تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أود التنبيه بأن الشيخ رحمه الله أعتبر العمل شرط كمال في الإيمان فليتنبه لذالك بارك الله فيكم

أين ذكره؟

ـ[العارض]ــــــــ[05 - 02 - 08, 01:39 م]ـ

عفى الله عنك أخي أبو محمد ذكر ذالك في المجلد الأول لما تكلم عن الفرق بين السلف والخوارج في إعتبار العمل في مسمى الإيمان صفحة 404 مع قراءة آخر سطر من صفحة403 ليتضح سياق الكلام:الطبعة الأولى 1415هـ

ـ[محمد بشري]ــــــــ[05 - 02 - 08, 06:01 م]ـ

أخي الكريم هذه القضية لا تلغي كون الكتاب نفيس للغاية.

ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[06 - 02 - 08, 12:55 ص]ـ

وقد استحسن من مالك رحمه الله – قوله إن الله في السماء وعلمه في كل مكان " () وقيل لابن المبارك بماذا تعرف ربنا؟ قال " بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه " ()، و قيل لأبي عبد الله - الإمام أحمد - الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه وقدرته وعلمه بكل مكان؟ قال «نعم هو على عرشه ولا يخلو شيء من علمه» ()

وقال الشافعي: " خلافة أبي بكر قضاها الله في سمائه وجمع عليها قلوب أوليائه " ().

وأما الأمام أبو حنيفة فقد كفر من يشك في علو الله – عز وجل – فضلا عن من يعتقد حلوله تعالى في جميع الأماكن كالجهمية والمعتزلة – تعالى الله عن قولهم، فقد قال – رحمه الله -: من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر لأن الله تعالى يقول: {الرحمن على العرش استوى} وعرشه فوق سبع سماوات ().

قال الإمام أبو الحسن الأشعري في رسالته لأهل الثغر: "وأجمعوا على أنه تعالى فوق سماواته على عرشه دون أرضه" وقد دل على ذلك بقوله: "أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا. . ." وقال: (الرحمن على العرش استوى) وليس استواؤه على العرش استيلاؤه كما قال أهل القدر لأنه عز وجل لم يزل مستوليا على كل شيء وأنه يعلم السر وأخفى من السر ولا يغيب عنه شيء في السماوات والأرض كأنه حاضر مع كل شيء وقد دل الله عز وجل على ذلك بقوله (وهو معكم أينما كنتم) وفسر ذلك أهل العلم بالتأويل: "أن علمه محيط بهم حيث كانوا" ()

وقال رحمه الله في الإبانة: وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية: إن قول الله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} أنه استولى وقهر وملك، وأن الله تعالى في كل مكان، وجحدوا أن يكون الله على عرشه - كما قال أهل الحق- وذهبوا في الاستواء للقدرة ولو كان هذا كما ذكروه كان لا فرق بين العرش والأرض، فالله سبحانه قادر عليها وعلى الحشوش وعلى كل ما في العالم، فلو كان الله مستوياً على العرش بمعنى الاستيلاء -وهو سبحانه مستولٍ على الأشياء كلها- لكان مستوياً على العرش وعلى الأرض وعلى السماء وعلى الحشوش والأقذار لأنه قادر على الأشياء مستولٍ عليها، وإذا كان قادر على الأشياء كلها - ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول: إن الله عز وجل مستو على الحشوش والأخلية- لم يجيز أن يكون الاستواء على العرش الاستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها فوجب أن يكون معناه استواء يختص العرش دون الأشياء كلها. وزعمت المعتزلة والحرورية والجهمية أن الله عز وجل في كل مكان، فلزمهم أنه في بطن مريم وفي الحشوش والأخلية، وهذا خلاف الدين، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً ()

وقال الإمام، حافظ المغرب، أبو عمر بن عبد البر لما شرح "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا ... " الذي في الموطأ قال: "هذا الحديث لم يختلف أهل الحديث في صحته، وفيه دليل على أن الله في السماء على العرش من فوق سبع سموات، كما قالت الجماعة، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش ....

فإن احتجوا بقول الله عز وجل وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وبقوله وهو الله في السموات وفي الأرض وبقوله ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم الآية وزعموا أن الله تبارك وتعالى في كل مكان بنفسه وذاته تبارك وتعالى قيل لهم لا خلاف بيننا وبينكم وبين سائر الأمة أنه ليس في الأرض دون السماء بذاته فوجب حمل هذه الآيات على المعنى الصحيح المجتمع عليه وذلك أنه في السماء إله معبود من أهل السماء وفي الأرض إله معبود من أهل الأرض وكذلك قال أهل العلم بالتفسير فظاهر التنزيل يشهد أنه على العرش والاختلاف في ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير