تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الهرمي للتنظيم الماسوني)!!

ـ وبالتنسيق مع اليهود شكل الماسونيون الأميريكان (غير اليهود) رأس الحربة في محاربة المسيحية في الولايات المتحدة. وكان البناءون الأحرار قد أخذوا على عاتقهم مهمة تطهير المدارس والمؤسسات الحكومية الأمريكية من الرموز والشعائر المسيحية، وبذلك منع اتباع الديانة المسيحية في أمريكا من وضع إشارة الصليب والتماثيل التي تمثل صلب السيد المسيح على الأراضي التابعة للدولة، فرفعت جميع الصلبان من جميع الأماكن وفرض حظر على صور وتماثيل السيد المسيح في جميع المرافق التعليمية كالمدارس والجامعات. وذهب الماسونيون الأميريكان إلى ابعد من ذلك بكثير فشرعوا بخطة لإعادة كتابة (الكتاب المقدس)، حيث اشرف المزورون الماسونيون من أعضاء المحافل الماسونية على اختصار الإنجيل ورفعوا عنه جميع ما لا يناسب اليهود وكل ما هو ضد الشيطان، ويمكن الحصول على هذه النسخة الجديدة " المزورة" من الإنجيل التي تظهر عليها رموز وإشارات الماسونيين كالاهليج الماسوني ونجمة داؤود في محلات بيع الكتب العائدة للماسونيين. ويعيش المسيحيون الكاثوليكيون في الولايات المتحدة في أجواء من الملاحقة والاضطهاد، فليس بوسعهم مثلا الاحتجاج على الممارسات اللا أخلاقية للشاذين واللوطيين الذين يتكاثرون كالأميبيا في الولايات المتحدة، لأن قوانين أمريكا اليهودية الماسونية تضمن لهم حرية ممارسة تصرفاتهم الشاذة، ووفق هذه القوانين فان كل من يعترض على ممارساتهم يضع نفسه عرضة للسجن والملاحقة.

ـ ومنذ عهد ترومان واليهود يحتلون من 50% إلى 60% من المناصب السياسية الهامة في الحكومة الأمريكية، ناهيك عن شؤون المال والتجارة ووسائل الأعلام والعلوم والثقافة التي تخضع لسيطرتهم الكلية. وكما يقول حاخام المعبد اليهودي في واشنطن آدات إسرائيل: " لا نشعر اليوم في أميريكا بأننا نعيش في الشتات (دياسبورا) بل نشعر وكأننا في وطننا ألام، ونساهم في اتخاذ القرارات في أعلى المستويات. واكبر تحول على هذا الصعيد (حسبما يذكر الحاخام) يعود إلى الإجراءات الهامة التي اتخذتها حكومة بيل كلينتون والتي ساهمت في توسيع نفوذ اليهود في الولايات المتحدة بشكل لم يسبق له مثيل".

ـ كل الرؤساء الأمريكيين والقادة السياسيين الكبار يجدون أنفسهم ملزمين بضرورة إحناء الرأس للحاخام آدات إسرائيل (نبي إسرائيل!) في المعبد اليهودي في واشنطن، الذي يتصدر واجهته العلمان الأمريكي والإسرائيلي. ومن التقاليد الأخرى التي يواظب الرؤساء الامريكان على الالتزام بها هي زيارة إسرائيل ووضع أكاليل الزهور على قبور أعلام اليهود وخاصة مؤسسي الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل وفلاديمير جابوتينسكي، ولم يشذ عن هذه القاعدة أي رئيس أمريكي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اليوم.

ويعتبر إحناء الرأس والركبتين للحاخامات اليهود طقسا تعبديا بالنسبة للرؤساء الأمريكيين وخاصة عند قبر مؤسس الحركة الصهيونية ثيودورهرتزل وزميله فلاديمير جابوتينسكي، ولم يمر في تاريخ أميريكا منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم على رئيس أمريكي شذ مرة عن هذه القاعدة!! لكن هذا ليس كل شيء، فحتى يثبت كل رئيس أمريكي في الوقت الحاضر ولاءه لإسرائيل يتوجب عليه من وقت لأخر اداء دور (شابس – غوي) أمام أحد اليهود المتدينين، فكما هو معروف، فان اليهود (نزولا عند تعاليم دينهم) لا يقدمون على ممارسة أي عمل في أيام السبت حتى ولو كان العمل لا يتعدى إطفاء الشموع إثناء اداء الطقوس الدينية اليهودية. إذن لابد أن يقوم غير اليهود أي (شابس- غوي) بهذه الأعمال!! لذا اصبح من المألوف مثلا أن يتوقف موكب الرئيس الأميريكي في أيام السبت أمام منزل أحد مساعديه من اليهود المتدينين ليدخل بيته مطأطأ الرأس للمشاركة في طقس إطفاء الشموع اليهودي!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير