تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

؟! فتقول: أنا من الذين قال الله – تعالى -: {ولدينا مزيد} ثم تناديه أبهى منها وأجمل يا عبد الله ما لك فينا من حاجة؟ فيقول: ما علمت مكانك، فتقول: أو ما علمت أن الله – تعالى – قال: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} فيقول: بلى وربي، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلعله يشتغل عنها بعد ذلك أربعين عاما، لا يشغله إلا ما هو فيه من النعمة واللذة، فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر [قراقير] من در في نهر من نور، مجادفهم قضبان اللؤلؤ والمرجان والياقوت، معهم ريح تسمى الزهراء في أمواج كالجبال، إنما هو نور يتلألأ، تلك الأمواج في أعينهم أهون وأحلى عندهم من الشراب البارد في الزجاجة البيضاء عند أهل الدنيا في اليوم الصائف، [وأمامهم] الذين كانوا في نحر أصحابهم، الذين كانوا في الدنيا تقدم [قراقيرهم] بين يدي أصحابهم ألف ألف سنة وخمسين ألف سنة، وميمنتهم خلفهم على النصف من قرب أولئك من أصحابهم، وميسرتهم مثل ذلك، وساقتهم الذين كانوا خلفهم في تلك [القراقير] من در، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلك إذ رفعتهم تلك الأمواج إلى كرسي بين يدي عرش رب العزة، فبينما هم كذلك، إذ طلعت عليهم الملائكة يضعون على خدم أهل الجنة حسنا وبهاء وجمالا ونورا كما يضعفون هم على أهل الجنة منازلهم عند الله، فيهم أحدهم أن يخر لبعض خدامهم من الملائكة ساجدا فيقول: يا ولي الله، إنما أنا خادم لك، ونحن مائة ألف قهرمان في جنات عدن، ومائة ألف قهرمان في جنات الفردوس، ومائة ألف قهرمان في جنات النعيم، ومائة ألف قهرمان في جنات المأوى، ومائة ألف قهرمان في جنات الخلد، ومائة ألف قهرمان في جنات الجلال، ومائة ألف قهرمان في جنات السلام، كل قهرمان منهم على باب مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة ألف بيت من ذهب وفضة ودر وياقوت وزبرجد ولؤلؤ ونور، فيها أزواجه وسرره وخدامه، لو أن أدناهم نزل به الجن والإنس ومثلهم معهم ألف ألف مرة لوسعهم أدنى قصر من قصوره ما شاءوا من النزل والخدم والفاكهة والثمار والطعام والشراب، كل قصر مستغن بما فيه من هذه الأشياء على قدر سعتهم جميعا، لا يحتاج إلى القصر الآخر في شيء من ذلك، وإن أدناهم منزلة الذي يدخل على الله بكرة وعشيا، فيأمر بالكرامة كلها لم يشتغل حتى ينظر إلى وجهه الجميل تبارك وتعالى

الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 2/ 300


139588 - كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا قال: قلنا السحاب قال: والمزن قلنا: والمزن قال: والعنان قال: فسكتنا فقال: هل تدرون كم بين السماء والأرض قال: قلنا: الله ورسوله أعلم قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تبارك وتعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء
الراوي: العباس بن عبدالمطلب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/ 202

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير