تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[24 - 06 - 07, 02:44 ص]ـ

بارك الله فيكم اخوتى جميعا

الاخ ابو حازم الكاتب قلت:

والذي نلحظه في مذهب التأويل أمران:

الأول: أن أغلب من تكلم عن المذاهب في باب الأسماء والصفات يجعل المذهبين متقابلين لا سيما الأشاعرة منهم ويزعمون أن التفويض هو مذهب السلف والتأويل هو مذهب الخلف وعليه فهذا يعني انهما متقابلان في هذا الباب في جميع المسائل فإما التفويض مطلقاً وإما التأويل مطلقاً

هذا الملون بنى هو محل المطلوب فى سوالى فهل من نقول للعلماء خاصة ابن تيمية تفيد ان المفوضة ولو اجمالا وليس جميعهم يفوضون صفتى السمع والبصر وحديثي عن المفوضة تحديدا لاعموم الاشاعرة المؤولة

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 06 - 07, 01:05 م]ـ

أخي الكريم أبا محمد بكري وفقك الله وبعد:

ما ذكرتُه فيما يلحظ على منهج التأويل هو مجرد استنباط عام وهو من باب اللوازم لكن الذي يظهر من حال المفوضة أنهم لا يفوضون الصفات السبع من جهة المعنى لأمرين ذكرتهما في آخر المشاركة السابقة وأعيدهما:

الأمر الأول: ما ذكره الباجوري في جوهرة التوحيد من إثبات الصفات السبع وتفويض الكنه والكيفية فقط دون المعنى.

الأمر الثاني: أن مسلك التأويل والتفويض يردان على الأدلة اللفظية النقلية (القرآن والسنة) لأن جوهر التأويل والتفويض وعمدتهما هو أن الصفات من المتشابه وهذا الأمر إنما يرد على الألفاظ، والصفات السبع تثبت عندهم من جهة العقل لا من جهة الألفاظ.

وقولك اخي الكريم: (وحديثي عن المفوضة تحديدا لاعموم الاشاعرة المؤولة)

غالب المفوضة أشاعرة ولكن يغلب أحد المسلكين على بعضهم ولذا ذكرت في المشاركة السابقة جملة من مشاهير الأشاعرة الذين يسلكون مسلك التفويض أحيانا أو غالبا أو على التخيير بينه وبين التأويل كالجويني والغزالي والبيهقي والخطابي وابن الجوزي وابن عقيل والقرطبي والنووي وابن حجر وغيرهم.

نعم قد يوجد من هو مفوض إلا نادراً ويدافع عن التفويض ويرد على المؤولة كالقاضي أبي يعلى كما في كتابه إبطال التاويلات الذي رد فيه على ابن فورك.

وهو في الصفات الذاتية بما فيها صفات المعاني السبع يوافق منهج السلف من غير تفويض ولا تأويل وأما الصفات الفعلية فله فيها ثلاث مواقف:

1 - التأويل كالأشاعرة كما في كتابه المعتمد في أصول الدين.

2 - التفويض كما في كتابه إبطال التأويلات.

3 - إثباتها وأنها تتعلق بالمشيئة والاختيار كما هو مذهب السلف.

ينظر مقدمة محقق كتاب الإيمان لأبي يعلى للدكتور سعود الخلف (ص 73 - 94)

وهذا يدل على أن المفوضة لا يفوضون صفات المعاني لما سبق والله أعلم

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[24 - 06 - 07, 06:47 م]ـ

الاخ الفاضل ابو حازم الكاتب:

لكن يظهر من كلام الشيخ ابن ابراهيم انهم (اى المفوضة) يوفضون فى الصفات السبع اذ يقول:

السميع البصير ما يدرون أيش معنى البصير، هذا غلط المعنى معلوم كما قال الإمام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول، نعرف أن السمع ضد الصمم، البصر ضد العمى، الاستواء معناه في اللغة معروف الاستقرار والصعود والعلو والارتفاع. انتهى,

وبذلك يكون لملحظك اعتبار فهل قال غير الشيخ ابن ابراهيم ذلك00 ذلك هو عين بحثى

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[26 - 06 - 07, 09:29 ص]ـ

اين انتم يا احباب؟ هل من نقول بارك الله فيكم؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[26 - 06 - 07, 06:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

اخي الكريم أبا محمد بكري وفقني الله وإياك:

يقول الشيخ الدكتور أحمد القاضي في كتابه مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات (ص 152): (أما التفويض في نصوص الصفات من الناحية العرفية الاصطلاحية فيعني على وجه التحديد عند القائلين به: " صرف اللفظ عن ظاهره مع عدم التعرض لبيان المعنى المراد منه بل يترك ويفوض علمه إلى الله تعالى بأن يقال الله أعلم بمراده " وذلك في نصوص الصفات الخبرية التي توهم تشبيهاً بصفات المخلوقين ... )

ويقول في موضع آخر (ص 155): (التفويض ينبني على ركنين:

الأول: اعتقاد ان ظواهر نصوص الصفات السمعية يقتضي التشبيه حيث لا يعقل لها معنى معلوم إلا ما هو معهود في الأذهان من صفات المخلوقين وبالتالي فإنه يتعين نفيه ومنعه، وهذه المقدمة مشتركة بين مذهب التفويض والتأويل .. )

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير