تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 06 - 07, 11:54 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 06 - 07, 12:39 ص]ـ

وإتماما للفائدة وقفت على هذا الكلام لشيخ الإسلام في الحديث على لفظة " فأعود إلى ربي فأجده بمكانه " أو في مكانه "

قال أبو سليمان الخطابي في الرسالة الناصحة لما تكلم على الصفات ومما يجب أن يعلم من هذا الباب ويحكم القول فيه أنه لا يجوز أن يعتمد في الصفات إلا الأحاديث المشهورة التي قد ثبتت بصحة

أسانيدها وعدالة ناقليها فإن قوما من أهل الحديث قد تعلقوا منها بألفاظ لا تصح من طريق السند وإنما هي من رواية المفاريد والشواذ فجعلوها أصلا في الصفات وأدخلوها في جملتها كحديث الشفاعة وما روي فيه من قوله:" فاعود الى ربي فأجده بمكانه أو في مكانه" فزعموا على هذا المعنى أن لله مكانا تعالى الله عن ذلك وإنما هذه اللفظة تفرد بها في هذه القصة شريك بن عبد الله بن أبي نمر وخالفه أصحابه فيها ولم يتابعوه عليها وسبيل مثل هذه الزيادة أن ترد ولا تقبل لاستحالتها ولأن مخالفة أصحاب الراوي له في الرواية كخلاف البينة للبينة إذا تعارضت البينتان سقطتا معا وقد تحتمل هذه اللفظة لو كانت صحيحة أن يكون معناها أنه يجد ربه بمكانه الأول من الإجابة في الشفاعة والإسعاف بالمسألة إذا كان مرويا في الخبر أنه يعود مرارا فيسأل ربه في المذنبين من أمته كل ذلك يشفعه ويسعفه بمسألته فيهم

قال شيخ الإسلام: هذا في حديث المعراج بحديث الشفاعة ولكن في حديث الشفاعة فأستأذن من رواية شريك ولكن غلظ الخطابي في بذلك فاشتبه عليه حديث المعراج على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا ذكر ذلك ثلاث مرات.

وهذا في الصحيح من رواية قتادة عن أنس وأما تلك اللفظة فهي في حديث المعراج من رواية شريك وليس هذا موضع الكلام في ذلك.

بيان تلبيس الجهمية (2

170)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 12:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-----

وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين في شرحه على كتاب التوحيد من صحيح البخاري على هذا الحديث:

[هذا الحديث ليس فيه إشكال إلا قوله: " أستأذن على ربي في داره فيقال: إن دار الله عزوجل التي جاءت في هذا الحديث لا تشبه دور البشر، تكنه من الحر ومن البرد ومن المطر، ومن الرياح، لكن هي دار الله أعلم بها، ولعلها – والله أعلم – حُجُب النور التي احتجب بها الله – عز وجل – كما جاء في الحديث الصحيح " حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه "].

-------

هل معنى هذا أن الشيخ يقول أن لله داراً ولكنها لا تشبه دار العباد؟ أى دار على وجه الحقيقة وتمر كما جاءت دون تشبيه أو تمثيل أو تحريف أو تعطيل؟

أم أنى فهمت خطأ قول الشيخ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله.

هو ذاك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير