تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في غاية الاهمية عن اقوال ابن تيمية؟]

ـ[أبوالزهراء السلفي الحنبلي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 05:13 ص]ـ

من المعروف ان المرجع الي فهم القران والحديث هو القران واللغة وقول الرسول والصحابي وكذلك فان الله تعالى قد تعهد بحفظ كتابه وعليه فيلزم حفظ بيان كتابه حتى لا يترك الفهم للاهواء المخالفة للشرع ,والكلام في الاسماء والصفات محل ضل فيه من ضل وهدى الله فيه من شاء

والكلام في الصفات يفهم بمقتضى اللغة التي نزل بها القران فنجد ان شيخ الاسلام يقول ان الصفات تجري على ظاهرها فيقال له من المخالف: الظاهر تمثيل وتجسيم, فيقول: الظاهر مراد والحقيقة ثابتة على الوجه اللائق, فيقول المخالف: اللغة التي بين ايدينا التي حفظها الله لنا لفهم كتابه لا ترشدنا الا الي التمثيل والتجسيم, فيقول: ان لفظ اليد في اصل اللغة لم يوضع للدلالة على ايدي المخلوقين بل لقد مشترك ويتميز بالاضافة فعليه لاتكون يد المخلوق كيد الخالق.

فيقول المخالف الطلوب الرد على ما يلي:

1ما الدليل على القدر المشترك الذي ادعيتموه؟

2كيف لا يحفظ القول بالقدر المشترك حتى عصركم المبارك؟

3ادعائكم ان المعنى المشترك _او ادعاء اتباعه_ليس هو ما دون في المعاجم الموجودة الان وعليه يلزم ان التبين للمعنى القراني من خلال لغة العرب ليس له وجود في حاضرنا الواقع وعليه فالبيان اللغوي مفقود وهو يتنافى مع فهم القران بمقتضى اللغة؟

4ولماذا يعتمد على المعاجم الحالية في فهم باقي القران دون الصفات؟

قالوا للتمثيل. قيل فالتفويض للكنه والمراد, قالوا تعطيل, قيل اللغة تدفعنا الي التمثيل لانا لا ندرك الا ما افاد التمثيل, قال واتباعه: اللغة القديمة

فيقال له:

اثبت اللغة القديمة؟ اثبت وجودها وضياعها؟ او اثبت ما تقول فيه انه اصل اللغة مثل ان يقال: ان اليد وضعت لكذا وكذا والمراد منها كذا. وكيف لا يحفظ هذا في بطون الكتب على مر العصور حتى لا يقع الاختلاف في صفات الرب جل وعلا؟ بل ان القول بان اصل المعاني لم يحفظ منه الا ما دونه المتاخرين في كتب اللغة يعود على التبيان بالمزاحمة والنزاع. مثال: القدم لا تعني فيما وصلنا من اللغة الا الجارحة, فيقول لا هذا في حق الادمي وفي حق الله معنى اخر وهو حقيقي فيقال له اللغة التي نعلمها لا تدل الا على التجسيم فنحن نثبت اللفظ وثبوته لله تعالى ومعناه لا نعلمه لان لا سبيل اليه الا اللغة واللغة تفيد التمثيل فيقول ابن تيمية: اصل القدم في اللغة كذا وكذا وتعرف وتتميز بالاضافة فيقولون له:اثبته نقلا؟؟؟

ويقال هل يتوافق ضياع اللغة القديمة او عدم نقلها مع التعهد بحفظ القران وما به يفهم القران؟

ويقال ما المانع من التعبد بالايمان الاجمالي بالصفات مع تفويض الحقيقة المرادة؟

ويقال له من من الائمة فهم نفس فهمكم لكلام السلف الذي نقلتموه ثم ادعيتم ان المراد منه اثبات حقائق هي ظاهر اللغة وكذلك على الوجه اللائق بالمولى عز وجل؟ اليس هذا تناقض؟ اليس هذا تفويضا مع الايمان بما ورد وامراره كما جاء؟

قال: لا بل هذا تعطيل فان الصفات تفهم بظاهر اللغة وهي حقيقة على الوجه اللائق ,.فيقال ظاهر اللغة التمثيل والتجسيم فاما التاويل واما التفويض مع الايمان الاجمالي بما ورد.

5ويقال له ايضا ما دور العوام تجاه هذه الصفات؟ وهل ايمانهم الاجمالي طاعن في دينهم ام هو كاف؟ وهل انزل الله تعالى القران للعلماء والنظار فقط ام لكل البشر؟ وهل يطالب العامي بمعرفة القدر المشترك والتميز بالاضافة وان المراد اجراء اللفظ على ظاهره مع عدم التمثيل فيضرب كف على كف متعجبا من التناقض؟

فنرجو من افاضل المشايخ الرد على هذه الكلمات التي طرحها بعضهم ,وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:48 ص]ـ

لست من المشايخ، ولكن أحببت أن أدلي بدلوي في بيان ما في هذا الكلام من مجازفات واضحات، وضلالات بينات.

أولا: قائل هذه الكلمات جمع بين عدة أمور:

= الجدل المذموم.

= الجهل بشرع رب العالمين.

= الاعتراض على نصوص الشرع الثابتة بالتواتر المعنوي القطعي.

= تجهيل وتسفيه الصحابة والتابعين ومن بعدهم، بل تسفيه النبي صلى الله عليه وسلم، وحاشاه!

= الكلام فيما لا يحسن من العلوم كاللغة.

وما كان هذا حاله فينبغي تعليمه وتأديبه أولا قبل الرد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير