تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالسنة النبوية الشريفة مصدر من مصادر هذا الدين، سواء للتشريع أو للتوجيه، والذين ينكرون السنة، هؤلاء في الحقيقة لا منطق لهم؛ إذ كيف تستطيع أن تفهم القرآن بدون السنة؟ * والرسول -صلى الله عليه وسلم- عاش حياته يترجم عن الإسلام العملي، وحياته -صلى الله عليه وسلم- هي حياة تفصيلية للإسلام، ومنهجه منهج الشمول والتكامل والتوازن، ومن ينكر السنة إنما ينكر القرآن نفسه.

جهل وضلال:

وإذا نظرنا إلى موقف علماء مصر المعاصرين من هؤلاء المكذبين بالسنة، نجد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، قد شن هجوماً عنيفاً على من يطالبون بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وإغفال السنة، واصفاً هذه الفئة التى تطلق على نفسها اسم جماعة "القرآنيين"، بالجهلة الذين لا يفقهون أي شيء في الدين الإسلامي.

وأكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال السنة النبوية المطهرة؛ لأنها جاءت شارحة وموضحة لما جاء في القرآن الكريم، بل جاءت بأمور تفسيرية لم يرد ذكرها في القرآن، مثل كيفية أداء الصلاة وما نقوله خلالها، وكذلك مناسك الحج والزكاة وانواعها ومقدارها ومبطلاتها ومباحات الصيام وغيرها من الفرائض التي جاءت السنة النبوية لتشرحها وتوضحها.

وقال شيخ الأزهر: "كل من ينادي بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وإغفال السنة النبوية جاهل لا يفقه الدين ولا يعرف أركانه والثوابت والأسس التي يقوم عليها؛ لأن السنة النبوية الشريفة الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هي أيضاً من عند الله –تعالى- بمعناها أما ألفاظها فبإلهام من الله عز وجل لنبيه".

وأشار إلى أنه إذا كان أهل الباطل يتكاتفون حول باطلهم، فأولى بأهل الحق أن يتكاتفوا ويتعاونوا لنصرة الحق مطالباً جميع المؤسسات والمنظمات الدينية على مستوى العالم الإسلامي بالتعاون التام فيما بينهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة المخاطر الداخلية (من أمثال جماعة القرآنيين) والخارجية التي تحيط بالأمة الإسلامية.

وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر: إن من ينكر السنة ليس مسلماً، باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد كتاب الله الكريم. موضحاً أنه لا يوجد في الإسلام ما يبيح الاقتصار على ما ورد في القرآن الكريم، فنصوص القرآن واضحة وقاطعة، في أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- يبلغ من الأحكام بجانب بلاغ القرآن من الله -عز وجل-.

وأكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري: إنه لا يستطيع المسلم أن يطبق مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة النبوية، التي جاءت شارحة ومفسرة لما جاء في القرآن الكريم.

وتساءل د. زقزوق: أريد أن يجيبني أحد المطالبين بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة، كيف يصلي ويصوم ويحج ويعتمر ويتزوج ويطلق من القرآن فقط دون الرجوع إلى السنة النبوية؟ وما عدد ركعات الصلوات المفروضة في القرآن وكيفية تأديتها؟ فمن يقول بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة مكابر لا يعرف أي شيء في الدين.

المراجع:

1 - موقع أهل القرآن - 2/ 7/2007م.

2 - القرآنيون في مصر إلى أين؟ - إيمان الخشاب – موقع محيط – 30 يونية 2007م.

3 - القرآنيون .. انحراف فكري أم مدلول سياسي؟! - الإسلام اليوم - 08/ 04/2002م.

4 - أيها القرآنيون ما رأيكم في هذه الأدلة - عباس رحيم.

5 - منكرو السنة - موقع منتدى التوحيد -2/ 7/2007م.

6 - أمن الدولة المصري يأمر بحبس "القرآنيين" – موقع محيط – 1 يوليو 2007م.

أحمد أبو زيد

http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1078

ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونفع الله بك

اتمنا لو جعلت البحث متوسعا في الاسماء من منكري السنة اخزاهم الله بل وحربهم ضدها وبعضهم شل الله اركانه يصفها با الزندقة عياذا بالله

وهذا بحث طيب متين يتضح فيه زندقة هؤلاء

وفقك الله واعانك وسدد رميك

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 05:12 ص]ـ

بارك الله فيك اخي ابا العباس , وفي الشيخ أحمد أبو زيد.

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[03 - 08 - 07, 03:07 م]ـ

الرد على منكرى السنة

http://www.eltwhed.com/vb/forumdisplay.php?f=30

ـ[محمد بن هاشم]ــــــــ[03 - 08 - 07, 06:20 م]ـ

جزاك الله أخي كل خير

نأسأل الله تعالى أن يهديهم إن كانوا أهلا للهداية أو يخزيهم و يقطع دابرهم و يريح المسلمين من شرهم

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 02:27 ص]ـ

أحسنت وبارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير