ـ[يحيى صالح]ــــــــ[06 - 08 - 07, 07:59 م]ـ
ونحن نقول: إن الله جل وعلا لا يماثله شيء ولا يشابهه شيء سبحانه وتعالى. ونعني بقولنا (لا يشابهه شيء) معنى المماثلة في الكيفية أو المماثلة في تمام الاتصاف بالصفة وتمام دلالة اللفظ على كمال معناه.
تماما - جزاك الله خيرا - يوافق هذا القول معنى كلام الشيخ العثيمين في شرحه للواسطية.
وفقنا الله تعالى وهدانا بهداه.
ـ[الغُندر]ــــــــ[07 - 08 - 07, 06:13 م]ـ
ونحن نقول: إن الله جل وعلا لا يماثله شيء ولا يشابهه شيء سبحانه وتعالى. ونعني بقولنا (لا يشابهه شيء) معنى المماثلة في الكيفية أو المماثلة في تمام الاتصاف بالصفة وتمام دلالة اللفظ على كمال معناه.
طيب ما الفائدة من جمع نفي المماثلة والمشابهة إذا كانتا بمعنى واحد؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 08 - 07, 09:34 م]ـ
بعد إذن أخي الفاضل الشيخ أبي سمية ..
ليس هناك من يجمع بين الكلمتين - بهذا المعنى - وإنما هناك من يقول بنفي المشابهة أو بنفي المماثلة (التي هي بمعنى المشابهة من كل الوجوه، كما ذكر أخونا أبو سمية).
ولكن المسألة هي:
لا يقال إن الله تعالى لا يشبه أحدا من خلقه من بعض الوجوه، وهذا هو ما تقتضيه كلمة (المشابهة) عند إطلاقها، والله أعلم.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 10:12 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم يحيى
ــــــــــ
طيب ما الفائدة من جمع نفي المماثلة والمشابهة إذا كانتا بمعنى واحد؟
أحسن الله إليكم
بالنظر إلى قول الشيخ صالح:
ونحن نقول: إن الله جل وعلا لا يماثله شيء ولا يشابهه شيء سبحانه وتعالى. ونعني بقولنا (لا يشابهه شيء) معنى المماثلة في الكيفية أو المماثلة في تمام الاتصاف بالصفة وتمام دلالة اللفظ على كمال معناه. أهـ
يتضح أنه كأنما يريد أن يبين مقصود من نفى المشابهة وكأنه يقول من نفى المشابهة فإنما يقصد المماثلة وقد تقدم من قوله ما يفهم منه أن المشابهة أعم والله أعلم.