تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:35 م]ـ

تنبيه: البحث في هل من دلالات لفظ (القرن) في العربية لسان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته أنه يكون بمعنى مائة سنة؟

أما القرن في الحديث المذكور خصوصاً فالذي لا دليل على غيره وعليه أكثر أهل العلم أنهم الجيل والطبقة ..

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:36 م]ـ

أبا فهر

تأصيلكم فوق عن المبتدع وطاعاته،ألا يتفق مع المذكور من التأصيل هاهنا في المداخلة 16

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=222462

أرجو إبداء الرأي والملاحظ

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:45 م]ـ

قال تعالى * انما يتقبل الله من المتقين*

بارك الله فيكم

معناها المتقين في عملهم وهناك قول بأن معناها من اتقى الشرك

فقد نزلت هذه الآية في قابيل وهابيل، وقابيل لم يتقي الله في عمله (قربانه) وغش فيه فلم يقبله الله منه

فالخلل في العمل هنا هو عدم تقوى الله فيه

وهذه ليست حالة الخوارج في عباداتهم بظاهر النص بل أنهم كانوا أفضل عبادة من الصحابة في الظاهر، فالخلل لم يكن في العمل، وإنما في الاعتقاد.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:56 م]ـ

كلام حسن حسن مع ملاحظة أن تفضيل جنس البدعة على جنس المعصية ليس مطلقاً يقول شيخ الإسلام: ((وجنس البدع وإن كان شرا لكن الفجور شر من وجه آخر وذلك أن الفاجر المؤمن لا يجعل الفجور شرا من الوجه الآخر الذي هو حرام محض لكن مقرونا بأعتقاده لتحريمه وتلك حسنة في أصل الاعتقاد وأما المبتدع فلا بد ان تشتمل بدعته على حق وباطل لكن يعتقد ان باطلها حق أيضا ففيه من الحسن ما ليس في الفجور ومن السئ ما ليس في الفجور وكذلك بالعكس)).

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:06 م]ـ

هذه نكتة نفيسة بارك الله فيك

وإن كان الكلام المشهور تفضيل جنس البدعة مطلقا، لمفارقة رجاء التوبة من الخاطئ

جزاك الله خيرا

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:43 م]ـ

الاخوة الأفاضل:

قلتم بارك الله فيكم جميعاً وزادكم من فضله

وقال شيخ الإسلام نفسه: ((

فَإِنَّ الِاعْتِبَارَ فِيالْقُرُونِ الثَّلَاثَةِبِجُمْهُورِ أَهْلِ الْقَرْنِ وَهُمْوَسَطُهُ وَجُمْهُورُالصَّحَابَةِانْقَرَضُوابِانْقِرَاضِ خِلَافَةِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ حَتَّى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْبَقِيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ إلَّا نَفَرٌ قَلِيلٌ وَجُمْهُورُالتَّابِعِينَبِإِحْسَانِ. انْقَرَضُوا فِي أَوَاخِرِ عَصْرِأَصَاغِرِ الصَّحَابَةِ فِي إمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ الْمَلِكِ،وَجُمْهُورُتَابِعِي التَّابِعِينَانْقَرَضُوا فِيأَوَاخِرِ الدَّوْلَةِ الْأُمَوِيَّةِ))

قمت بزيادة اربعين عام بعد سقوط الدولة الاموية

فلما ذلك

والاقرب في كلام شيخ الاسلام في حدود عام 135

على رأي شيخ الإسلام - أن القرن بجمهوره و هم وسطه - تكون نهاية القرون الخيرية كما ذكر الأخ همام قرابة 135 هـ، وإن كان المشهور أنه سنة 220 هـ بموت آخر أتباع التابعين، ذكره الحافظ و غيره .. !

فالظاهر من المشاركات ترجيح كلام شيخ الاسلام ولم يذمر مخالف الا الذي ولم يتم الاجابة عليه

فذكرت الاحاديث

حتى يتم تحريركم للمسألة وتفيدونا باراء العلماء وهل كلام ابن تيمية راجح وهكذا

بارك الله فيكم جميعاً وزادكم من فضله

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 - 10 - 10, 08:12 م]ـ

- للفائدة:

روى أبو نعيم في الحلية (3/ 9) عن التابعي الجليل أيوب السختياني البصري المتوفى سنة 131 هـ رحمه الله تعالى قال: " ما ازداد صاحبُ بدعةٍ اجتهاداً إلا ازداد من الله بعداً ".

وأيوب معاصر لعمرو بن عبيد، وكلاهما بصري قال حماد بن زيد: كنت مع أيوب ويونس وابن عون، فمر بهم عمرو بن عبيد، فسلم عليهم ووقف فلم يردوا عليه السلام.

وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى في سياق كلام له عن أبي المعالي الجويني في التسعينية (3/ 926): " لَيْسَ الْفَضْلُ بِكَثْرَةِ الِاجْتِهَادِ وَلَكِنْ بِالْهُدَى وَالسَّدَادِ ".

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 08:55 م]ـ

كلام شيخ الإسلام رحمه الله في الاجتهاد العلمي لا العملي كما يظهر: " ولا ريب أن سبب هذا كله ضعف العلم بالآثار النبوية والآثار السلفية وإلا فلو كان لأبي المعالي وأمثاله بذلك علم راسخ وكانوا قد عضوا عليه بضرس قاطع لكانوا ملحقين بأئمة المسلمين لما كان فيهم من الاستعداد لأسباب الاجتهاد ولكن اتبع أهل الكلام المحدث والرأي الضعيف للظن وما تهوى الأنفس الذي ينقض صاحبه إلى حيث جعله الله مستحقا لذلك وإن كان له من الاجتهاد في تلك الطريقة ما ليس لغيره فليس الفضل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد كما جاء في الأثر: «ما ازداد مبتدع اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا»

وهذا قريب من كلام السختياني، ومؤداه أن المجتهد كلما اجتهد في تأصيل بدعته والاحتجاج لها، والدفع عنها، كلما كان أبعد عن الحق.

أما عدم رد السلام على المبتدع إن كان رأسا في بدعته، فهو مشروع على سبيل الزجر و التغليظ، لاسيما من رؤوس أهل السنة المقتدى بهم، أما من حيث الجملة فإن المبتدع ما بقي مسلما فله على المسلمين إخوانه الحقوق التي تثبت بمجرد الإسلام، ومنها رد السلام، ومثل ذلك كله الصلاة عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير