[ما صيغة الصلاة على الرسول]
ـ[أحمد فلاح]ــــــــ[19 - 06 - 07, 12:06 ص]ـ
قرأت أن أفضل طريقة للصلاة على الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم هي: بصيغة: اللهم صلي على سيدنا محمد و على ال محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و على ال ابراهيم ..
وبارك على سيدنا محمد و على ال محمد .. كما باركت على سيدنا ابراهيم و ال ابراهيم ..
في العالمين .. انك حميد مجيد.
و هي نفس الصيغة التي نقرأها في التشهد الخير ..
لي تساؤل ..
سمعت كثيرا عن صيغ و عبارت صلاة أخرى .. بعضها من شيوخ و بعضها الأخر سمعتها من خلال الاذاعة ... مثل:
اللهم صلي علي سيدنا رسول الله واله وسلم صلاة تقضي بها الحوائج وترفع بها النوائب ويزال بها كل هم وغم في الدنيا و الاخره
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ اللاَّمِعِ. وَمَظْهَرِ سِرِّكَ الْهَامِعِ.
الَّذِي طَرَّزْتَ بِجَمَالِهِ الأَكْوَانَ. وَزَيَّنْتَ بِبَهْجَةِ جَلاَلِهِ الأَوَانَ.
الَّذِي فَتَحْتَ ظُهُورَ عَالَمِ مِنْ نُورِ حَقِيقَتِهِ. وَخَتَمْتَ كَمَالَهُ بِأَسْرَارِ نُبُوَّتِهِ.
فَظَهَرَتْ صُوَرُ الْحُسْنِِ مِنْ فَيْضِهِ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ.
وَلَوْلاَ هُوَ مَا ظَهَرَتْ لِصُورَةٍ عَيْنٌ مِنَ الْعَدَمِ الرَّمِيمِ.
الَّذِي مَا اسْتَغَاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ وَلاَ ظَمْآنٌ إِلاَّ رَوِيَ وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ
وَلاَ لَهْفَانٌ إِلاَّ أُغِيثَ وَإِنِّي لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ
مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ يَا مَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ
لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لِي
وَتُبْ عَلَيَّ وَتَجَاوَزْ عَنِّي يَا كَرِيمُ.
فهل مثل هذه الصلاوات مقبولة شرعا أم أن عليها بعض الشبهات؟
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[19 - 06 - 07, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يرد في أفضل صيغة لفظة سيدنا .... وقبل أن أذكر صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أورد لكم بعض مما ورد على لفظة ((سيدنا)) من موقع فيه ((شرح الصلاه كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمادا على كتاب " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم كأنك تراها" للألباني))
بعض مما ورد:
ويرى القارئ أيضا أنه ليس في شيء منها لفظ: (السيادة) ولذلك اختلف المتأخرون في مشروعية زيادتها في الصلوات الإبراهيمية, ولا يتسع المجال الآن لنفصل القول في ذلك وذكر من ذهب إلى عدم مشروعيتها إتباعا لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم الكامل لامته حين سئل عن كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم, فأجاب آمراً بقوله: "قولوا: اللهم صل على محمد ... ", ولكني أريد أن أنقل إلى القراء الكرام هنا رأي الحافظ ابن حجر العسقلاني في ذلك باعتباره أحد كبار علماء الشافعية الجامعيين بين الحديث والفقه, فقد شاع لدى متأخري الشافعية خلاف هذا التعليم النبوي الكريم!
فقال الحافظ محمد بن محمد بن محمد الغرابيلي (790/ 835) وكان ملازما لابن حجر, قال رحمه الله ومن خطه نقلت:"وسئل (أي الحافظ ابن حجر) أمتع الله بحياته عن صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة أو خارج الصلاة, سواء قيل بوجوبها أو ندبيتها, هل يشترط فيها أن يصفه صلى الله عليه وسلم بالسيادة؛ كأن يقول مثلاً: اللهم صل على سيدنا محمد, أو على سيد الخلق, وعلى سيد ولد آدم؟ أو يقتصر على قوله: "اللهم صل على محمد؟ وأيهما أفضل, الإتيان بلفظ السيادة لكونها صفة ثابتة له صلى الله عليه وسلم, أو عدم الإتيان به لعدم ورود ذلك في الآثار؟
فأجاب رضي الله عنه: نعم إتباع الألفاظ المأثورة أرجح, ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعا منه صلى الله عليه وسلم, كما لم يكن يقول عند ذكره صلى الله عليه وسلم: "صلى الله عليه وسلم" وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر0 لأنا نقول: لو كان ذلك راجحا لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين, ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين لهم, قال: ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك.
¥