَرِيَّةِ

ثُمَّ اَلْإِيمَانُ وَالْقَبُولُ وَالتَّصْدِيقُ بِكُلِّ مَا رَوَتْهُ اَلْعُلَمَاءُ وَنَقَلَهُ () اَلثِّقَاتُ أَهْلُ اَلْآثَارِ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ ? وَيَلْقَاهَا () بِالْقَبُولِ وَلَا تُرَدُّ بِالْمَعَارِيضِ وَلَا يُقَالُ لِمَ وَكَيْفَ وَلَا تُحْمَلُ عَلَى اَلْمَعْقُولِ وَلَا تُضْرَبُ لَهَا اَلْمَقَايِيسُ وَلَا يُعْمَلُ لَهَا اَلتَّفَاسِيرُ إِلَّا مَا فَسَّرَهُ رَسُولُ اَللَّهِ ? أَوْ رَجُلٌ مِنْ عُلَمَاءِ اَلْأُمَّةِ مِمَّنْ قَوْلُهُ شِفَاءٌ وَحُجَّةٌ مِثْلُ أَحَادِيثِ () اَلصِّفَاتِ () وَالرُّؤْيَةِ.

وَمِثْلُ مَا رُوِيَ أَنَّ اَللَّهَ ? يَضَعُ اَلسَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبُعٍ وَالْأَرَضِينَ () عَلَى إِصْبُعٍ.

[253] () وَأَنَّ اَللَّهَ ? يَضَعُ قَدَمَهُ فِي اَلنَّارِ فَتَقُولُ. قَطْ قَطْ.

[254] () وَقُلُوبُ اَلْعِبَادِ بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ.

[255] () وَأَنَّ اَللَّهَ ? عَلَى اَلْعَرْشِ.

[256] () وَلِلْعَرْشِ أَطِيطٌ كَأَطِيطِ اَلرَّحْلِ اَلْجَدِيدِ ().

[257] () وَأَنَّ اَللَّهَ ? أَخَذَ اَلذُّرِّيَّةَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ بِيَدِهِ اَلْيُمْنَى وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ, فَقَالَ هَذِهِ لِهَذِهِ وَلَا أُبَالِي.

[258] () وَلَا يُقَبَّحُ () اَلْوَجْهُ فَإِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ.

[259] () وَقَالَ اَلنَّبِيُّ ? رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ كَذَا.

قَدْ رَوَى هَذِهِ اَلْأَحَادِيثَ اَلثِّقَاتُ مِنْ اَلصَّحَابَةِ وَالسَّادَاتُ مِنْ اَلْعُلَمَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ مِثْلُ اِبْنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِمْ.))

انظر كيف جزم بأن لبعضها تفسيراً وانظر كيف لم يفرق بين أحاديث الرؤية وأحاديث الصفات

وكلام ابن عيينة عام في جميع الصفات ونعلم جيداً أن أهل السنة مجمعون على أن العلم والسمع والبصر والكلام صفات معاني لله

ولا يظن بابن عيينة أنه يخالف هذا الإجماع فعليه يحمل كلامه على السكوت عن التأويل المخالف لما جاء عن السلف

وللكلام بقية

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 11:25 م]ـ

ولكي يكون كلامي موثقاً

قال البغوي في تفسير آية الإستواء (1/ 59) ((: قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: ارتفع إلى السماء))

أليس هذا معنى

والبغوي أشعري عند صاحبا كتاب ((أهل السنة الأشاعرة))

روى اللالكائي بسندٍ صحيح في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (3/ 397). عن بشر بن عمر قال: "سمعت غير واحد من المفسرين يقولون: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، قال: على العرش استوى: ارتفع"

أليس هذا معنى؟

وقد أثبت البخاري الصوت في كتاب خلق أفعال العباد

وقبله الإمام أحمد كما في السنة لابنه والرد على من يقول بخلق القرآن للنجاد

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:13 ص]ـ

بارك الله في شيخنا الحبيب

ـ[أبوعبدالله الذماري اليماني]ــــــــ[08 - 08 - 07, 07:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله تعالى شيخنا خيرا الجزاء

وجزى الله تعالى من اعان على نشر هذا التاصيل الماتع

ـ[السرماري]ــــــــ[22 - 08 - 07, 03:52 م]ـ

جزى الله تعالى .. شيخنا البراك خير الجزاء

اللهم أحينا وأمتنا على عقيدة أهل السنة والجماعة واحشرنا معهم يا رب العالمين

آمين

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:10 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير