[المتشابه .... سؤال هام]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:45 ص]ـ
س1:ما هو المتشابه الذى يجب الإيمان به لفظا و ترك التعرض لمعناه؟ أريد مثالا على هذا.
س2: أليس هذا من تفويض المعنى؟ و هذا على خلاف عقيدة أهل السنة و الجماعة.
ما أجيب به نفسى أن المتشابه هذا، هو الكيفية، و المقصود بالمعنى هنا، هو الكيفية. و لكنى فى شك من الإجابة. أريد النصح بارك الله فيكم.
ـ[المقدادي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 01:42 م]ـ
هذا يظهر من سياق قائل هذا الكلام
فائدة:
من السلف من يريد بترك التعرض للمعنى: المعنى الذي وضعه الجهمية و راجع كلام الإمام الترمذي في جامعه فهو مفيد في معرفة خوض الجهمية في المعنى و قولهم ان اليد تعني القوة و غير ذلك من خوضهم في صفات الله تعالى
و منهم من يريد بذلك: الكيفية , و هذا موجود في كلامهم
و لفظ المتشابه قد يُقصد به الكيفية او المعنى التكييفي
و الله أعلم
ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 04:47 م]ـ
المتشابه على أحد القولين في تفسير قوله تعالى " وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ "
يعني ما تفرد الله بعلمه وهذا على القول بالوقف في الآية عند قوله تعالى " وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ "
فهذا لا سبيل لمعرفة معناه وفي مثل هذا يقال كما جاء في سؤالك " يجب الإيمان به لفظا و ترك التعرض لمعناه "
ولا أعرف مثالا لذلك إلا الحروف المقطعة في أوائل بعض السور.
لكن يمكن أن يقع هذا في بعض المسائل لآحاد الناس بحيث لا يظهر له المعنى لقلة علمه في تلك المسألة , فحينئذ يكل الأمر إلى الله ... وبهذا اعتذر بعض أهل العلم لابن قدامة في عقيدته.
وأما على القول بالوصل فالمتشابه ما يعرف معناه من غيره كأن يرد للمحكم فهذا يعرف معناه أهل العلم .. فلا يقال فيه "يجب الإيمان به لفظا و ترك التعرض لمعناه " ومثاله آيات وأحاديث الصفات فأهل العلم يعرفون معناها وأما الكيفية فهي التي يرد أمرها إلى الله لأن النصوص لم تتعرض لها .. وبهذا يظهر لك براءة أهل السنة من مذهب التفويض .. والله أعلم