ـ[الديولي]ــــــــ[21 - 07 - 07, 03:39 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل / ابو سعيد الحميد
الكتاب الذي نقلت منه هذا النص هو: منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير،
تأليف الدكتور فهد الرومي، ط - مؤسسة الرسالة
قال النبهاني: أنه أجتمع به - أي الأفغاني - سنة 1297 هـ، في مصر حين كان مجاورا للأزهر ولازمه من قبل الغروب إلى قرب العشاء فلم يصل المغرب!
ومن أخبار محمد عبده كما ذكر صاحب الكتاب، أن محمد أحمد خلف الله ألف رسالة في (الفن القصصي في القرآن الكريم) زعم فيه أن ورود الخبر في القرآن لا يقتضي وقوعه، وأنه يذكر أشياء وهي لم تقع ويخشى على القرآن من مقارنة أخباره بحقائق التاريخ وقال (أنا لا نتحرج من القول بأن القرآن أساطير) وعندما رفضت جامعة فؤاد هذه الرسالة، دافع عنها أمين الخولي المشرف على الرسالة قائلا: أنها ترفض اليوم ما كان يقرره الشيخ محمد عبده بين جدران الأزهر منذ اثنين واربعين سنة.
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 01:21 ص]ـ
أخي الديولي
قد كتبت مقالاً مطولاً فيه طوام محمد عبده .. أرجو مشكوراً أن تعيننا في إيجاد أشياء جديدة حول أمر الرجل
إليك رابط مقالي
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80116&highlight=%DF%DD%D1+%E3%CD%E3%CF+%DA%C8%CF%E5
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:13 م]ـ
و مما يذكر ان محمد عبده هو من الف او ساهم او اقر كتاب قاسم امين على اقل الاحوال.
و يذهب محمد عماره الى انه جزما ان لم يكن الف الكتاب كاملا فهو الذي حكتب الصول الشرعيه من الكتاب.
و على كل حال فان الكتاب عرض عليه قبل خروجه و الافكار التي فيه هي افكاره التي كان يرددها في سراي الازهر!!
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 10:48 م]ـ
وصلني بالبريد الخاص من أحد الإخوان ما يلي فيما يخص محمد عبده. يقول يوسف العييري:
محمد عبده ويعتبر هو المؤسس الحقيقي والأب الفكري والروحي لجيل العصرانيين وهو مطور المذهب بعد جمال الدين الأفغاني، ويلحظ من أراءه أنه يميل كما في التفسير لما يتناسب مع المعارف الغربية السائدة في عصره، فهو يفسر الطير الأبابيل بأنها جراثيم الجديري، أو الحصبة، يحملها نوع من الذباب أو الباعوض،
والنفاثات في العقد بأن المراد فيها النمامون المقطعون لأوامر الألفة،
وعندما تعرض لتفسير قول الله (أني ممدكم بألف من الملائكة .. ) قال إن هذا الإمداد أمر روحاني يؤثر في القلوب فيزيد في قوتها المعنوية .. ثم قال .. وما أدري أين يضع بعض العلماء عقولهم عندما يغترون ببعض الظواهر، وببعض الروايات الغريبة التي يردها العقل، ولا يثبتها ما له قيمة من النقل)
ويقول عن منهجه في التفسير في كتابه الإسلام والنصرانية (الأصل للإسلام النظر العقلي لتحصيل العلم، وهو وسيلة الإيمان .. والأصل الثاني للإسلام تقديم العقل على ظاهر الشرع عند التعارض) ويوضح منهجه في الحديث كما في تفسيره لجزء عم (وعلى أي حال فلنا بل علينا أن نفوض الأمر في الحديث ولا نحكمه في عقيدتنا، ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل)
ويقول في رسالته (الإسلام والنصرانية) (اتفق أهل الملة الإسلامية إلا قليلاً ممن لا ينظر إليه على أنه إذا تعارض العقل والنقل أخذ بما دل عليه العقل)!!،
أما أراءه الفقهية فهو يرى حل إيداع الأموال في صندوق التوفير وأخذ الفائدة عليها، وتعدد الزوجات قال عنه أن الملابسات السائدة والظروف في المجتمع تجعل من المستحيل العدل بين النساء ولا بد من منع تعدد الزوجات إلا في حالات استثنائية يقرها القاضي، وقال عن الإيمان (وقد اتفق المسلمون إلا قليلاً منهم ممن لا يعتد برأيه على أن الاعتقاد بالله مقدم على الاعتقاد بالنبوات، وأنه لا يمكن الإيمان بالرسل إلا بعد الإيمان بالله فلا يصح أن يؤخذ الإيمان بالله من كلام الرسل، ولا من الكتب المنزلة .. )، وقد اهتم بالتقريب بين الأديان إذ أنشأ جمعية سياسية دينية سرية هدفها التقريب بين الأديان الثلاثة (الإسلام والنصرانية واليهودية) وذلك في بيروت بعد أن توقفت مجلته (العروة الوثقى)، واشترك معه في تأسيس الجمعية: ميرزا باقر، وعارف أبو تراب، والقس إسحق تيلر، وبعض الإنجليز اليهود وكان محمد عبده صاحب الرأي الأول فيها (تاريخ الأستاذ الإمام .. لرشيد رضا)،
وقال محمد عمارة في كتابه (الأعمال الكاملة لمحمد عبده) (ويرى بعض الباحثين أن الشيخ محمد عبده كان وراء قاسم أمين في كتابه (تحرير المرأة) وأن الكتاب قد جاء ثمرة لعمل مشترك بين كل من الشيخ محمد عبده وقاسم أمين، وكانت الصياغة النهائية بقلم الشيخ محمد عبده) وقال (بل يرى بعضهم أن الشيخ محمد عبده هو الذي ألفه ووضع اسم قاسم أمين عليه دفعاً للحرج، وكان ذلك بإشارة من (اللورد كرومر) والأميرة نازلي، إذ كان هؤلاء يترددون على صالونها باستمرار)، وقال عنه الشيخ مصطفى صبري في كتابه (موقف العقل والعلم والعالم ... ) (أما النهضة المنسوبة إلى الشيخ محمد عبده فخلاصتها أنه زعزع الازهر عن جموده على الدين، فقرب كثيراً من الأزهريين إلى اللادينيين خطوات، ولم يقرب اللادينيين إلى الدين خطوة، وهو الذي أدخل الماسونية في الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين، كما أنه هو الذي شجع قاسم أمين على ترويج السفور في مصر
هذا ما أرسله لي أحد الإخوان ... سوف أنشر اسمه، إذ أنه عضو في المنتدى إذا أذن لي بذلك.
نريد من الأخوة المزيد من النقول والنصوص
¥