تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولقد زاد الأمر وضوحاً أن الناس في كل مكان ما كانوا ليقنعوا إلا بما هو واضح، يدعمه الدليل، فوضح أمامهم أن (محمد بن عبدالوهاب) كغيرة من الدعاة المصلحين جاء ليجدد الدعوة، وينقي العقيدة من الفساد، الذي أُدخل عليها نتيجة الجهل؛ أداء للأمانة، ونصحاً للأمة، ليعيد الناس بأعمالهم واعتقاداتهم إلى (منهج السلف الصالح)، منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى نهاية القرن الثالث الهجري؛ حيث بدأت البدع تدخل الصف الإسلامي، نتيجة غلبة الأمم، والتأثر بثقافات الأمم الأخرى في معتقداتها، ولضعف العلماء في أداء الأمانة (61). وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الهوامش:

(1) وقفت على نسختين لهذه (المذكرات)؛

الأولى باسم: "اعترافات الجاسوس الإنجليزي" الطبعة الرابعة، قد طبعت طبعة جديدة بالأوفست وقف الإخلاص، تطلب من مكتبة الحقيقة بشارع الشفقة بفاتح 57 استانبول – تركيا .. هجري قمري (1413)، هجري شمسي (1370)، ميلادي (1992)؛ تقع في (103) صفحة من القطع الوسط، وبآخرها ملحق بعنوان: (عداوة الإنكليز للإسلام) (ص104 - 148)، وملحق آخر بعنوان (خلاصة الكلام) (149 - 186).

الثانية باسم: "سيطرة الإنكليز ودعمهم لمحمد بن عبدالوهاب"، أو "مذكرات مستر همفر الجاسوس البريطاني في البلاد الإسلامية".

نقله إلى العربية الدكتور (م. ع.خ)، تقع في (85) صفحة من القطع الوسط! ولا يوجد عليها أي معلومات عن دار الطباعة أو سنة الطبع!!

(2) "تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية": (ص 39) د. محمد بن سعد الشويعر.

(3) قال الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله-: "لست –ولله الحمد- أدعو إلى مذهب صوفي، أو فقيه، أو متكلم، أو إمام من الأئمة الذين أُعظّمُهم؛ مثل: ابن القيم، والذهبي، وابن كثير، وغيرهم؛ بل أدعو إلى الله –وحده لا شريك له-، وأدعو إلى سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم، وأرجو أني لا أردُّ الحق إذا أتاني؛ بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه: إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلنّها على الرأس والعين، ولأضربنَّ الجدار بلك ما خالفها من أقوال أئمتي؛ حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه لا يقول إلا الحق ... " اهـ (القسم الخامس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب –الرسائل الشخصية): (ص252).

(4) كما في (ص 14، 19) من "مذكراته".

(5) كما في (ص 15، 18، 27، 28، 44) من "مذكراته"!.

(6) قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) –رحمه الله-: "لم يزل الله –سبحانه وتعالى- يقيم لتجديد الدين من الأسباب ما يكون مقتضياً لظهوره؛ كما وعد به في الكتاب؛ فيظهر به محاسن الإيمان ومحامده، ويعرف به مساوئ الكفر ومفاسده، ومن أعظم أسباب ظهور الإيمان والدين، وبيان حقيقة أنباء المرسلين، ظهور المعارضين لهم من أهل الإفك المبين ... ؛ وذلك أن الحق –إذا جُحد وعُورض بالشبهات –أقام الله- تعالى- له مما يحق به الحق ويبطل به الباطل من الآيات البينات، بما يظهره من أدلة الحق وبراهينه الواضحة، وفساد ما عارضه من الحجج الداحضة ... قال –تعالى-: (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) [آل عمران: 179] اهـ. "الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح": (1/ 84 - 87).

(7) "سير أعلام النبلاء" (14/ 277).

(8) وهذا ما وقع به التصريح في (مجلة منار الهدى)؛ (الحبشيَّة الهرريَّة) (العدد 28)، رمضان 1415هـ - شباط 1995، في (ص62): "وفي عام (1125هـ - 1713) وقع في شراك الجاسوس الإنجليزي (همفر) وأصبح آلة لمساعي الإنكليز لمحو الإسلام، ونشر عبد الوهاب ما أملى عليه الجاسوس من الأكاذيب باسم (الوهابية) ". أهـ.

فسبحان من أعمى أبصارهم وبصائرهم ... !!!

(9) أنظر: "عنوان المجد في تاريخ نجد" لعثمان بن بشر: (1/ 29).

(10) انظر كتاب: "انتشار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب خارج الجزيرة العربية" - لمحمد كمال جمعة - (ص 63 - 87).

(11) انظر: "رحلة عبر الجزيرة العربية" لسادلير: (ص85 - 87 وص96 - 99 و ص105 - 110 و ص149 و ص156 - 159). ترجمة: أنس الرفاعي، والناشر: سعود بن غانم العجمي.

(12) أنظر: "محمد بن عبد الوهاب؛ مصلح مظلوم ومفترى عليه" لمسعود النَّدري: (ص 150 - 154).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير