تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إنتقال اليهود والنصارى من الهدى إلى الضلال]

ـ[عبد القادر الفلسطيني]ــــــــ[05 - 07 - 07, 07:00 م]ـ

لقد مر اليهود والنصارى بمرحلتين الأولى كانوا فيها مؤمنين والثانية أصبحوا بعدها ضلالا فما هي نقطة التحول عند كل فريق

ـ[عبد القادر الفلسطيني]ــــــــ[07 - 07 - 07, 11:37 م]ـ

يا أهل العقيدة أجيبوني وذلك للأهمية البالغة أو أحيلوني على مجيب رحمكم الله

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 04:09 م]ـ

الظاهر أنك تعني بالضلال الكفر - وان لم تقصد ذلك فاليهود كثير منهم ضل في حياة موسى عليه السلام -

أما الكفر أو الشرك فقد طلبوا من موسى أن يجعل لهم إلهاً، ثم عبد - لعله البعض منهم - العجل عند ذهاب موسى لميقات الله

ثم كان منهم قتل الأنبياء والكفر بعيسى عليه السلام والسعي في قتله

وكان منهم تحريف التوراة ولا أدري هل هناك تحديد متى بدأ تحريفها وهذا كفر بالله

وكان منهم من يتخذ أحبارهم أرباباً من دون الله يلون الحرام ويحرمون الحلال

ما أدري يمكن أن نقول إن كفرهم بعيسى يمثل نقطة تحول فيهم مع أن الكفر كان موجوداً عند بعضهم قبل بعثته

أما النصارى فارجع إلى الكتب التي تتحدث عنهم ومتى حصل فيهم القول بألوهية المسيح عليه السلام - لعلك تجدها في كتاب الشيخ محمد أبو زهرة محاضرات في النصرانية - وأنبه هنا أن من اعتقد من النصارى بصلب المسيح قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس بكافر - إذا بقي على التوحيد - لأنه لم تقم عليه الحجة بأنه ما صلب وهذا نص عليه ابن تيمية.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير