تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صفة الجلوس]

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[08 - 07 - 07, 05:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرجو منكم إفادتي بما يتضمنه هذا النص:

ذكر الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ في فتح المجيد وهو شرح كتاب التوحيد، ط مؤسسة قرطبة، القاهرة، تحقيق أشرف عبدالمقصود، ص 587، باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات، ذكر قول الذهبي: حدث وكيع عن إسرائيل بحديث "إذا جلس الرب على الكرسي .. " فاقشعر رجل عند وكيع فغضب وكيع وقال:أدركنا الأعمش وسفيان يحدثون بهذه الأحاديث ولا ينكرونها، أخرجه عبدالله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية.

1. هل صفة الجلوس ثابتة لله تعالى؟

2. وهل يصح حديث "إذا جلس الرب .. " عند المحدثين؟

3. وهل السلف رحمهم الله يثبتون صفة الجلوس لله تعالى كما ورد فيه؟

والله يجزيكم عني خيرا.

"

ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 05:35 ص]ـ

فاقشعر رجل عند وكيع فغضب وكيع وقال:أدركنا الأعمش وسفيان يحدثون بهذه الأحاديث ولا ينكرونها، أخرجه عبدالله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية."

القاعدة أن باب الأسماء والصفات مرجعه إلى النقل وليس إلى العقل كما عند الجهمية.

فمن صح عنده مثل هذه الآثار ليس له إلا أن يثبت ماورد فيها على الوجه الذي يليق بالله لقوله تعالى (أأنتم أعلم أم الله) وقوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع العليم).

وهذا هو أقرب الأقوال في تفسير ماورد عن السلف في هذا الباب فهم يصححون بعض تلك الآثار ولذلك نجدهم يقولون بظاهرها فمن اقشعر جلده ينكرون عليه لأنه لم يحصل له هذا إلا بسبب شبهة التشبيه .. ولذلك قال أهل العلم كل معطل مشبه.

ونحن أيضا نسير على القاعدة التي سار عليها السلف لكن إذا لم يصح عندنا الحديث أو الأثر فإننا لا نثبت ما ورد فيه من صفات ليس لأن عقولنا لا تقبل تلك الصفة كما يفعل المعطلة وإنما لعدم صحة الدليل ... والذي أعلمه أنه لم يصح في صفة الجلوس شيء .. ولعل الإخوة الذين درسوا الآثار في هذا الباب أن يفيدونا .. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير