تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا، وإن القول بفناء النار قد أثر عن بعض السلف وهم: عمر وابن مسعود وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري، وهذه الآثار إما أنها لا تصح نسبتها إليهم، أو أنها محمولة على وجه آخر غير القول بفناء النار. وانظر مناقشة هذه الآثار وإبطال الاستدلال بها في (شرح العقيدة الطحاوية) لابن أبي العز (2/ 651، 652) في الحاشية، طبعة مؤسسة الرسالة بتحقيق الأرناؤوط.

ـ[ابوالوليد الشامي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 01:03 م]ـ

ابوعامر

احمد بن شبيب

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

ورزقكم الله كل خير على التوضيح

ـ[المقدادي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 01:44 م]ـ

قد رد الاخوة على مسألة فناء النار

أما كلام ابن العربي فلا يُستغرب! و حطه على الحنابلة مردود عليه و لو أردنا ان نطبّق قاعدة التاج السبكي الأشعري الذي قال و هو يحط على شيخه السلفي الحافظ الذهبي: " والذي أفتي به أنه لايجوز الإعتماد على كلام شيخنا الذهبي في ذم أشعري ولا شكر حنبلي والله المستعان ".

و قد قال هذا الكلام في حق شيخه الذهبي مع نزاهة الحافظ الذهبي و عدم تعصبه! فواغوثاه بالله!

فالأولى ان يقال هذا الكلام في حق ابن العربي! فلا يجوز الإعتماد على كلامه في ذم حنبلي و لا شكر أشعري!

اما كلامه عن الإستواء و ما الى ذلك ففيه تلبيس و تدليس و قد كفانا شيخ الإسلام المحقق المتقن ابن قيم الجوزية مؤونة الرد عليه

فقد قال رحمه الله في الرد على هذا الكلام لابن العربي في صواعقه المرسلة:

" ومثل هذا قول الجهمي الملبس: إذا قال لك المشبه {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه5] فقل له العرش له عندنا سبعة معان والاستواء له خمسة معان فأي ذلك المراد فإن المشبه يتحير ولا يدري ما يقول ويكفيك مؤونته.

فيقال لهذا الجاهل الظالم الفاتن المفتون: ويلك ما ذنب الموحد الذي سميته أنت وأصحابك مشبها وقد قال لك نفس ما قال الله فوالله لو كان مشبها كما تزعم لكان أولى بالله ورسوله منك لأنه لم يتعد النص.

وأما قولك للعرش سبعة معان أو نحوها وللاستواء خمسة معان فتلبيس منك وتمويه على الجهال وكذب ظاهر فإنه ليس لعرش الرحمن الذي استوى عليه إلا معنى واحد وإن كان للعرش من حيث الجملة عدة معان فاللام للعهد وقد صار بها العرش معينا وهو عرش الرب جل جلاله الذي هو سرير ملكه الذي اتفقت عليه الرسل وأقرت به الأمم إلا من نابذ الرسل.

وقولك الاستواء له عدة معان تلبيس آخر فإن الاستواء المعدى بأداة على ليس له إلا معنى واحد وأما الاستواء المطلق فله عدة معان فإن العرب تقول استوى كذا إذا انتهى وكمل ومنه قوله تعالى {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [القصص14] وتقول استوى وكذا إذا ساواه نحو قولهم استوى الماء والخشبة واستوى الليل والنهار وتقول استوى إلى كذا إذا قصد إليه علوا وارتفاعا نحو استوى إلى السطح والجبل واستوى على كذا أي إذا ارتفع عليه وعلا عليه لا تعرف العرب غير هذا فالاستواء في هذا التركيب نص لا يحتمل غير معناه كما هو نص في قوله {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [القصص14] لا يحتمل غير معناه ونص في قولهم استوى الليل والنهار في معناه لا يحتمل غيره فدعوا التلبيس فإنه لا يجدي عليكم إلا مقتا عند الله وعند الذين آمنوا."

يتبع ,,,

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[26 - 07 - 07, 01:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا أحبائي الأعزاء

إلى أخي أحمد شبيب،،

في الباب الذي ذكرت من تبيين الحق (المناظرة) فاحتسب أجرك على الله وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة زاد بن يحيى وعمرو في حديثهما وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب لصاحبه وقال عمرو الكلب بصاحبه لا يبقي منه عرق ولا مفصل إلا دخله).

رواه أبوداوود والإمام أحمد والطبراني وغيرهم

ـ[المقدادي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 02:21 م]ـ

أما قول ابن العربي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير