تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 08:22 م]ـ

المسألة اتفاقية ولاشك وهي من لوازم اثبات صفات الكلام وإنما قل كلام السلف فيها وندر؛ لغلبة النزاع في فروعها وقتها كمسألة الكلام وغيرها؛لأن السلف سلكوا في إبطال قول المبتدعة بهذه الفروع=مسلك الرد بالدليل النقلي ... ثم لما كثرت الحجج المنطقية بعد القرن الرابع ذرأ الله لأهل الحق ذلكم الرجل الذي لولا تيسير الله له لكنا اسرى في يدي الجهمية والفلاسفة إلى يوم الناس هذا ...

رحمك الله ياشيخ الإسلام فلقد شهدنا أناساً يتناولون كلامك نقضاً ورداً،بتفيهق وتعالم، ولربما لايساوي بعضهم حجاماً كان يجلس في آخر حلقتك ....

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[18 - 07 - 07, 08:44 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا فهر ..

هل نقل شيخ الإسلام أو غيره الإجماع عليها؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 08:54 م]ـ

هو مقتضى كلامه وكلام ابن أبي العز الذي نقله الأزهري فلم يذكرا قولاً آخر للسلف وأهل الحديث في المسألة وهذا يكفي في مسائل الاعتقاد والسنة ...

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[19 - 07 - 07, 01:39 ص]ـ

بسم الله الأول _بلا ابتداء ولا شىءقبله_الاخر_ بلا انتهاءو لا شىء بعده_،الذى كان وحده (اى منفردا) ولم يكن معه غيره، الخالق البارئ الموسوم باسمائه المتصف بصفاته من قبل ان يخلق الخلق و من بعد خلقهم و من بعد ان يصيرهم مصائرهم، القائل: (ما أشهدتهم خلق السماوات والارض،ولاخلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا)،والصلاة و السلام على نبى الله و رسوله الخاتم محمد بن عبد الله ........... و بعد؛ فانى اعتذر مقدما؛لان حديثى سيكون مقتضبا؛ لان ثمة امر يشغلنى ... اقول_و بالله التوفيق_: (فالشىء اما ان يكون موجودا واما ان يكون معدوما؛ يقول اهل اللغة: عدم_بفتح اوله وكسر ثانيه_يعدم_بفتح الدال_فقد_بفتحات- فالله (عز وجل) كان موجودا و غيره كان معدوما_اى مفقودا بكينونته ومادته_الا فى علم الله،و قبل ان يعترض احد فيقول:1_ (هل الله شىء؟) اقول: نعم؛ قال الله تعالى: (قل: أى شىءاكبر شهادة؟ قل: الله)،2_هل يجوز ان نقول:الله موجود؟ اقول: لا اعلم _مع بضاعتى المزجاة_ان احدا من اهل العلم المعتبرين استنكرها، ثم هى تحمل على ان المخلوقات_ لما صارت بعد ان لم تكن_وجدت الله سابقا لها ثم انبأهم بانه خالقهم فاذعنوا له، اما الكلمة الستقبحة الكفرية فهى (موجد) بفتح الجيم ........ هذا اولا، و ثانيا: اقرأ الحديث بتؤدة وعلى مهل ....... هل فعلت؟ اسمع اذا: قال النبى (صلى الله عليه وسلم): (كان الله) ومعلوم ان الزمن لا اعتبار له فى جنب الله، ثم قوله: (وكان عرشه على الماء) فالواو بمعنى (ثم) لوجود القرينة وهى قرينة ذهنية مفهومة من سباق الكلام_الكلام السابق؛ فالكلام سباق وسياق ولحاق_ الذى معناه (كان الله _وحده_ثم خلق العرش والماء فجعل العرش مستعليا الماء، ثم لو كانت الاشياء الاخرى التى وجدت منها الاشياء الاخرى_هكذاتقولون_موجودة؛ لماكان لقوله _عز وجل_: (كان الله ولم يكن شىء غيره) معنى، و من المقرر فى الاصول (أن النكرة فى سياق النفى تفيد العموم)،اضف الى ذلك ان (كان) فعل كينونة ووجود فيكون تقدير الكلام (وجد الله_ولا أقول: (أوجد) حاش لله، ولم يوجد شىء غيره) او (كان الله موجودا ولم يكن شىء موجودا غيره) ففعل (كان) غير مذكور فى الكلام ب (كائنا) او (موجودا) وغير الموجود مفقود او معدوم. هذه هى لغة العرب، وهذا كلامهم الذى نزل به القرآن الكريما،اماقول: (أن هذا العالم لم يخلق من العدم_كما يتصور_ولكن الله خلقه من نوع آخر) دعوى تحتاج الى دليل، ثم ما ذا النوع الآخر الذى خلق الله منه هذا العالم؟ نبئونى بعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما دليلى انا فكلام العرب وفهم العرب ولما سكت الوحيان_الكتاب والسنة_دل سكوتهما على الاقرار؛ لأنه لايجوز تأخير البيان وقت الحاجة؛ وأى حاجة والمسألة عقدية تعبدية، هذه واحدة، و الاخرى؛ مقتضى كلامك أن النوع الآخر خلق من نوع آخر والنوع الآخر_الثالث فى الترتيب الكلامى_خلق من نوع آخر، والنوع الآخر_الرابع _خلق من نوع آخر ....................... وهكذا الى مالا يعلمه الا الله وهو قول من ابطل الاقاويل، اما كلام ابن حزم _ان كان هذا كلامه ولم يلتبس عليك الامر_فلا افهمه؛فانا لا أحب الفلسفةولا الجدل العقلى. اما قولك_ انت_: ( ....... هذا الحديث لاينفى أن العالم خلق من خلق ما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير