تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:00 م]ـ

الحمد لله وحده ...

وعلى كل حال لم أردْ قطّ أن أغضبك، فلا تفعل، واترك مساحة من حسن الظنّ واللين، حتى نكمل في صفاء.

ومع كوني ـ كما تعلم ـ أخالفك ـ كما ترى ـ في هذه المسألة الكبيرة؛ فإني أشكر لك أدبك.

ـ[أبو الحسن التلمساني]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:18 م]ـ

شكرا لك ...

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 06:56 م]ـ

إذا استطعت أن تفهم الفرق بين الترجيح بلا مرجح والترجيح من غير مرجح ربما تنجلي عنك بعض الشبهات ...

الحمد لله وحده ...

يكفي في ردّ هذا تأمّل ما نقلتُه سابقًا عن أبي حامد في التهافت ومقارنته بكلام الرازي في الأربعين.

فقد ذكره الرازي صريحًا من قول المتكلمين فيما أورده ونقلتُ لك طرفًا منه سابقًا، وهو الوجه السادس عنده، فقال:

(وسادسها: أن القادر المختار يمكنه أن يرجّح أحد المقدورين على الآخر من غير مرجح، كما أن الهارب من السبع إذا عنّ له طريقان متساويان من جميع الوجوه، فإنه يختار أحدهما على الآخر من غير مرجّح ... ) إلخ!!

بل هذا أحد جوابين ذكرهما الغزالي ـ وهو من هو عندهم ـ في التهافت، بل ونظّر لذلك فقال:

(قولكم إن هذا أي: الترجيح بلا مرجّح لا يتصوّر.

عرفتموه ضرورة أو نظرًا؟؟

ولا يمكن دعوى واحد منهما ... ) إلخ!

فهذا أبو حامد ينكر على من يقول (إن الترجيح بلا مرجّح لا يتصوّر)، ويقول: لا يمكن دعوى دلالة الضرورة ولا دلالة النظر على ذلك.

وأما الرازي فقد نسب للمتكلمين القول بجواز الترجيح من غير مرجّح.

وكلام المتكلمين إنما هو في المرجّح لا من الخارج.

والمشاركة الأخيرة لأخينا أبي الحسن وقع فيها عدّة مغالطات لا تخفى على مشتغلٍ بهذه المسائل، ربما أنشط لها لاحقًا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 07:12 ص]ـ

قال مصطفى صبري في (موقف العقل 1/ 33):

((وصاحب المقالة الذي يعجبه تسلسل العلل والمعلولات إلى ما لا نهاية له، لا يدري أن التسلسل في جانب العلل المتراجعة إلى الماضي باطل عند العقلاء القائلين بوجود الله ليقطع هذا التسلسل الذي اهتدت عقولهم إلى بطلانه ويكون مبدأ له تنتهي فيه السلسلة، في حين إنه لا توجد علة أولى في مذهب التسلسل إلا وقبلها علة .. أو أنه يدريه ولا يعترف ببطلان التسلسل مقتفيا في ذلك أثر الشيخ محمد عبده الذي حكم بأن كل ما قيل أو يقال في إبطاله فهو من قبيل الأوهام الكاذبة، وكان خطأ الشيخ في حكمه هذا عظيما .... )).

وقال أيضا: (3/ 365 - 366):

((اعلم يا طالب الحق أنه قد أثير حول البراهين التي كان ولا يزال من عهد العلم القديم يستدل بها على بطلان التسلسل لا سيما برهان التطبيق الذي اعتبر العمدة بين تلك البراهين شبهات ومناقشات طويلة حتى قال الشيخ محمد عبده في تعليقاته على شرح المحقق الدواني للعقائد العضدية ص 38: "وجميع ما قالوه في إبطال التسلسل من البراهين فإنما هو مبني على أوهام كاذبة وإلى الآن لم يقم برهان خطابي فضلا عن يقيني على وجوب تناهي سلسلة اجتمعت أجزاؤها في الوجود مع الترتيب أو لم يكن كذلك".

والذي ذكره من سلسلة اجتمعت أجزاؤها في الوجود مع الترتيب وادعى حتى عدم وجوب تناهي هذه السلسلة، هو القسم الذي بطلانه مجمع عليه بين الفلاسفة والمتكلمين من أقسام التسلسل .... )).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 09, 01:31 ص]ـ

والذي رجحه د. محمد عمارة أن هذه التعليقات لجمال الدين الأفغاني؛ لأن الفراغ من تحرير الكتاب كان أواخر سنة 1292هـ، ولقد كان محمد عبده آنذاك صغيرا، ما زال طالبا في الأزهر.

وأيضا لأن بعض هذه التعليقات يخالف ما قرره محمد عبده في كتبه الأخرى، كرسالة التوحيد.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[21 - 02 - 09, 04:16 ص]ـ

وماذا عن "تسلسل العلل في المستقبل"؟

أتقبله العقول؟ (ابتسامة جادة)

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 04:41 م]ـ

ذكر المصنفون في العقليات أن (تسلسل العلل في الماضي) باطل.

وبيان بطلانه عندهم ضروري أو بديهي، فلا يحتاج لإقامة البرهان عليه؛ لأنه إن احتاج إلى إقامة البرهان فهو نظري لا ضروري.

ولذلك يعبر شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره كثيرا بقولهم عن هذا التسلسل: ..... وهذا باطل باتفاق العقلاء.

ولكن بعض الـ ..... أنكر هذا البطلان، وزعم أن جميع ما ذكروه في إبطاله إنما هو أوهام وخيالات!!!

وهذا الإنكار من هذا الـ ..... ليس له إلا احتمال من اثنين:

الأول: أن يكون هو العاقل الوحيد على ظهر الأرض!

الثاني: أن يكون هو فاسد العقل!

ولتشحيذ الأذهان اجعلوا هذا الأمر لغزا، فمن هذا الذي استطاع أن يقول هذه المقالة؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تسلسل العلل ليس بباطل عند الفلاسفة المنكرين لوجود الله تعالى ..

بل هم يرون صحته ولهم فيها حجج وبراهين .. واهية بالطبع .. !

إنما هو باطل عند العقلاء من أهل الملل أو العقلاء المؤمنين بوجود الله تعالى ..

ولهم في إبطاله كذلك حجج وبراهين مبسوطة في كتبهم ..

أما كلام الشيخ مصطفى صبري في (موقف العقل والعلم والعالم) عن محمد عبده وإبطاله لبراهين التسلسل فلا يعني كون الأخير يؤمن ببطلانه ..

إنما انتقد الشيخ مصطفى صبري محمد عبده لأن هذا الأخير زعم - في محاضرة له - أن كل براهين إبطال التسلسل هي من قبيل الأوهام الكاذبة، ثم وضع برهانًا من عنده زعم أنه الوحيد الذي يبطل التسلسل .. !!

فليس في حقيقة الأمر أن محمد عبده كان يؤمن بتسلسل العلل، بل هو فقط شطح في إبطال أدلته المعروفة وجاء بدليل جديد من عنده زعم أنه الوحيد الصالح .. !!

وقد تناول الشيخ مصطفى صبري هذه المسألة في مواطن عدة من كتابه الرائع (موقف العقل والعلم والعالم) جزاه الله خيرًا ..

سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير