ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 06:14 م]ـ
لعلي أكون قد فهمت سؤالك أرجو ذلك ...
قال شيخ الإسلام (20/ 88):
"وهذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو اعظم منه فى تحريف كلام الله عن مواضعه وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة وأهل الحديث والتفسير وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية وكثير من أهل الكلام كجمهور الاشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة مثل قوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى وقوله ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين بعد أن قال لهما ألم أنهكماعن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين وقوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم مع أنه عوقب باخراجه من الجنة وهذه نصوص لا ترد إلا بنوع من تحريف الكلم عن مواضعه "
ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 09:47 م]ـ
جزاك الله خيرا
كأني أفهم أن ابن تيمية يجعل المسألة مجمعا عليها
خلافا للشيخ الفوزان
في سؤالي السابق خطأ وهو أنني أعني من هم الأسباط هل هم اخوة يوسف أم لا
أما كون الأسباط من الأنبياء لا خلاف فيه
ـ[أبو مصعب السكندري]ــــــــ[09 - 07 - 07, 02:04 ص]ـ
بارك الله فيكم أخوتي،،
ما قاله الدكتور ياسر برهامي في كتاب فقه الخلاف، في ذكر الأمثلة على الخلاف السائغ قال:
"اتفق العلماء على عصمة الرسل عن الكفر والشرك وكتمان تبليغ الرسالة والكبائر والصغائر المريبة واختلفوا في الصغائر فرجح طائفة منهم شيخ الإسلام ابن تيمية عدم عصمتهم منها ابتداءً ولكن يتوبون منها إحتجاجاً بظواهر الكتاب والسنة كقوله تعالى ((وعصى أدم ربه فغوى)) وقوله عن موسى ((قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي)) وقوله ((ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر)) وفي حديث الشفاعة عن أولي العزم من الرسل ((فيذكر خطيئته التي أصاب)) عدا عيسى -عليه السلام-،
ورجحت طائفة أخرى عصمتهم من تعمد جميع الذنوب وأن ما ورد من تسميته ذنوب هي من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين ونسبه النووي -رحمه الله- إلى طائفة من المحققين ورجحه القرطبي وابن حزم وهذا أرجح إن شاء الله فمعصية أدم كانت نسيانا وقتل موسى كان خطأ غير مقصود وكذبات إبراهم كانت تعريضاً وذنب محمد كان غيناً على قلبه (فتور الذكر) وخطأ غير مقصود في الإجتهاد ومن أدلة القول قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: ((فمن يطع الله إن عصيته)) رواه مُسلم "
ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 08:46 ص]ـ
أخي أبو مصعب جزاك الله خيراً
لعلك ترجع إلى كتاب الشيخ ياسر المنة شرح اعتقاد أهل السنة الطبعة الأولى من ص 267 إلى 272
يعني التكلف في التأويل واضح كما يذكر ابن تيمية - ومع هذا ففي بعض كلامه فوائد وحق -
زالتناقض من أول كلامه (أما أنهم وقع منهم ما يسمى معصية وذنباً فهذا لا نزاع فيه لأن القرآن صرّح بذلك .. ثم قال فما الذنب الذي وقع من الأنبياء؟) ثم ذكر تأويلاته حفظه الله لهذه الذنوب وبعض ما تكلم عليه جيد من غير الذنوب الواضح وقوعها
أنبه أني لم أذكر كلامي للطعن في الشيخ ياسر مع أني أخالفه في مسألة مهمة أخرى في كتابه وهو قوله ببدعة الإرجاء ثم اتهامه الشيخ سفر بأنه متأثر بالمنهج القطبي!! منبع بدعة التكفير بترك جنس العمل!
أنا أحفظ للشيخ احترامه وأوقره وقد قرأت له كتابه المنة هذا وشرح العبودية وشرح رسالة الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان واستفدت منها جميعاً ولله الحمد.
وأنا لست من أصحاب منهج شطب الشيخ إذا كانت له زلة أو خطأ باجتهاد
وفي النية شراء الكتاب الذي ذكرت - فقه الخلاف - حيث نصح به الشيخ رضا صمدي
ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[09 - 07 - 07, 09:44 ص]ـ
هذا الموضوع وهو موضوع عصمة الأنبياء وأقوال الطوائف فيها أشبعها بالبحث الدكتور يوسف السعيد في عددين من أعداد مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأطال النفس فيها.
ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 10:46 ص]ـ
أخي سليمان هل هي موجودة وإن لم تكن فلعلك تلخص لي البحث ولو في كلمات يسيرة