ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[03 - 08 - 07, 07:40 م]ـ
هذه الشروط ذكرها بكاملها ابن القيم رحمه الله، بل ذكر في مدارج السالكين خسمة مجتمعة ... انظر مدارج السالكين وإغاثة اللهفان وغيرها من كتبه
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[03 - 08 - 07, 07:46 م]ـ
إلى أخي / محمد الباهلي
بل ذكر في مدارج السالكين خسمة مجتمعة ... انظر مدارج السالكين وإغاثة اللهفان وغيرها من كتبهلو أتيتني بالعزو إلى الكتب لوفرت عليَّ جهداً ووقتاً.
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 06:23 ص]ـ
إلى أخي / محمد الباهلي
لو أتيتني بالعزو إلى الكتب لوفرت عليَّ جهداً ووقتاً.
وجزاكم الله خيراً ..
أبشر يا أخي الفاضل بما تريد .. أنا الآن بعيد عن مكتبتي أول ما أصل أراجع كتب ابن القيم وأتحفك بالعزو .... وإن أردت المزيد فراجع فتح المجيد شرح كتاب التوحيد فتجد الشيخ عبدالرحمن بن حسن دائما ً ينقل عن ابن القيم رحمهما الله.
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:08 ص]ـ
.. أنا الآن بعيد عن مكتبتي أول ما أصل أراجع كتب ابن القيم وأتحفك بالعزو جزاك الله خيراً .....
في انتظارك .......
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:33 م]ـ
"8 - ومع هذه الشروط مجتمعة، لابد من الإقامة على هذه الكلمة، ليختم للعبد بها ختامًا حسنًا، فإنما الأعمال بالخواتيم، ففي حديث مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل النار، ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة»."ا. هـ
و هو شرط بلا شك، و إن كنت لا أعرف لما أهمله الشيخ حكمى وبقية المشايخ ولم ينصوا عليه.
هذا غير صحيح. فالشرط هو "ما يلزم من عدمه العدم, ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته". فانتفاء الشرط يعني انتفاء المشروط, فجعل ثبوت الشرط حال حصول المشروط شرطاً إضافياً هو تحصيل حاصل أولاً, ودوَر ثانياً. وشأنه شأن من يقول بأن الاحتفاظ بالوضوء شرط من شروط الصلاة. وهذا فاسد اصطلاحاً. والله أعلم
وهنا ملاحظة: أين الخوف والرجاء والتعظيم من هذه الشروط المعدود سبعة منها؟
ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 07:50 ص]ـ
هذه مجموعة من المواضع التي تكلم فيها ابن القيم رحمه الله تعالى عن الشهادتين أخذتها من كتاب الشيخ بكر أبوزيد التقريب لعوم ابن القيم:
1 ـ زاد المعاد: 1/ 1ـ 2، 5، 13 ـ 14، 95
3/ 42ـ 41
2ـ مفتاح دار السعادة ص 102
3 ـ مدارج السالكين 1/ 330، 329
4 ـ بدائع الفوائد 4/ 168
5 ـ طريق الهجرتين 716
6 ـ الداء والدواء 285 ـ 290
7 ـ إعلام الموقعين 1/ 171ـ 177.
8 ـ شفاء العليل: ص 592 ـ 593، 631.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 08 - 07, 12:48 ص]ـ
أحسن الله إليك أيها الباهلى.
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[17 - 08 - 07, 06:52 م]ـ
إلى أخي / الباهلي -حفظه الله - ..
جزاك الله خيراً على هذه الفوائد الجمَّة , ولكن ..
ليس عندي كل هذه الكتب , ونظرت في المكتبة الشاملة فوجدت العزو إلى هذه الكتب غير صحيح - طبعا لأنك عزوت على المطبوع , فالعيب مني أنا -.
وكنتُ قد وددتُ أن تنقل كلاما في أصل الموضوع - مع العلم أني استفدتُ من هذه النقولات كثيراً , فجزاك الله خيراً -.
فهل عندك شيء جديد؟
وجزاك الله خيراً ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 08 - 07, 07:25 م]ـ
أحسنت يا شيخنا القاهرى، و أتوب إلى الله من قولى " و هو شرط بلا شك "، و أستغفره.
ـ[عدنان الاسعد]ــــــــ[17 - 08 - 07, 09:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المشاركات
لقد ذكر الحافظ الحكمي هذه الشروط مجموعة في منظومته المسماة سلم الوصول الى علم الاصول بقوله:
العلم واليقين والقبول والانقياد فادري مااقول
الصدق والاخلاص والمحبة وفقك الله لما احبه
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[18 - 08 - 07, 01:28 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي (محمد البيلى). ما أنا بشيخ فضلاً عن أن أكون لمثلك شيخاً.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[19 - 08 - 07, 12:45 م]ـ
السلام عليكم ..
أستاذنكم إخوتي الفضلاء في هذه الإضافة ..
أولاً:
العلماء رحمهم الله ينصون على تلك الشروط في الدين والإيمان،
دون أن يصفوها بشروط لا إله إلا الله.
وأول من ذكرها مجتمعة ونص على اشتراطها لـ (لا إله إلا الله) - حسب علمي -
هو صاحب فتح المجيد الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله.
وبالنظر للأمر نظر تدقيق فإنا نجد أن الادلة؛
إنما نصت على اشتراط أربعة من تلك الشروط نصاً صريحا،
وهي: العلم - الإخلاص - اليقين - الصدق.
أما ما يذكره الشراح رحمهم الله وينقله الإخوة هنا؛
فهي أدلة عامة دلت على اشتراط الانقياد والمحبة وغيرها في الإيمان وفي الدين،
لا في كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بعينها.
ثانياً:
التقسيم المذكور، وما زاده عليه بعض أهل العلم غير حاصر؛
ولعلهم رحمهم الله اقتصروا على ما يحتاج للتذكير به بعينه في وقتهم.
وإلا فالناظر للنصوص العامة والأصول الشرعية؛
فإنه يقطع باشتراط شروط زائدة على ما ذكر
كـ: أصل الخوف - أصل الرجاء - أصل الخشية ... إلخ.
وعلى طالب العلم أن يكون دقيقاً في استدلالاته،
إذ لا يكفي مجرد اشتراط (الانقياد) في بقاء الدين والإيمان
دليلاً على اشتراطه بعينه نصاً في كلمة التوحيد.
ثالثاً:
تسميتها بالشروط يتعارض مع مسمى الشرط الاصطلاحي،
إذ إن الشرط يخرج عن ماهية الشيء،
بينما تلك الشروط المذكورة هي من أصل الإيمان لا خارجه.
فتلخص مما سبق أن في ذلك التقسيم البديع ثلاثة أمور:
1. عدم وجود دليل ينص على اشتراط بعض الشروط المذكورة.
2. مع كونه غير حاصر لجميع ما قد يشترط في (لا إله إلا الله) بالنظر للأدلة العامة.
3. تسميتها بالشروط تسمية غير مستقيمة؛ فالأولى التعبير بالركنية لا الشرطية.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
¥