تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترميم المساجد التي فيها أضرحة]

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[29 - 06 - 07, 03:34 ص]ـ

سؤالي حول ترميم المساجد التي فيها أضرحة .. هل يعد شركاً أكبر؟ وهل هناك تفصيل في الأمر .. بمعنى يعذر فاعله في حال دون أخرى؟

ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 04:12 م]ـ

ترميم المساجد التي فيها أضرحة .. هل يعد شركاً أكبر؟

الأخ الحبيب:

المسجد الذي به قبر هو في حكم المقبرة كما قرر ذلك شيخ الإسلام .. فالظاهر أن العمل بذاته وهو ترميم المسجد الذي به قبر لا يجوز بل الواجب إزالة القبر أو هدم المسجد وتفصيل ذلك تجده في مبثوثا في رسائل شيخ الإسلام أو كتاب الشيخ الألباني (تحذير الساجد) أو القول المفيد لشيخنا ابن عثيمين.

أما الشرك فهو دعاء صاحب الضريح أو النذر له أو الطواف بقبره أو غير ذلك من الأعمال التي تنافي أصل التوحيد .. أما إذا قام أحدهم بهذا العمل وهو ترميم المسجد بنية الإعانة على الشرك ولو كان لايعد هذا العمل شركا فهذا حكمه يختلف عمن قام بالترميم بنية إصلاح المسجد الذي يعبد فيه الله ... أما ما يتعلق بالجهل وهل يعذر الواقع في هذا العمل بجهله فالأمر كما هو مقرر في موضعه أن الجهل جهلان جهل يمكن دفعه بسؤال أهل العلم فهذا لا يعذر به صاحبه وجهل لا يمكن دفعه فهذا يعذر به صاحبه .. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير