تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إمام أهل السنة]

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[06 - 07 - 07, 10:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

من خلال قراءات عديدة لكتب العقائد والفرق يتبين أن هنالكم شخصين لقبا بإمام أهل السنة والجماعة وهما الإمام أحمد بن حنبل وأبو الحسن الأشعري! فأيهما يقدم في الإمامة؟

2. ولماذا اشتهر الأشعري بالإمامة لأهل السنة دون الأول؟

3. وهل هنالكم قصة تقتضي ذلكم؟ مع العلم بأن الإمام أحمد كان يفتتن بحادث خلق القرآن والسجن والعذاب، ولكن الثاني ليس تحت التهذيد أو التعذيب! والله يجزيكم عني خيرا.

ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 04:55 م]ـ

اخي نظمي

لأنك لم تفرق بين كتب اهل السنه وبين كتب الاشاعرة

وتعلم منهج ومعتقد المؤلف

جمعت بين الثري والثريا

وسؤالك ينم عن عدم التوجه الصحيح في القراءه

ولو ذكرت الكتب التي قرأتها

سيوجهك اخوانك ان شاء الله

ولا تفهم ان ابو الحسن الاشعري ليس من اهل العلم

ولكن البون شاسع

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[07 - 07 - 07, 03:51 ص]ـ

بل العكس هو الصحيح الامام أحمد هو من اشتهر بامامته لأهل السنة و هو من التزم الأكابر من فحول النظار و أذكياء العالم معتقده بدءا من الامام الأشعري نفسه و الامام البخاري و امام الأئمة ابن خزيمة و الامام ابن قتيبة و الامام الدارقطني و الامام البيهقي و الامام الباقلاني و الامام ابن حزم و غيرهم و بعض هؤلاء من أئمة المؤلفين في علم الفرق و المقالات و ممن كانوا لا يرتضون التقليد في دينهم و مع ذلك جعلوه امام أهل السنة و انتسبوا اليه و لم يشتهر القول بامامة الأشعري لأهل السنة الا في كتب متأخري الأشاعرة ممن كان ينابذ الحنابلة بعد الفتنة و كأنهم ارادوا اقامة الامام الأشعري في مقابل الا مام أحمد امام الحنابلة و لذلك ألحوا على شيخ الاسلام أن ينسب ما صنفه في الاعتقاد الى قول الحنابلة دون الأشاعرة فأبى عليهم و بين بوضوح أن متقدمي الأشاعرة ينتسبون الى الامام أحمد و بين أن للأشعري قول واحد لا قولان و أنه و أئمة أصحابه ينتصرون لأقوال الامام أحمد على أقوال الجهمية التي اعتنقها متأخرو الأشاعرة و أن الحنابلة و أعيان اصحاب الأشعري كانوا متوافقين متآلفين قبل الفتنة و من ثم تحول الأشاعرة الى المنهج الجهمي و أن ما بينه من اتباث معاني الصفات على ظاهرها هو قول عامة المتقدمين ممن عرف بالمنافحة عن السنة و كلهم منتسب الى الامام أحمد و ان قصر بعضهم في ذلك و يعجبني قول لشيخ الاسلام يقلب فيه الطاولة على متاخري الأشاعرة ممن يدعون أنهم أكثر الأمة و ان الامام الأشعري هو الامام الأوحد في الاعتقاد و ينبزون من اثبت صفات الله على مراد الله بالحشوية و يغضون من منزلة الامام أحمد و يلمزونه و يعظمون أهل الفلسفة و الالحاد من حلولية المتجهمة من النظار و العباد

قال رحمه الله في مجموع الفتاوى

" بل أئمة المتكلين يثبتون الصفات الخبرية في الجملة وإن كان لهم فيها طرق كأبي سعيد ابن كلاب وأبي الحسن الأشعري وأئمة أصحابه كأبي عبدالله ابن مجاهد وأبي الحسن الباهلي والقاضي أبي بكر بن الباقلاني وأبي إسحق الاسفرائيني وأبي بكر بن فورك وأبي محمد بن اللبان وأبي علي بن شاذان وأبي القاسم القشيري وأبي بكر البيهقي وغير هؤلاء فما من هؤلاء إلا من

يثبت من الصفات الخبرية ما شاء الله تعالى وعماد المذهب عنهم إثبات كل صفة في القرآن

وأما الصفات التي في الحديث فمنهم من يثبتها ومنهم من لا يثبتها

فإذا كنت تذم جميع أهل الإثبات من سلفك وغيرهم لم يبق معك إلا الجهمية من المعتزلة ومن وافقهم على نفي الصفات الخبرية من متأخري الأشعرية ونحوهم ولم تذكر حجة تعتمد

فأي ذم لقوم في أنهم لا يتحاشون مما عليه سلف الأمة وأئمتها وأئمة الذام لهم

وإن لم تدخل في اسم الحشوية من يثبت الصفات الخبرية لم ينفعك هذا الكلام بل قد ذكرت أنت في غير هذا الموضع هذا القول

وإذا كان الكلام لا يخرج به الإنسان عن أن يذم نفسه أو يذم سلفه الذين يقر هو بإمامتهم وأنهم أفضل ممن اتبعهم كان هو المذموم بهذا الذم على التقديرين وكان له نصيب من الخوارج الذين قال النبي لأولهم لقد خبت وخسرت إن لم أعدل يقول إذا كنت مقرا بأني رسول الله وأنت تزعم أني أظلم فأنت خائب خاسر وهكذامن ذم من يقر بأنهم خيار الأمة وأفضلها وأن طائفته إنما تلقت العلم والإيمان منهم هو خائب خاسر في هذا الذم وهذه حال الرافضة في ذم الصحابة"

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[07 - 07 - 07, 07:22 ص]ـ

بل إنما نفق الأشعري بانتسابه إلى الإمام أحمد رحم الله الجميع

كما قال أبو اسحاق الشيرازى: إنما نفقت الأشعرية عند الناس بانتسابهم إلى الحنابلة.

مجموع الفتاوى (3

228)

ـ[محمود البكري]ــــــــ[07 - 07 - 07, 12:18 م]ـ

هل الأشعرية منتسبون إلى الإمام أحمد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير