ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 03:51 م]ـ
روى ابن سعد:
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى يَقُولُ: الْقَرْنُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ عَامًا، قَالَ: فَبُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَرْنٍ كَانَ الْعَامُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ. أهـ
زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى: روى حديث خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ....
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:10 م]ـ
الحمد لله وحده ...
نقرأ هذا في بعض تراجم الرجلين ..
وهو مما يعجب له ويتوقف عنده طويلا أيضًا.
إذ القاعدة المطردة التي لا تنخرم أن الخلل في العلم والقصد لا بد أن يلتحق به خلل في العمل!
اعذرني على جهلي
ولكن ما مصدر تلك القاعدة؟
وما الدليل على أنها مطردة لا تنخرم
فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الخوارج الحرورية فقال:
(يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ .. )
صحيح مسلم
فلم يكن الخلل في العمل (العبادات) مع وجود الخلل في الاعتقاد وتفسير نصوص الوعيد
غلوا فهلكوا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:14 م]ـ
خبر الحاكم لا يثبت في أحد أسانيده مجهول وفي الآخر ضعيف وكلاهما يروي عن شيخ واحد ..
وخبر طبقات بن سعد فيه أبو محمد لم أعينه فأقف له على ترجمة ..
فالخبران لا يركن إليهما ..
====
أخي الكريم الأزهري السلفي ..
العمل قد يقع من المبتدع إن كان ما فيه من خلل العلم ليس زندقة ونفاقاً،وإنما أتى ما أتى وهو يظن أن ذلك الحق ..
وهذا الظن قد ينفعه وقد لا ينفعه، ولكن الكلام في حل الإشكال؛فالعمل إن لم يكن رياء وسمعة فهو من شواهد عدم زندقة ونفاق المبتدع ...
ومن أشهر أدلة العمل الحسن مع البدعة القبيحة = الخوارج ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:31 م]ـ
الحمد لله وحده ...
دخلت لأكتب ردًّا مختصرا على الأخت فوجدت مشاركة أبي فهر.
والأمر ليس مقصورًا على الزندقة والنفاق لنحصر الكلام فيه.
ومع ذلك فقد قيل في عمرو وواصل ما تعرف.
وعلى كل حال ليس مقصدي أن أنفي كل عمل خير عن كل مبتدع في الظاهر، بل ولا في الباطن.
إنما المقصود إنكار كون المبتدع - أيًّا كان - من (أهل التأله والعبادة والتصون عن المحرمات والتباعد عن المعاصي .. )
هذا وصف أئمة العمل والعلم والمشايخ من أهل السنة، وأما المبتدع فواقع في شر أنواع المعاصي سواء كفر ببدعته أو لم يكفر.
والخلل في العلم أو في العمل يمتنع معه هذا (الإطلاق).
===
ولذلك قلتُ سابقًا بوضوح تام: (ولعل المراد كونهم أمثل أئمة البدعة والكفر حالا، لا أن ظاهرهم هو ظاهر المتألهين المتعبدين ممن كان في عصرهم من أهل السنة كما قد يتوهم من هذه الإطلاقات).
====
وبعبارة أخرى:
إذا أراد المرء أن يترجم لإمام سني نقي الزاهر والباطن، فمن أرفع ما يمكن أن يقوله هذه العبارة: (هو من أهل التأله والعبادة والتصون عن المحرمات والتباعد عن المعاصي) ..
وهذه العبارة لا تنطبق على مبتدع واحد
فكيف تنطبق على أئمة البدع المغلظة؟!!
وكيف يوصف إمام في البدعة بأنه من أهل التباعد عن المعاصي والمحرمات
وأنه من أهل التصون والتأله والعبادة؟
وماذا بقي للأئمة؟!
هذا الوصف خطأ محض بلا شك.
والخلل عند أي لمبتدع واقع في الظاهر والباطن معًا بلا شك.
فكيف بإمام من أئمة البدعة والضلال ..
وأما القدْر الذي أشرتُ إليه سابقًا فيمكن عدم النزاع فيه ..
====
الأخت السائلة ..
الدليل على هذه القاعدة ما يذكره أهل العلم في مبحث التلازم بين الظاهر والباطن.
والكلام عن الخوارج مثل الكلام عن غيرهم، فعندهم خلل في العلم والقصد لزم منه خلل في العمل بحسبه.
بل؛ والخلل في الباطن أنواع، ويلزم منه نوع من الخلل في الظاهر بحسبه.
هذا محكم.
والله وحده أعلم.
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:41 م]ـ
اعذرني على جهلي
ولكن ما مصدر تلك القاعدة؟
وما الدليل على أنها مطردة لا تنخرم
فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الخوارج الحرورية فقال:
(يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ .. )
صحيح مسلم
فلم يكن الخلل في العمل (العبادات) مع وجود الخلل في الاعتقاد وتفسير نصوص الوعيد
غلوا فهلكوا
والخلل في عبادتهم منصوص عليها في الحديث اعلاه * لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ* وفي رواية يقرؤن القران لا يجاوز حناجرهم اي لا ينتفعون به فهو حجة عليهم لا لهم وكذالك مروقهم من الاسلام وفي رواية يمروقون من الدين اي من التدين الى الفسق والفسق هو الخروج عن الطاعة اي ملازم للمعصية وهو خلل في العبادة
واطراد القاعدة لا يحتاج الى ان يستدل له كما قال بخاري باب العلم قبل القول والعمل
والله اعلم
¥