[رأي الشيخ عبد الله الغنيمان في مسألة موالاة المشركين، والمظاهرة، ومسألة العذر بالجهل:]
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 10:35 م]ـ
كنت أقلب عددا قديماً من مجلة عزيزة علي، وهي السمو. وقد توقفت عن الصدور، ولا أعلم لذلك سبباً. فقرأت في عددها العاشر، السنة 1، رجب 1423 - سبتمبر 2002، لقاء مع الشيخ الغنيمان حين زار الكويت .. وكان مما جاء في اللقاء:
•هل يصح التفريق بين الموالاة والتولي، وما الفرق بينهما؟
بعض العلماء لا يفرقون بينهما، وكلاهما داخل في قوله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) وكذلك قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم). وبعض العلماء يفرق بأن التولي كفر مخرج من الملة، وهو كالذب عنهم، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي، والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب هي ما دون ما ذكر في التولي من الأعمال.
•وهل يعذر في عبادة غير الله تعالى، مثل عباد القبور هل يعدون مسلمين ويعذرون بجهلهم؟
إن كان في إفراد الله بالعبادة ونبذ الشرك، لا يعذر الإنسان بجهله، لأن هذا هو أصل الرسالة، ويجب أن نعلم أن الحجة لا يشترط أن تقام، بأن يأتي من يبلغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإنسان في بيته. من أعرض عن تعلم التوحيد الذي هو أصل الإسلام، ولم يلتفت إليه، فهو غير معذور، وهذا لا يعني أنه يحكم عليه بالقتل، بل يجب ان يدعى إلى الإسلام أولاً، فإن أبى يرجع إلى دين الإسلام، يقتل بحد الردة، والحدود يقيمها السلطان.
•هل تجوز إعانة [ ........ ] على حرب [ ....... ]؟ وما حكم من دعا إلى ذلك؟
من دعا إلى ذلك فهو كافر، خارج من الملة الإسلامية، والواجب أن يقابلوا بالمحاربة وبكل استعداد، لأن كفرهم ظاهر، ومحاربتهم للإسلام ظاهرة، فلا يجوز لمسلم أن يكون تحت رايتهم، أو يقدم لهم عوناً ولو بالكلام والدلالة فمن فعل ذلك فهو متول لهم، خارج عن الدين.
انتهى كلامه حفظه الله من الصفحة الثامنة والتاسعة من المجلة.
حذفت اسم الدولتين، حتى لا يأخذ المقال بعداً سياسياً يقتضي حذفه على كيبورد (بدلاً من يد) مشرفنا!!. ولكن أقول أن الأولى دولة كافرة صليبية .. والأخرى مسلمة، وبالنظر إلى تاريخ اللقاء يمكن استنتاج ما قد حذف.
ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 09:51 ص]ـ
كنت أقلب عددا قديماً من مجلة عزيزة علي، وهي السمو. وقد توقفت عن الصدور، ولا أعلم لذلك سبباً. فقرأت في عددها العاشر، السنة 1، رجب 1423 - سبتمبر 2002، لقاء مع الشيخ الغنيمان حين زار الكويت .. وكان مما جاء في اللقاء:
•هل يصح التفريق بين الموالاة والتولي، وما الفرق بينهما؟
بعض العلماء لا يفرقون بينهما، وكلاهما داخل في قوله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) وكذلك قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم). وبعض العلماء يفرق بأن التولي كفر مخرج من الملة، وهو كالذب عنهم، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي، والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب هي ما دون ما ذكر في التولي من الأعمال.
•وهل يعذر في عبادة غير الله تعالى، مثل عباد القبور هل يعدون مسلمين ويعذرون بجهلهم؟
إن كان في إفراد الله بالعبادة ونبذ الشرك، لا يعذر الإنسان بجهله، لأن هذا هو أصل الرسالة، ويجب أن نعلم أن الحجة لا يشترط أن تقام، بأن يأتي من يبلغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإنسان في بيته. من أعرض عن تعلم التوحيد الذي هو أصل الإسلام، ولم يلتفت إليه، فهو غير معذور، وهذا لا يعني أنه يحكم عليه بالقتل، بل يجب ان يدعى إلى الإسلام أولاً، فإن أبى يرجع إلى دين الإسلام، يقتل بحد الردة، والحدود يقيمها السلطان.
•هل تجوز إعانة [ ........ ] على حرب [ ....... ]؟ وما حكم من دعا إلى ذلك؟
من دعا إلى ذلك فهو كافر، خارج من الملة الإسلامية، والواجب أن يقابلوا بالمحاربة وبكل استعداد، لأن كفرهم ظاهر، ومحاربتهم للإسلام ظاهرة، فلا يجوز لمسلم أن يكون تحت رايتهم، أو يقدم لهم عوناً ولو بالكلام والدلالة فمن فعل ذلك فهو متول لهم، خارج عن الدين.
انتهى كلامه حفظه الله من الصفحة الثامنة والتاسعة من المجلة.
حذفت اسم الدولتين، حتى لا يأخذ المقال بعداً سياسياً يقتضي حذفه على كيبورد (بدلاً من يد) مشرفنا!!. ولكن أقول أن الأولى دولة كافرة صليبية .. والأخرى مسلمة، وبالنظر إلى تاريخ اللقاء يمكن استنتاج ما قد حذف.
الأولى بدلاً من الانشغال بمسألة العذر بالجهل- مع أني لا أتهم الناقل به - أن ننشغل بكيفية دعوة القبوريين من الشيعة والصوفية إلى سبيل الاستقامة والتوحيد
وأنا مع أنني أحيانا لا تعجبني بعض شروط هذا المنتدى المبارك إلا أن إغلاقهم لهذا الباب محمود