[ما الرد على هذه الشبهه]
ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[12 - 07 - 07, 11:27 ص]ـ
من كتاب "البدعة الحسنة أصل من أصول التشريع" للصوفى الحميري
ما نصه:-
((((جاء في كتاب: (الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية للحافظ عمر بن علي البزار): "وكان قد عُرِفَتْ عادته؛ لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر , فلا يزال في الذكر يسمع نفسه وربما يسمع ذكره من إلى جانبه، مع كونه في خلال ذلك يكثر في تقليب بصره نحو السماء .. هكذا دأْبُه حتى ترتفع الشمس ويزول وقت النهي عن الصلاة".
وكنت مدة إقامتي بدمشق ملازمه جل النهار وكثيراً من الليل .. وكان يدنيني منه حتى يجلسني إلى جانبه، وكنت أسمع ما يتلو وما يذكر حينئذ، فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع ذلك الوقت كله - أعني من الفجر إلى ارتفاع الشمس - في تكرير تلاوتها .. ففكرت في ذلك؛ لمَ قد لزم هذه السورة دون غيرها؟ فبان لي - والله أعلم - أن قصده بذلك أن يجمع بتلاوتها حينئذ ما ورد في الأحاديث، وما ذكره العلماء: هل يستحب حينئذ تقديم الأذكار الواردة على تلاوة القرآن أو العكس؟ .. فرأى رضي الله عنه أن في الفاتحة وتكرارها حينئذ جمعاً بين القولين وتحصيلاً للفضيلتين، وهذا من قوة فطنته وثاقب بصيرته".انتهى.
قلت:
هذا الأمر محض ابتداع من ابن تيمية؛ حيث خصَّ ذكراً بعينه مبتَدَعاً من عنده، دون أن يَرِدَ عن النبي r فيه دليل .. وجعله في وقت مخصوص لم يرد فيه نص أيضاً.
وهنا نتساءل وكلنا حيرة وعجب: لِمَ يُمْتَدَحُ ابن تيمية بمثل هذه البدع، ويعد ذلك من قوة فطنته وثاقب بصيرته؟ ثم تُعد أوراد الصوفية التي اتخذوها لأنفسهم - كما فعل ابن تيمية - من بدعهم ومنكراتهم؟!!
وأين أتباع ابن تيمية الذين يعدونه شيخ الإسلام من بدعته هذه؟! وأين إنكارهم عليه عبادته التي اتخذها لنفسه ولم ترد عن النبي r ، ولا عن الصحابة ولا التابعين؟ أم أن البدع في نظرهم تُنْكَرُ على أقوام وتُقَرُّ لأقوام؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.))))
فما الرد على هذه الشبهه-بارك الله فيكم وفى وقتكم-
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[12 - 07 - 07, 01:32 م]ـ
هذه محاولتي المتواضعة للرد على هذه الشبهة
سأرد عليها في نقاط
1_ بالنسبة لتخصيص الوقت:
فمن السنة تخصيص هذا الوقت (بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس) للذكر.
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ قَالَ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ عَنْ أَبِي ظِلَالٍ فَقَالَ هُوَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ قَالَ مُحَمَّدٌ وَاسْمُهُ هِلَالٌ
فتخصيصه لهذا الوقت للذكر من السنة.
وليس هناك ذكر معين لهذا الوقت حسب علمي (ارجو تصحيحي إذا اخطأت) فللمسلم ان يتخير ما شاء من الذكر والدعاء، ويقوله إلى ان تطلع الشمس.
2_ بالنسبة لتخصيص ذكر معين:
كان ابن تيمية رحمه الله، كما في سيرته المذكورة فوق، يردد سورة الفاتحة في ذلك الوقت.
وقال الصوفي الضال:
هذا الأمر محض ابتداع من ابن تيمية؛ حيث خصَّ ذكراً بعينه مبتَدَعاً من عنده، دون أن يَرِدَ عن النبي r فيه دليل
فالرد عليه:
في قول البزار:
أن قصده بذلك أن يجمع بتلاوتها حينئذ ما ورد في الأحاديث، وما ذكره العلماء: هل يستحب حينئذ تقديم الأذكار الواردة على تلاوة القرآن أو العكس؟ .. فرأى رضي الله عنه أن في الفاتحة وتكرارها حينئذ جمعاً بين القولين وتحصيلاً للفضيلتين
فلأن الفاتحة من القرآن والذكر يجوز تلاوته في ذلك الوقت، كما يجوز قول اي دعاء او ذكر في ذلك الوقت مما هو مأثور، فاختار ابن تيمية رحمه الله ان يتلوا الفاتحة بدل غيرها، للجمع بين قولي العلماء ولتحصيل الفضيلتين.
وهو لم يقل بأن تخصيص تلاوة الفاتحة في ذلك الوقت هو السنة، ولا امر الناس بذلك، ولكنه هو اختار هذا الذكر ليذكره في ذلك الوقت حتى طلوع الشمس.
وغيره يختار ذكرا آخر، وكل يتخير ما يعجبه من الذكر والدعاء المأثور ليقوله في ذلك الوقت، فليس هناك شيء مخصص له، وهو مخصص للذكر المطلق.
أما هؤلاء الصوفية، فيخصصون ذكرا معينا وينشرونه بين الناس كأنه سنة، ويقولون لهم بأن لكم اجر كذا وكذا إذا قلتوا هذا الذكر بعدد كذا في وقت كذا، ولم يرد هناك نص في ذلك كله، فهذه هي البدعة بعينها!
والله أعلم
ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[12 - 07 - 07, 01:50 م]ـ
جزاك الله خيرا واسكنك الفردوس
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 07:38 م]ـ
الذكر والدعاء والقرآن ... من العبادات المطلقة التي اطلق الشرع فعلها في كل وقت وزمان .. ومن وضع لنفسه قراءة لسورة لها فضل معين .. وتكرارها .. او ذكرمعين من الأذكار التي وردت في السنة فضلها .... أو دعاء يدعو به الله سبحانه ملحا مكررا إياه بينه وبين ربه. فهذا لم يقل أحد أنه مبتدع
وبشرط الا يلزم الناس به ..
فالامر طبيعي اذا ً
¥