تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بسام قاروت]ــــــــ[05 - 07 - 07, 11:26 م]ـ

بارك الله فيكم ..

لكن متى أدخل الضريح إلى المسجد ومن أدخله؟

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 01:55 ص]ـ

قال العلامة الألباني رحمه الله في تحذير الساجد ص83: ومن جهالتهم قولهم عطفا على قولهم السابق

وكذا مسجد بني امة منذ دخل المسلمون دمشق من الصحابة وغيرهم والقبر ضمن المسجد لم ينكر ذلك أحد

إن منطق هؤلاء عجيب غريب! إنهم ليتوهمون أن كل ما يشاهدونه الان في مسجد بني امية كان موجودا في عهد منشئه الأول الوليد بن عبد الملك فهل يقول بهذا عاقل! كلا لا يقول ذلك غير هؤلاء ونحن نقطع ببطلان قولهم وأن أحدا من الصحابة والتابعين لم ير قبرا ظاهرا في مسجد بني امية أو غيره بل غاية ما جاء في بعض الروايات عن زيد بن واقد أنهم أثناء العمليات وجدوا مغارة فيها صندوق فيه سفط.

(وعاء كالقفه) وفي السفط رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام مكتوب عليه هذا رأس يحيى عليه السلام فأمر به الوليد فرد الى المكان وقال اجعلوا العمود الذي فوقه مغيرا في الأعمدةفجعل عليه عمود مسبك مسفط الرأس. رواه أبو الحسن الربعي في فضائل الشام 33 ومن طريقه ابن عساكرفي تاريخه ج2ق1ص9 - 10 واسناده ضعيف جدا فيه ابراهيم ابن هشام الغساني كذبه أبو حاتم وأبو زرعة وقال الذهبي متروك ومع هذا فإننا نقطع أنه لم يكن في المسجد صورة قبر حتى أواخر القرن الثاني لما أخرج الربعي وابن عساكر عن الوليد بن مسلم أنه سئل أين بلغك رأس يحيى بن زكريا؟ قال بلغني أنه ثم وأشار بيده الى العمود المسفط الرابع من الركن الشرقي فهذا يدل على انه لم يكن هناك قبر في عهد الوليد بن مسلم وقد توفي سنة أربع وتسعين ومائة

وأما كون ذلك الرأس هو رأس يحيى عليه السلام فلا يمكن اثباته ولذلك اختلف المؤرخون اختلافا كثيرا وجمهورهم على ان رأس يحيى عليه السلام مدفون في مسجد حلب ليس في مسجد دمشق كما حققه شيخنا في الاجازة العلامة الشيخ محمد راغب الطباخ في بحث له في مجله المجمع العربي بدمشق (ج1ص41 - 1482) تحت عنوان (رأس يحيى ورأس زكريا) فليراجعه من شاء


والله تعالى أعلم

ـ[أبو سارة المدني]ــــــــ[06 - 07 - 07, 07:15 ص]ـ
بارك الله فيك صالح بن علي ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير