تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

< P class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt"> والثابت من تاريخ ابن تيمية أنه سجن في 6 شعبان سنة 726 هـ بالقلعة وأنه ظل في سجنه حتى مات، لم يخرج منه بعد عامية وثلاثة أشهر وأيام سنة 728 هـ.< o:p>

يثبت من هذا أن ابن بطوطة دخل دمشق بعد أن سجن ابن تيمية بشهر يزيد قليلا فابن تيمية سجن في 6 شعبان بعد أن مضى على سجنه أربعة وثلاثون يوماً، ياللكذب الفاضح المفضوح؟؟!! < o:p>

ابن تيمية سجين القلعة حين دخل ابن بطوطة دمشق!. فمتى سمع ابن بطوطة خطبة ابن تيمية؟! إن ابن تيمية ما كان يغادر محبسه مطلقاً، لعل شيطان ابن بطوطة تمثل بابن تيمية فخطب على الجامع فسمعه ابن بطوطة!!! من هذا التحقيق الجلي لواقع التاريخ يعلن التاريخ في قوة وجلاء، بل يصرخ في وجه ابن بطوطة راميا إياه بالافتراء والكذب على ابن تيمية، فمن المستحيل المادي المحس الواقعي أن يكون ابن بطوطة قد سمع ابن تيمية.< o:p>

بقى أن نعرف سر حقد ابن بطوطة على شيخ الإسلام ابن تيمية وافترائه عليه هذه الفرية، لو قرأت رحلة ابن بطوطة لفهمت السر ... إن ابن بطوطة كان ممن يعبدون من يسميهم أولياء، ويستشفع بقبورهم، ويثبت لأولياءه علم الغيب، والقدرة على التصرف، وكتابه مشحون بأمثال هذه الوثنيات وما من بلد نزل فيها إلا ويثبت لقبر فيها كرامة وتصريفاً، وأنه استشفع بالقبر فأجيبت شفاعته ولو نقلنا عنه بعض ما ذكر لطال بنا المقام فحسبنا الإشارة إلى ذلك، < o:p>

وابن تيمية كان في عصره المعول القوي الذي دك هياكل الأصنام والطواغيت على سدنتها وعبادها، لقد أشعلها لظى تمور على البدع والأساطير والخرافات، وابن بطوطة من السدنة العباد، فلم لا يشنع على ابن تيمية بهذا؟!!! < o:p>

ها نحن كذبنا من الناحية التاريخية تلك الفرية، بقي أن نكذبها من الناحية الموضوعية، ولو ذهبنا نتقصى كتب ابن تيمية عن النزول وسواه من صفات الله وأسمائه في كتبه لطال بنا الوقت، ولطال المقام كثيراً، والسطر اليوم في المجلة بقدر وحساب فنكتفي بذكر ما يأتي وأمرنا إلى الله.< o:p>

يقول شيخ الإسلام: ((مذهب السلف والأئمة اثبات الصفات ونفي مماثلتها لصفات المخلوق، فالله تعالى موصوف بصفات الكمال الذي لا نقص فيه، منزه عن صفات النقص مطلقاً، ومنزه عن أن يماثله غيره في صفات كماله، فهذان المعنيان جمعا التنزيه، وقد دل عليهما قول الله تعالى: ((قل هو الله أحد، الله الصمد)) فالأسم ((الصمد)) يتضمن صفات الكمال، والأسم ((الأحد))، يتضمن نفي المثل، .... فالقول في صفاته كالقول في ذاته، والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله)).< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير