تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - القيام بهذا الأمر فرض كفاية لحماية الأمة من أعدائها وهؤلاء يجب عليهم النصح والصدق فيما يصل إليه علمهم وأن يستعملوا السبل الشرعية في حماية الأمة وبالتالي فالنصح لازمه أن يكون لأهل الشأن وولاة الأمر فهم أهل الحل والعقد.

وعليه فهناك مواقع وقنوات وإذاعات وصحف إسلامية وغير إسلامية يمكن للمرء ان يستقي الأخبار منها ولا يلزم في كل ثغر او موقع أو صحيفة أو قناة أن تفتح هذا الباب وهذا الملتقى ملتقى علمي متخصص ويطرح فيه كثير من القضايا السياسية بالمفهوم الصحيح للسياسة، وأما أن يكون الملتقى نشرة أخبار فلا أظن أنه عندئذ سيكون بهذا القوة العلمية، وأعتقد ان هذا الملتقى شوكة في حلوق أهل الأهواء من الأشاعرة والرافضة والخوارج والقبورية وغيرهم.

ومع هذا فالمسلم ينبغي أن يكون متابعاً لأخبار الأمة الإسلامية ناصحاً باذلاً نفسه وماله ودعائه لهم بالنصر والعزة لا سيما إذا كان من طلبة العلم لكن لا يلزم أن يُقال كل ما يُعلم فمما هو معلوم انه يجب تعليم الناس ما يجب عليهم أولاً في عقائدهم وعباداتهم وسلوكهم فالله عز وجل إنما خلق الخلق لعباداته كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وهذه هي وظيفة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهم الذين كانوا يسوسون أممهم، وهذه الأمة يسوسها علماؤها الربانيون بعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولذا يقول تعالى: {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} والرباني هو العالم الحكيم الذي يعلم الحلال والحرام والأمر والنهي والذي يعلم الناس صغار العلم قبل كباره.

وأما ما يتعلق أخي الكريم محمد العبد بمسألة العذر بالجهل فأعتقد أن في الملتقى عدة بحوث في هذا الباب ولم تحذف ويمكن أن تعمل بحث في الملتقى عنها وستجدها بارك الله فيك.

فإن وصل الأمر أن يكون فيه مناظرة فهناك منتدى خاص بالمناظرات ويدخله أهل أهواء من اشاعرة وغيرهم يناظرون فالمناظرة بين أهل السنة فيه من باب أولى.

ثم إنه ينبغي النظر فيما يترتب على طرح بعض الموضوعات من نزاع وخصام وشحناء وربما يصل الأمر إلى السب والشتم فمثل هذا المصلحة تقتضي حذف وإغلاق هذا الموضوع، وكل المواقع لها سنة وطريقة وضوابط وشروط وأعتقد أن الأمر في هذا الملتقى مفتوح لكل من تكلم بعلم وعدل.

ـ[ابن جبير]ــــــــ[21 - 06 - 07, 08:13 م]ـ

إن لم تكن صدورنا رحبة في تقبل رأي مخالفينا الذي له وحهه فضلاً عن أسئلتهم فهم إما أن يبحثو

عن غيرنا أو يحملون علينا 0

ونحن في زمن احوج فيه للشفافية في التعاطى مع الآخرين

واتمنى أن لا يكون مصطلح (المصلحة) صارفاً عن الاصل

ـ[محمد العبد]ــــــــ[21 - 06 - 07, 10:09 م]ـ

الأخ الكريم الحبيب أبو حازم بارك الله فيك , لي تعليقات على بعض ماكتبت أكتبها فيما يلي:

أولا أنت قلت:

وأما ما يتعلق أخي الكريم محمد العبد بمسألة العذر بالجهل فأعتقد أن في الملتقى عدة بحوث في هذا الباب ولم تحذف ويمكن أن تعمل بحث في الملتقى عنها وستجدها بارك الله فيك.

وأنا بارك الله فيك إنما قلت بعض مسائل العذر بالجهل ولم أقل أصل المسألة , وأنا عن نفسي لي سؤال عن فرع في هذه المسألة في غاية الأهمية والحساسية وبالرغم من ذلك حذف أربع أو خمس مرات ولولا أن يحذف للمرة الخامسة أو السادسة لكتبته مع العلم أني لاأعلم أن أحدا في هذا المنتدى ناقش هذه المسألة من قبل فإن أضفت إلى ذلك قلة من تكلم من أهل العلم فيها حيث لاأعلم من تكلم فيها منهم غير ثلاثة من المعاصرين وهم الشيخ الإمام ابن العثيمين وشيخي العلامة محمد بن عبد المقصود عفيفي والشيخ الفاضل سيد بن العربي بن كمال وبالرغن من كل ذلك يتم الحذف ولا أعلم لما.!

الثاني أنك قلت:

فإن وصل الأمر أن يكون فيه مناظرة فهناك منتدى خاص بالمناظرات ويدخله أهل أهواء من اشاعرة وغيرهم يناظرون فالمناظرة بين أهل السنة فيه من باب أولى.

ثم إنه ينبغي النظر فيما يترتب على طرح بعض الموضوعات من نزاع وخصام وشحناء وربما يصل الأمر إلى السب والشتم فمثل هذا المصلحة تقتضي حذف وإغلاق هذا الموضوع، وكل المواقع لها سنة وطريقة وضوابط وشروط وأعتقد أن الأمر في هذا الملتقى مفتوح لكل من تكلم بعلم وعدل.

وأنا أقول لك يا أخي الحبيب أنا لاأتكلم عن المناظرات أو الجدال بل أتكلم عن الحساسية الملاحظة ناحية فرقة معينة على الرغم من أنها خالفت معتقد اهل السنة في بعض مسائل الإيمان وكان ينبغي ان يتعامل مع أفكار هذه الفرقة كما نتعامل مع بقية الأفكار المخالفة لمعتقد أهل السنة فلاينبغي أن نكون أسودا على الصوفية والأشاعرة والجهمية والمعتزلة وقدامى المرجئة ............ إلخ ثم نكون مع هؤلاء حملان لمجرد أن فيهم من عرف بالفضل والعلم والإمامة فالحق أحق أن يتبع وخاصة أن بعض منظري هذه الفرقة يذكرون بالثناء في هذا المنتدى منبعض المشاركين فإذا دخل بعض إخواني من طلبة العلم ورأوا هذا الثناء ولم يعلموا بما عندهم من إنحراف عن الحق ولم يجدوا في نفس الوقت أحدا من إخوانهم من طلبة العلم يحذرهم مما عندهم من خطأ ويبينه لهم اغتروا بهم وائتموا بهم وربما تأثروا بما عندهم من إنحراف عن الحق , وكثير من إخواننا هنا لايتكلم في هذه المسالة لظنه بأن مشاركته ستحذف بل وصل الأمر إلى أكثر من ذلك , فأنا في مرة طلبت في هذا المنتدى أن يرشدني أحدهم عن رابط للأحد الأشرطة التي فيها مناظرة مع أحد منظري (مرجئة التكفير) ولقد أتاني الرد أتعلم أين اخي؟

ليس في مشاركة في الموضوع بل في رسالة على الخاص من أخ كريم وقال أن سبب إرساله للرد في رسالة خاصة هو خوفه من حذف الموضوع!! أنظر إلى أي مدى وصل الأمر حت مجرد السؤال عن الأشرطة. فإنا لله وإنا إليه راجعون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير