تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 07 - 07, 05:49 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي أبا مالك هل بخلت علينا؟

؟؟!

ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[21 - 07 - 07, 06:09 م]ـ

هل يصح أن يعتبر نقض الشيخ محمد عبده لكلام "الحكماء" في قدم الممكنات قولا له؟

فنقضه لكلامهم بأنه يكفي في رده القول بأنه لم يزل خلاقا لتحاشي قدم الممكنات إنما هو طريق في رد جهالات "الحكماء" من بين طرق أخرى سلكها المتكلمون .. فهل يلزم من اعتماد ذلك القول كسبيل لنقض شبهة الفلاسفة أن يكون ذلك قولا رسميا معتمدا عند الشيخ محمد عبده؟

أما ما تفضل به أبو مالك في بداية الموضوع، ففيه من التهويل ما لا يخفى، بل لا يجوز نسبته لمسلم عادي فضلا عن نسبته للشيخ محمد عبده. والله أعلم

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 07 - 07, 06:40 م]ـ

؟؟!

الحمد لله وحده ...

المعنيّ هو الضال سعيد فودة، فهل هو الذي قرأتَ ردّه على محمد عبده؟

...

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 07 - 07, 07:15 م]ـ

هل يصح أن يعتبر نقض الشيخ محمد عبده لكلام "الحكماء" في قدم الممكنات قولا له؟

فنقضه لكلامهم بأنه يكفي في رده القول بأنه لم يزل خلاقا لتحاشي قدم الممكنات إنما هو طريق في رد جهالات "الحكماء" من بين طرق أخرى سلكها المتكلمون .. فهل يلزم من اعتماد ذلك القول كسبيل لنقض شبهة الفلاسفة أن يكون ذلك قولا رسميا معتمدا عند الشيخ محمد عبده؟

أما ما تفضل به أبو مالك في بداية الموضوع، ففيه من التهويل ما لا يخفى، بل لا يجوز نسبته لمسلم عادي فضلا عن نسبته للشيخ محمد عبده. والله أعلم

الحمد لله وحده ...

هل ترى أنت أن حجّة محمد عبده في المنقول أعلاه جدليّة حتى لا يعتمد كلامه مذهبًا له؟

الظاهر أنه لا.

وعلى كل حال أنت تقول إن المتكلمين قد نقضوا قول الفلاسفة بطرق منها قولهم: (إن الله لم يزل خلاقًا).

فهل قالوا ذلك أم قالوا إن الله (لم يزل قادرًا مريدًا وكان العالم مستحيلا فانقلب ممكنًا فوُجد!!)

أو (قادرًا مختارًا ومن شأنه كذلك فيفعل الممكن بلا مرجّح!!!).

الذي أعنيه أن المتكلمين ما قالوا قط إن الله لم يزل خلاقًا بمعنى جواز أن يخلق في الأزل، لا في ردّهم على الفلاسفة ولا في غير ذلك.

بل اضطربوا وحاصوا في ردّهم على الفلاسفة حيصةَ حمر الوحش.

بينما هذا هو الذي يقوله محمد عبده (أو الأفغاني) في المنقول أعلاه، أن الله لم يزل خلاقًا بمعنى جواز الخلق في الأزل إلى ما لا بداية كما أنه يجوز فيما لا يزال إلى ما لا نهاية.

وعبارته صريحة كالنصّ، ألا ترى أنه يقول: (فلا أول لعطائه).

ما مناسبة هذا في الرد إلا أن يكون قوله.

ألا ترى أنه أتبع قوله (إن الله لم يزل خلاّقاً) بقوله (وإن كان كل جزء من أجزاء العالم حادثاً) خشيةَ ما التزمه الفلاسفة من القول بالقدم لمّا ظنوه لازمًا؟؟

وأنت ترى أخي الحبيب أنني اعترضتُ على نسبة الكلام لمحمد عبده، لكنني أراك هوّلتَ أيضًا في أسلوب الاعتراض.

فلا داعي لذكر المسلم العادي هنا، ثم جعل النسبة لمحمد عبده أبلغ في الشناعة؛ لأن لمحمد عبده أقوالا لا تخطر ببال المسلم العادي، ولا ينبغي لعاقل أن يقول بها.

ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[21 - 07 - 07, 07:56 م]ـ

السلام عليكم، وعين الله ناظرة إليكم.

لا يتم في نظري القول بكونه تعالى لم يزل في الأزل خلاقا يوجد ما لا يتناهى من المخلوقات في جانب الماضي إلا بالاستناد إلى أصول تسبق ذلك القول، كإثبات الصفات الاختيارية وغيرها مما لا يقول به الشيخ محمد عبده ويعتبرها ضمن مسألة حلول الحوادث التي ينفيها بشدة، لذلك شككت في كونه يعتمد ذلك القول، والله أعلم.

كما أنه من الصعب تمييز كلام الشيخ محمد والأفغاني فلا ندري هل دفع كلام الحكماء أورده الأول أو الثاني، وهذا يسبب عائقا في صحة نسبة بعض الأقوال للشيخ محمد عبده.

كما أذكر أنه نفى أن يكون الله تعالى لم يزل خلاقا لعرش قبل عرش في شرح العضدية.

كلامي لا يظهر منه أني نسبت رد الشيخ محمد للمتكلمين، بل يظهر منه أنه قد تم تم دفع شبه الحكماء بطرق منها ما أورده المحشي على شرح العضدية ومنها ما يتعمده المتكلمون.

لا أعلم من قال من المتكلمين أن العالم كان مستحيلا فصار ممكنا، سيما إذا علمت أن المستحيل يراد به ما يلزم من فرض وقوعه محال، فالقول بذلك جهالة محضة لا تليق بالمتكلمين، فالعالم واقع ولم يلزم منه أي محال، أما كونه مستحيلا أن يقع في الأزل فهو من الاستحالة العرضية لا الذاتية، ولا يضر انقلاب المستحيل العرضي إلى الممكن.

ولا أعلم من قال من المتكلمين أن الله أوجد العالم بلا إرادة حتى يلزم القول بوجود الممكن بلا مرجح، فالذي يتناقل من كلامهم أن الله تعالى أوجد العالم بترجيح من إرادته، وأنهم لم يقيدوا ثبوت الكمال بوجود الممكنات، فهم يقولون أن كمال الله حاصل بصفاته لا بوجود مخلوقاته، وبذلك يردون شبهة البخل المنافي للجود التي يرددها الفلاسفة.

والحاصل أنهم يقولون إذا كان عدم إيجاد نعيم أهل الجنة الآن لا يلزم منه تعطيل الجود، فقس على ذلك أول مخلوق بحيث لا يستلزم عدم إيجاده في الأزل تعطيل الجود. فالتعطيل والكمال غير مرتبط بإيجاد الممكنات كما يدعيه الفلاسفة.

وهذا كله كلام محتمل للبحث والنظر نظرا دقيقا، والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير