تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الكافر مهان]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 07 - 07, 06:37 م]ـ

هل الكافر كريم باعتبار انه من بنى ادم ام مهان باعتباره كافر بالله ام كريم باعتبار ومهان باعتبار

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[23 - 07 - 07, 01:25 م]ـ

هل الكافر كريم باعتبار انه من بنى ادم ام مهان باعتباره كافر بالله ام كريم باعتبار ومهان باعتبار

قال الله عزَّ وجلَّ {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم وَحَمَلْنَاهُم فِي البَرِ وَالبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِنَ الطَيِّبَاتِ وَفَضَّلنَاهُم عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} , ولأن الكافر داخل في جنس بني آدم فقد كُرِّم بأشياءٍ منها:

1 - أنه يمشي على رجلين , وغيره من الحيوانات يمشي على بطنه أو على أربع.

2 - له سمع وبصر وفؤاد , {وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمهَاتِكُم لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُم السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَكُم تَشْكُرُونَ}.

3 - خُلِق في أحسن تقويم , {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}.

4 - الإستمتاع في الحياة الدنيا {وَيَومَ يُعْرَضُ الَّذْينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُم طَيبَاتِكُم فِي حَيَاتِكُم الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَاليَومَ تُجْزَونَ عَذَابَ الهُونِ بِمِا كُنتُم تَستَكْبِرُونَ فِي الأرضِ بِغَيرِ الحَقِّ وَبِمَا كُنتَم تَفْسُقُونَ} ..

ومع هذا إلا أن الله سبحانه وتعالى ذمَّ الكافرين في كتابه في أكثر من موضع , فمن هذه المواضع قوله تعالى {إِنْهُم إِلَّا كَالأنعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}؛ وقال جلَّ ثناؤه {إنَّمَا المُشرِكُونَ نَجِسٌ} ..... وغيرهامن الآيات

وهذا يدل على أنه كُرِّم في خِلقِيَّتِه , ومُهان في دينه وكفره .. والله أعلم.

والحمد لله رب العالمين. وهو حسبي ونِعمَ الوكيل

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:22 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله:وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه كما قال الحسن إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين فإن المعصية لا تفارق رقابهم أبي الله إلا أن يذل من عصاه

وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته فقال تعالى: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} وقال تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}

والإيمان قول وعمل ظاهر وباطن

وقال تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} أي من كان يريد العزة فيطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح وفي دعاء القنوت إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت

ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه وله من العز بحسب طاعته ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه وله من الذل بحسب معصيته.

عن الجواب الكافي (126)

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[01 - 09 - 07, 09:25 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير