تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[10 - 10 - 10, 04:57 ص]ـ

أما دندنتك حول مسألة العذر وعدمه فهو تخليط مشهور أيضاً، وهو عين التخليط الذي وقع فيه من ذكرهم شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (12/ 487).

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 05:29 ص]ـ

أخي محمد ..

البدعة التي لا ينتفع فيها صاحبه بعمله هي أن يكون نفس العمل بدعة وقد نص على هذا الوجه في معنى بعض هذه الآثار = الشاطبي نفسه، أما إذا انفكت الجهة بين عمله وبدعته بأن كان هذا في باب وهذا في باب فلا حجة على أن هذا العمل لا يقبل بل القول بعدم قبول أعماله وهو مسلم = قول ضعيف لا يعرف عن واحد من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ..

ومن وقع هذا القول منه من أهل السنة فحمله على المحكم أن يجعل كما قال شيخ الإسلام في أجناس معينة من المبتدعة وليس عاماً،أو على البدع المكفرة، أو على إرادة التشديد والتنفير،وإلا فهو قول ضعيف مخالف لنصوص الوحي القاطعة ..

ولبيان محل البحث:

أرجو أن تجيبني عن هذه الأسئلة:

1 - عمرو بن عبيد إذا صلى الفجر في جماعة من غير رياء ولا نفاق يثاب وتأتي هذه الحسنة في ميزان حسناته أم لا؟

2 - وواصل بن عطاء إذا ترك الزنا تقرباً لله من غير نفاق ولا رياء يثاب وتأتي هذه الحسنة في ميزان أعماله أم لا؟

3 - هل عندك بينة على أن واصل وصاحبه كافرين مخلدين في النار في أحكام الآخرة؟

4 - قتادة بن دعامة السدوسي -وكان يقول بالقدر-هل يثاب على مجالس التحديث التي عقدها من غير نفاق ولا رياء وتأتي في ميزان حسناته؟

5 - هل يثاب الشاطبي-وهو أشعري- على تأليفه لكتاب الاعتصام من غير نفاق ولا رياء ويأتي في ميزان حسناته؟

وسؤال خارج عن عن تحرير محل البحث:

ما الميزان العلمي لنفي أيوب-رحمه الله- رجوعهم استدلالاً بالحديث، وقد رجعت الخوارج مع ابن عباس كما هو معلوم، وشهدنا في أيامنا هذه رجوع كثير من الخوارج بل وموتهم على السنة والحمد لله ..

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[10 - 10 - 10, 08:17 ص]ـ

الأخ محمد براء جزاك الله خيرا

1 ـ قلل من علامات التعجب ..

2 ـ ليس في كلامي أنني أنكر صيغ العموم في غير الوحي، وإنما تكلمت عن مدى انضباطه واطراده في غير النص المعصوم، و ممن ذكر ذلك ـ لأنه ليس من اختراعاتي كما زعمت ـ شيخ الإسلام في كلامه عن عبارات السلف في هجر المبتدعة والتغليظ عليها ـ كما عبارة أيوب تلك ـ و اعتمادها أصولا مطردة في تلك الأبواب، والغفلة عن النظرفي محكمات الشرع، ومحكمات أفعال السلف أنفسهم ...

وفي هذا الباب غلط طوائف من المعاصرين (غلاة هجر المبتدع) حتى شاب كلامهم في المبتدع نوع خروج، فلم يجوزوا رد سلامه و لا عيادته ولا صلاة عليه، ولا أدري ـ ولا يدرون ـ ماذا يفيده اسم الإسلام إذا (انخلعت) تلك الحقوق عنه؟

وفعلك هاهنا من هذا الباب،

تفهم أن المسلم المبتدع إن قام وصلى وتفطرت قدمه مخلصا موافقا للسنة في فعله ـ فتكون بدعته في غير مورد فعله ـ أو غير مصيبا لها في نفس الأمر، لكنه مجتهد اجتهادا يعذر فيه ـ كمصل للتسابيح ـ = أنه يستفيد مما سبق مقت الله وسخطه!!

أما السني الذي يشخر في ظلمات الليالي = يزداد من الله قربا!

نعم، قد يكون للسني المقصر في الأعمال من الحسنات ما يجبر تقصير عمله، وقد يكون للمبتدع المجتهد في أعماله من السيئات ـ من ظلمه وهواه ـ ما يزيد كفة حسناته ,,,

لكنه ليس محل النزاع!

3 ـ نقلك كلام الشيخ في (إنكار) المرجئة للعموم في اللغة والشرع، وقولك إن حالي شبيه بهؤلاء، تهويل قبيح، ومجازفة، وإلا فهاك كلام الشيخ في جعل (عمومات) من تلك الأقوال قضايا عين، وذلك تفقها في أحوال السلف، لا جمودا وقلة فقه، وإلا فالقائل إن العمومات الشرعية (قضايا عين) زنديق!!

4 ـ أما أن العبرة في فهم كلام أيوب، ففهم كلامه على ما ذكرته ـ وفق محكم الكتاب والسنة و ثابت الشرع ومستقيم الفطرة ـ خير من الاعتساف في فهمه، وتحميله ضيق النظر وظلم الناس ـ ولو كانوا مبتدعة ـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير