تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:30 ص]ـ

يا اخي الكريم المقصد واضح و سياق السبكي لها واضح جدا فمراده الرد على أهل السنة

و ليس في الامر خوض , و مكتوب السلطان صلاح الدين هذا إنما كتبه بإيعاز من أشاعرة و لا ريب للرد على الحنابلة و أهل الحديث

هذا ما في الأمر

و معلوم ان أهل السنة و الحديث يقررون إثبات الصوت و الحرف في عقيدتهم

و معلوم إستنصار الأشاعرة بالحكام و السلاطين على أهل السنة و لا سيما في تلك العصور

اما قولك: " ارايتم الى سلطان في هدا الزمن يحارب متلا الطرقية و يهدد من يراه ملتبسا بشئ من نجاستها أ و بشئ من قدارتها؟؟ "

فقياس مع الفارق

فالأول يحارب أهل السنة و ينذرهم بالعذاب إذا قرروا عقيدتهم هذه فما ذنبهم؟ و ما تهمتهم سوى إيمانهم بما جاء في الكتاب و السنة؟؟؟

اما مثالك فلو حصل فهذا هو المبتغى و هو محاربة أهل البدع و الضلال

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:36 ص]ـ

بارك الله فيكم على التعاليق الحسان، و لكن يا إخوان ليس مراد السلطان هو نفي صفه الرحمن، و انما مراده نهيه عن الخوض فيها و قمع كيد كل فتان، فلما استعجلتم و النظر ما امعنتم؟؟؟؟

ارايتم الى سلطان في هدا الزمن يحارب متلا الطرقية و يهدد من يراه ملتبسا بشئ من نجاستها أ و بشئ من قدارتها؟؟

إانما كان هدا منهج اهل السنه و الجماعه في كل عصر و مصر النهي عن الخوض في مسايل الاعتقاد لان هدا يوجب الفتنه، كما قرره العلماء؟؟

فلا ادري لما استعجلتم اخوتي الكرام Question

ما لا تعرفه أيها الفاضل أن الناصر صلاح الدين على عقيدة الأشاعرة رحمه الله وقد أوقف على مدارس الأشاعرة!

في الفتنة وعدم السؤال وقمع الفتن لا يكون على حساب الدين الحق وذلك أن ديننا ولله الحمد والمنة على الفطرة

(فطرة الله التي فطر الناس عليها ... )

رحمه الله هذا الملك وغيره من المسلمين الذين قصدوا الهدى والرشاد

ـ[المقدادي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:44 ص]ـ

إانما كان هدا منهج اهل السنه و الجماعه في كل عصر و مصر النهي عن الخوض في مسايل الاعتقاد لان هدا يوجب الفتنه، كما قرره العلماء؟؟

Question

ان كنتَ تقصد اخي الكريم بالخوض = إثبات الصفات لله تعالى و تقريرها و الرد على من خالف ذلك و شنّع على أهل السنة

إن كان هذا ما تقصده بالخوض , فليس من منهج أهل السنة ما ذكرته - بارك الله فيك - انهم في كل عصر و مصر ينهون عن الخوض في مسائل الاعتقاد

بل منهجهم رحمهم الله في كل عصر و مصر تقرير عقيدتهم من الكتاب و السنة و الرد على من خالف ذلك

أما الأشاعرة و غيرهم إن استشعروا ضعف حججهم و قلة حيلتهم في الرد على أهل السنة استنصروا بالسلاطين و الحكام و قالوا: إنما أرادوا الفتنة! فعاقبوهم و صبوا عليهم العذاب!

و هذا له نظائر كثيرة

ـ[حسن شريف]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:58 ص]ـ

انما اردت بارك الله فيكم عدم الخوض و السكوت عن المسايل لا عدم التقرير فهدا واضح لان التقرير شئ و الخوض شئ اخر.

أما كون السلطان على مدهب الاشاعر ه فهدا مما خفي علي و بارك اللله فيكم على هده الفايده اللتي تساوي رحله {ابتسامه}

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير