[العقائد السلفية بأدلتها النقلية و العقلية]
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 11:46 ص]ـ
........................................
العقائد السلفية بادلتها النقلية و العقلية وهو شرح لمنظومة المؤلف في العقيدة
واسمه أحمد ال بوطامي
ما رايكم في هذا الكتاب بارك الله فيكم
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 07 - 07, 01:38 م]ـ
الرجل معروف بالعقيدة السلفية الطيبة، وكتابه شاهد على ذلك، والله الموفق.
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 02:44 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أحمد أبو يوسف]ــــــــ[01 - 02 - 08, 04:28 م]ـ
عجل لنا بالنظم جزيت الجنة
ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 07:38 م]ـ
علو الله سبحانه على خلقه دل عليه كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم وما أجمع عليه أهل السنة والجماعة رحمة الله عليهم من أن الله سبحانه وتعالى استوى على عرشه فعلى على جميع خلقه علوا يليق بذاته، ويناسب جلاله – سبحانه - ولم يخالف في ذلك إلا الجهمية والمعتزلة من طمس الله بصيرتهم وأعمى قلوبهم فأعرضوا عن كتاب الله وسنة نبيه وحكموا عقولهم الفاسدة وأهوائهم الكاسدة.
وعلو الله سبحانه ثابت في الكتاب والسنة والعقل والفطرة:
فأما الكتاب:
فهو مملوء بالنصوص المحكمة الدالة على علوه سبحانه وتعالى بذاته وقدره وصفاته فوق جميع مخلوقاته، وقد جاءت هذه النصوص بأساليب مختلفة، وصيغ متعددة، نحو أحد عشر نوعا من الأدلة:ـ
النوع الأول: التصريح بالاستواء مقرونا بأداة " على " وقد جاء مختصا بالعرش، الذي هو سقف المخلوقات في سبعة مواضع في القرآن الكريم:
الموضع الأول قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ()
الموضع الثاني قوله تعالى {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} ()
الموضع الثالث قوله تعالى {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} () الموضع الرابع قوله تعالى في سورة طه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ()
الموضع الخامس قوله تعالى في سورة الفرقان: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} ()
الموضع السادس قوله تعالى في سورة السجدة: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} ()
الموضع السابع قوله تعالى في سورة الحديد: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ()
النوع الثاني التصريح بفوقية الله تعالى على خلقه مقرونا بأداة " من " المعينة للفوقية بالذات، كقوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} ().
الثالث:ذكر الفوقية مجردة عن الأداة، كقوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} ()
الرابع:التصريح بالعروج إليه نحو: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} () ....
الخامس: التصريح بالصعود إليه. كقوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ().
¥