تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار عن قصيدة لأبي حامد الغزالي]

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 07 - 07, 10:31 م]ـ

سأل الزمخشري أبا حامد الغزالي عن آية (و رحمتي وسعت كل شيء) فأجابه بقوله: إذا استحال أن تعرف نفسك بكيفية أو أينية، فكيف يليق بعبوديتك أن تصف الربوبية بأين أو كيف، و هو مقدس عن الأين و الكيف؟! ثم جعل يقول:

قل لمن يفهم عني ما أقول قصّر القول فذا شرح يطول

ثَمَّ سرٌّ غامض من دونه قَصرت و الله أعناق الفحول

أنت لا تعرف إيّاك و لا تدر من أنت و لا كيف الوصول

لا ولا تدري صفات رُّكبت فيك حارت في خفاياه العقول

أين منك الروح في جوهره هل تراها فترى كيف تجول

و كذا الأنفاس هل تحصرها لا و لا تدري متى عنك تزول

أين منك العقل و الفهم إذا غلب النوم فقل لي يا جهول

أنت أكل الخبز لا تعرفه كيف يجري منك أم كيف تبول

فإذا كانت طواياك التي بين جنبيك كذا فيها ضلول

كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النزول

كيف يحكي الرب أم كيف يرى فلعمري ليس ذا إلا فضول

فهو لا أين و لا كيف له و هو رب الكيف و الكيف يحول

و هو فوق الفوق لا فوق له و هو في كل النواحي لا يزول

جلّ ذاتا و صفات و سما و تعالى قدره عمّا تقول

وجدت هذه القصيدة المنسوبة إلى الإمام الغزالي رحمه الله،

أولا أود التأكد من صحة نسبتها إليه؟

ثانيا من خلال القصيدة، هل نستطيع معرفة في أية مرحلة قالها هذا الإمام؟ لقراءتي أن فكره العقدي تنقل عبر مراحل مختلفة في حياته الزاخرة،وأنه مات وهو مكب على كتب السنة وأهل الحديث.

ـ[توبة]ــــــــ[14 - 07 - 07, 02:02 ص]ـ

...............

ـ[أبو حميد المدني]ــــــــ[14 - 07 - 07, 04:40 م]ـ

وافيدونا هل ثبت لقيا الزمخشري لابي حامد الغزالي

ويشم منها انها كانت في الطور التقريري لمذهب الاشاعرة

اذ فيها انكار الاين ونسبة الباري لكل مكان والله اعلم

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:34 م]ـ

وافيدونا هل ثبت لقيا الزمخشري لابي حامد الغزالي

ويشم منها انها كانت في الطور التقريري لمذهب الاشاعرة

اذ فيها انكار الاين ونسبة الباري لكل مكان والله اعلم

الزمخشري مات بعد الغزالي بثلاثين سنة تقريبا ..

لكن ذكر بعضهم أنه التقاه.

والأبيات ذكرها الشيخ زروق في شرح الرسالة .. دون أن ينسبها إلى أحد

وذكرها اللقاني في شرحه للجوهرة في التوحيد (عقيدة أشعرية) منسوبة إلى الغزالي، وأن الزمخشري أرسل يسأله عن آية الاستواء فأرسل إليه بهذا الجواب ..

لكن لا أدري,, كأن أثر الوضع على هذه القصة بادٍ، فكيف يسأل الزمخشري، رأس المعتزلو وقتها. أبا حامد رأس الأشاعرة .. عن آية في صفات الباري؟؟؟!

كأن الأشاعرة وضعوا القصة .. وإن صحت نسبة الأبيات إلى أبي حامد!

(هذا تخمين فقط .. )

ـ[توبة]ــــــــ[15 - 07 - 07, 01:21 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم مالك،على هذه الإفادة القيمة.

وأنتظر المزيد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير