ـ[المصلحي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 06:43 م]ـ
عفوا
اقصد السؤال الثاني:
[اذا قلنا انها لاتكون من الشرك الاكبر الا اذا اعتقد انها تؤثر بذاتها.
فكذلك يقول القبوري:
لايكفر الشخص الا اذا عتقد ان صاحب القبر يؤثر بذاته.
وهم لايعتقدون هذا.
بل صاحب القبر لايؤثر بذاته انما هو واسطة.
ومن ثم لايكون الاعتقاد بصاحب القبر من الشرك الاكبر.
فكيف نرد على هذا القبوري؟]
جواب مختصر عليه.
ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[28 - 06 - 07, 02:19 م]ـ
اقصد اذا كانت من الشرك الاصغر فماهي القرينة التي صرفت الاحاديث الواردة فيها من الشرك الاكبر الى الاصغر؟
أخي الحبيب المصلحي سؤالك هذا يدل على عدم تقليدك فجزاك الله خيرا.
أما الجواب فيمكن معرفته من طريقين.
الأول:
أن تعليق التمائم من الشرك الذي ينافي توحيد الربوبية وهذا النوع من الشرك له تعلق بالاعتقاد كما هو ظاهر.
فحكمه حسب اعتقاد فاعله كالحلف بغير الله والاستسقاء بالأنواء وتعليق التمائم من غير القرآن كما في مسألتنا هذه وعلى ذلك فقس.
والثاني:
أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكذلك بعض الصحابة رضي الله عنهم قد أنكروا على من علق تميمة أو حلف بغير الله ولم يأمروهم بما يدل على أنهم وقعوا في الكفر أو الشرك الأكبر فدل ذلك على أن فعلهم يعد من الأصغر والله أعلم.
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 06 - 07, 04:16 م]ـ
جازاكم الله خيرا.
تعليق التميمة قد يكون شركا أصغر، وقد يكون أكبر بحسب حال مستعملها، فإن اعتقد أنها تنتفع وتضر بذاتها، فهذا شرك أكبر، وإن اعتقد أنها سبب، فهذا شرك أصغر؛ لأنه جعل ما ليس سببا سببا.
اذا أعدنا صياغة السؤال بطريقة أخرى وقلنا ما حكم اتخاذ التمائم -التي تحتوي على آيات- طلبا لبركةالقرآن،دون الإعتقاد بنفعيتها، أو انها سبب في ذلك، كالتبرك بدعاء الوالدين أو عبد صالح مستجاب الدعوة مثلا؟
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 05:41 ص]ـ
* من علق القرآن كان داخلا في التمائم , لكنه لما كان معلقا للقرآن لم يشرك بالله لأنه علق شيئا من صفات الله وهو كلامه جل وعلا , ولكنها محرمة كقول ابن مسعود وهو رواية عن أحمد.
* وفي تجويز اتخاذ التمائم من القرآن مفاسد وأنواع من المنكرات منها:
- يشتبه علينا حال الإنكار هل هو معلق تميمة شركية أم تميمة من القرىن , وبهذا يضعف إنكار المنكر لاحتمال أنها ليست المنهي عنها.
- الجهلة من الناس إذا علقوها فإن قلبهم يتعلق بها.
- يمتهن القرآن كأن ينام عليه أو يدخل فيه بأمكان لا يصح دخول القرآن فيها.
(من شرح كتاب التوحيد لصالح آل الشيخ) (النقل ليس بالنص)
ـ[أبوالزهراء السلفي الحنبلي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:05 ص]ـ
هناك فصل نافع في هذا الامر ذكره الامام ابن مفلح في الاداب الشرعية2 - 440 - 444ط. الرسالة1999وقال: فصل فيما يجوز من التمائم والتعاويذ ....
يراجع للفائدة
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 06:22 م]ـ
من فوائد الشيخ صالح في شرحه كتاب التوحيد أنه إذا كان المُعلّق قرآنا لا يُقال فيه شرك أصغر بل يُقال محرّم لأنّ ماهيّة الشرك تشريك المخلوق مع الخالق ولا يخفى أنّ القرآن كلام الله صفةٌ له غير مخلوق. رحم الله الشيخ صالحا وحفظه.
ـ[توبة]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:24 م]ـ
لو تكرمتم أخي الفاضل بنقل كلام الشيخ صالح عن تحريم تعليق التمائم التي بها قرآن وأدلته في ذلك، للفائدة.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:33 م]ـ
للإستزادة عن تمائم القرآن:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3706
ـ[الفضلي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 11:06 م]ـ
الفرق بين تعليق التمائم وحكمها دائر بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر او يكون محرما
وبين دعاء الميت وذلك لآن مجرد دعاء الميت شرك أكبر وذلك ان الدعاء عبادة وصرفها لغير الله شرك اكبر كما في الحديث "الدعاء هو العبادة " الى غير ذلك من الادلة
اما التعليق فليس عبادة بل بحسب حال المعلق للتميمة ان اعتقد انها تضر وتنفع بنفسها فهو شرك اكبر واما ان اعتقد انها لا تؤثر بنفسها بل هي سبب فهو شرك أصغر
والدليل ما جاء في الحديث عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: (ما هذه؟ قال من الواهنة فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا فإنك إن مت وهي عليك ما أفلحت أبدا) رواه الإمام أحمد بسند لا بأس به
وعن عقبة بن عامر مرفوعا: (من تعلق تميمة فلا أتم الله تعالى له.
و من تعلق ودعة فلا ودع الله له) و في رواية (من تعلق تميمة فقد أشرك).
وقال صلى الله عليه وسلم (من تعلق تميمة فلا أتم الله له)
والله أعلم.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[30 - 08 - 07, 01:50 ص]ـ
من فوائد الشيخ صالح في شرحه كتاب التوحيد أنه إذا كان المُعلّق قرآنا لا يُقال فيه شرك أصغر بل يُقال محرّم لأنّ ماهيّة الشرك تشريك المخلوق مع الخالق ولا يخفى أنّ القرآن كلام الله صفةٌ له غير مخلوق. رحم الله الشيخ صالحا وحفظه.
فائدة رائعة بوركتم جميعا.
¥