-أقسام الناس في الأسباب القدرية والشرعية:
1 - النفاة: أنكروا تأثير الأسباب , وجعلوها مجرد علامات يحصل الشيء عندها لا بها.
2 - الغلاة: أثبتوا تأثير الأسباب , لكنهم غلوا في ذلك وجعلوها مؤثرة في ذاتها.
3 - الوسط: أثبتوا تأثير الأسباب لكن لا بذاتها.
-إنقسام الناس في الإيمان بالقدر والشرع إلى قسمين:
1 - أهل الهدى الذين آمنوا بقضاء الله وقدره على مراتبه الأربع وآمنوا بشرعه فقاموا بأمره ونهيه وآمنوا بما ترتب على ذلك من الجزاء , ولم يحتجوا بقدره على شرعه.
2 - أهل الضلال: وهم ثلاث فرق:
أ-مجوسية: وهم القدرية الذين آمنوا بشرع الله وكذبوا بقدره , فغلاتهم أنكروا عموم علم الله تعالى, ومقتصِدوهم آمنوا بعلم الله بها قبل وقوعها, وهؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم.
ب-مشركية: وهو الذين أقروا بقدر الله , واحتجوا به على شرعه.
ج-إبليسية: وهو الذين أقروا بالأمرين , ولكن جعلوا ذلك تناقضاً من الله تعالى.
الشرع: وهو ما جاءت به الرسل من عبادة الله تعالى التي من أجلها خلق الله الجن والإنس , وهو الإسلام , وللإسلام معنيان: عام وخاص: أما العام: فهو الإستسلام لله وحده بالطاعة , فعلاً للمأمور وتركاً للمحظور , في كل زمان ومكان كانت الشريعة فيه قائمة.
وأما الخاص: فيختص بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
أقسام التوحيد ثلاثة:
1 - توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله.
2 - توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة.
3 - توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته.
-العبادة تطلق على معنين:1 - التعبد: وهو فعل العابد , وهي بمعنى التذلل للمعبود حباً وتعظيماً , وهما أساس العبادة.
2 - المتعبد به: وهي اسم جامع لكل ما يُتعبد به لله تعالى من صلاة وصوم ونحو ذلك.
-وللعبادة شرطان:1 - الإخلاص لله تعالى. 2 - المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
-أقسام الناس في النصوص الواردة في الصفات , وهم ستة أقسام:
1 - من أجروها على ظاهرها اللائق بالله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
2 - من أجروها على ظاهرها , ولكن جعلوها من جنس صفات المخلوقين , وهؤلاء هم الممثلة.
3 - من أجروها على خلاف ظاهرها , وعيَّنوا لها معان بعقولهم , وحرفوا من أجلها النصوص , وهؤلاء هم أهل التعطيل , فمنهم من عطل تعطيلا كبيرا وهم الجهمية والمعتزلة ونحوهم , ومنهم من عطل دون ذلك كالأشاعرة.
4 - من قالوا الله أعلم بما أراد بها , ففوضوا علم معانيها إلى الله وحده , وهؤلاء هم أهل التجهيل المفوضة.
5 - من قالوا يجوز أن يكون المراد بهذه النصوص إثبات صفة تليق بالله تعالى , وألا يكون المراد ذلك , وهؤلاء كثير من الفقهاء وغيرهم.
6 - من أعرضوا بقلوبهم وأمسكوا بألسنتهم عن هذا كله , واقتصروا على قراءة النصوص ولم يقولوا فيها بشيء.
-تقسيم التوحيد عند المتكلمين على ثلاثة أنواع:
1 - أن الله واحد في ذاته , لا قسيم له , أو لا جزء له , أو لا بعض له. 2 - أنه واحد في صفاته , لا شبيه له. 3 - أنه واحد في أفعاله , لا شريك له.
-الفناء اصطلاحا على ثلاثة أقسام:1 - ديني شرعي: وهو الفناء عن إرادة السِّوى: وهو إرادة ما سوى الله عز وجل.
2 - صوفي بدعي: وهو الفناء عن شهود السِّوى: أي عن شهود ما سوى الله , وذلك أنه غاب عن قلبه كل ما سوى الله عز وجل.
3 - إلحادي كفري: وهو الفناء عن وجود السِّوى: أي عن وجود ما سوى الله تعالى بحيث يرى أن الخالق عين المخلوق , وأن الموجود عين الموجِد.
-البرآءة نوعان: 1 - برآءة من عمل: وهي واجبة من كل عمل محرم.
2 - البرآءة من العامل: فإن كان عمله كفراً وجبت البرآءة من كل حال من كل وجه , وإن كان عمله دون الكفر؛ وجبت البرآءة منه من وجه دون وجه.
-المؤمن مأمور بفعل المأمور , وترك المحظور , والصبر على المقدور: فأما الأمر فله أصلان:1 - أصل قبل العمل أو المقارنة له: وهو الإجتهاد في الإمتثال علماً وعملاً.
2 - أصل بعد العمل: وهو الإستغفار والتوبة من التفريط فيه أو التعدي في المحظور.
وأما الأصلان في القدر: 1 - أصل قبل المقدور: وهو الإستعانة بالله تعالى والإستعاذة به ...
2 - أصل بعد المقدور: وهو الصبر على المقدور.
-الناس في مقام الشرع والقدر على أربعة أقسام:
1 - من حققوا هذه الأصول الأربعة_أصلي الشرع وأصلي القدر_وهم المؤمنون المتقون.
2 - من فاتهم التحقيق في أصلي القدر. 3 - من فاتهم التحقيق في أصلي الشرع.
4 - من فاتهم تحقيق أصلي الشرع وأصلي القدر.
انتهى.
علما بأن هذا العمل عمل بشري يحتمل الخطأ والصواب فلاتبخلوا عليّ بنصحكم.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[07 - 07 - 07, 07:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا تلخيص طيب نافع
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[09 - 07 - 07, 06:39 ص]ـ
أختصار الكتب طريقة سار عليها العلماء وهي من أنفع الطرق لتحصيل العلم.
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 09:12 ص]ـ
الله يكتب أجرك ونسأل الله أن ينفعك الله بها وإخوانك المسلمين
¥