يقول الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى في كتابه (تاريخ مصر السياسي) عن محمد عبده وتلاميذه بأنهم "كانوا أكثر فعالية من كل العلمانيين الصرف"!. [الاتجاهات الحديثة في الإسلام، ص47، بواسطة (العصرانية قنطرة العلمانية لسليمان الخراشي)]
ويقول الشيخ ناصر العقل عن محمد عبده وتلاميذه:\"لهم آراء ومناهج ليست علمانية (صريحة) لكنها في سبيل العلمنة" [الاتجاهات العقلانية الحديثة، ص386]، بواسطة (العصرانية قنطرة العلمانية)
سأعود بإذن الله فيما بعد، ومعي مزيد من النصوص حول هذا الرجل
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[27 - 08 - 07, 12:03 ص]ـ
يوجدت بالصدفة مقالاً من أحد عتاة الليبراليين .. إنه نصر أبو زيد .. ويكفيك في معرفة شأن محمد عبده، أن أثنى عليه مثل هذا الرجل.
يقول نصر أبو زيد:
فمحاولات الأفغاني لإعادة فتح أبواب الاجتهاد في الفكر الإسلامي أتت أُكُلُها على يد "عبده" سواء منها ما يتصل بالمساواة بين المسلم وغير المسلم، أو بالمساواة بين الرجل والمرأة. أقام عبده هذه المساواة على أسس التأويل العقلاني للنصوص الأساسية. أما مفهوم "العدل" الاجتماعي، الذي جعل الأفغاني "يفيض في اشتراكية الإسلام ويقارن بينها وبين اشتراكية الغرب" –فيما يورده عنه "أحمد أمين"، فقد أسسه "عبده" على أساس تأويلي مكين في تفسيره الذي تناولنا كثيرا من جوانبه في كتاباتنا
ويقول عن عقيدة محمد عبده:
"حاول الشيخ "محمد عبده" في "رسالة التوحيد" –المحاولة الوحيدة في العصر الحديث لصياغة لاهوت إسلامي عصري– أن يفتح النقاش حول قضية "الوحي" و"كلام الله"؛ فاختار في الطبعة الأولى للرسالة أن ينحاز لموقف المعتزلة كما انحاز لموقفهم في قضية "العدل الإلهي وخلق الأفعال"، لكنه سرعان ما غير موقفه في الطبعة الثانية من الكتاب، وربما قام بذلك "رشيد رضا" رفيق الإمام وتلميذه، لينحاز لموقف الأشاعرة، وهو الموقف الذي يميز في الكلام الإلهي بين "الصفة القديمة الأزلية" للكلام الإلهي وبين "القرآن المتلو" المحكي بأصواتنا البشرية، وهذا هو المخلوق لا غيره."
النقل من هذا الرابط
http://www.ibn-rushd.org/arabic/Rede-AbuZaid-A.htm
ـ[الديولي]ــــــــ[27 - 08 - 07, 05:33 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك
قال المروذي: قلت لأبي عبد الله - يعني إمامنا أحمد - ترى للرجل أن يشتغل بالصوم والصلاة
ويسكت عن الكلام في أهل البدع؟ فكلح وجهه وقال: إذا هو صام وصلى واعتزل الناس أليس إنما
هو لنفسه؟ قلت: بلى قال: فإذا تكلم كان له ولغيره يتكلم أفضل.
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 06:39 ص]ـ
أخي الديولي .. جزيت خيراً .. على طرحك للموضوع .. فقد ظننت أن جهدي حول محمد عبده قد راح ادراج الرياح بعد أن أغلق موضوعي حوله.
إليكم المزيد من النصوص حول شأن عبده.
يقول الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله في بحثه العصرانية قنطرة العلمانية:
"ولقد تنبه أحد الأذكياء (وهو المنفلوطي) إلى خطورة هذا الأمر في دعوة شيخه العصراني محمد عبده فخص هذا بمقالة جميلة تخيل فيها أنه استمع إلى حوار بين شيخه محمد عبده وقاسم أمين في عرصات يوم القيامة! فتأمل ماذا دار بينهما. "
ويتابع، فيقول على لسان قاسم أمين مخاطباً محمد عبده:
"فقال: أتأذن لي يا مولاي أن أقول لك: إنك قد وقعت في مثل ما وقعت فيه من الخطأ، وإنك نصحتني بما لم تنتصح به، أنا أردت أن أنصح المرأة فأفسدتها كما تقول. وأنت أردت أن تحيي الإسلام فقتلته، إنك فاجأت جهلة المسلمين بما لا يفهمون من الآراء الدينية الصحيحة والمقاصد العالية الشريفة، فأرادوا غير ما أردت: وفهموا غير ما فهمت. فأصبحوا ملحدين، بعد أن كانوا مخرفين، وأنت تعلم أن ديناً خرافياً خير من لا دين. أوَّلت لهم بعض آيات الكتاب فاتخذوا التأويل قاعدة حتى أولوا الملك والشيطان والجنة والنار! وبيّنت لهم حكم العبادات وأسرارها وسفّهت لهم رأيهم في الأخذ بقشورها دون لبابها، فتركوها جملة واحدة! وقلت لهم: إن الولي إله باطل، والله إله حق؛ فأنكروا الألوهية حقها وباطلها، فتهلل وجه الشيخ وقال له: ما زلت يا قاسم في أخراك، مثلك في دنياك، لا تضطرب في حجة، ولا تنام عن ثأر" أ. هـ النقل وقد عزاه إلى النظرات (1/ 152 - 154)
قلت (أي أبو مالك): إذا كان الأديب بعي حقيقة محمد عبده، فلا بد أن رائحة باطله قد أزكمت الأنوف في ذلك العصر، فهل هنالك من أحد من غير فئة العلماء قد كتب عن محمد عبده؟
ولي عودة بإذن الله
ـ[ناصر0]ــــــــ[06 - 09 - 07, 05:54 م]ـ
حسن الله إليكم يا الإخوة الأفاضل, كنت مسرورا للقاء معكم حول حديث عن محمد عبده, وأرجوكم الإحالة الكاملة إلى مصادر نقل تلك المقالات, لأني بحاجة ماسة إلى ذلك, وأنا الآن في كتابة رسالة ماجستير عن محمد عبده ومنهجه في التعامل مع السنة النبوية, وينقصني مراجعي في هذا الموضوع, ومن خلال طرحكم لهذا الكلام عن محمد عبده قد استفدت كثيرا, إلا أني أود توجيهاتكم أكثر حول موضوعي مع الإحالة الكاملة إلى المصادر, وأسأل الله المولى أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم.
والسلام عليكم
بريدي: [email protected]
¥