تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب للدكتور توفيق الواعي فيه تخليط في العقيدة]

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:05 ص]ـ

[كتاب للدكتور توفيق الواعي فيه تخليط في العقيدة]

عنوان الكتاب

(أقوال العلماء الأثبات في آيات وأحاديث الصفات) تأليف د / توفيق الواعي الكاتب المعروف قي مجلة المجتمع.

حسب رأيي:

أنه حشر لاقوال السنة مع المعتزلة الاشعرية ونقولات عن الزمخشري والرازي وابن فورك والقرطبي والنووي والكرماني والأشعري وغيرهم وينقل عن شيخ الإسلام وابن القيم وهو كحاطب ليل ــ فيما يظهر لي ـ ثم إن في مقدمته حملة شعواء ضد أهل السنة والجماعة في هذا الزمن ممن يدققون في مسائل الصفات

فهل أحد اطلع على كتابه هذا، ونقده ففيه طوام.

فهل أحد من طلبة العلم ينتدب نفسه ويكشف عواره، ويوضح المنهج الحق فيها، لئلا يغتر به مغتر.

..

ـ[المقدادي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 04:06 ص]ـ

هذا موضوع قديم عنه لعله يفيد:

حذر كتاب: أقوال العلماء الأثبات في آيات وأحاديث الصفات للدكتور / توفيق يوسف الواعي

بسم الله الرحمن الرحيم

الملاحظات على كتاب:

أقوال العلماء الأثبات في آيات وأحاديث الصفات

للدكتور / توفيق يوسف الواعي.

المقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه و نستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.

{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

أما بعد:

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - r -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

هذا الكتاب يتعلق بأقوال العلماء في آيات وأحاديث الصفات، وقد حشد فيه مؤلفه الغث والسمين من الأقوال، و نقل عن السلف ما نقل، ونسب إليهم ما نسب، وأغفل من كلامهم ما أغفل، وأورد أيضاً كلام الخلف واعتراضاتهم وقوانينهم وتأويلاتهم، وارتضاها، ثم أجلب بخيله ورجله ليثبت أن التفويض والتأويل مذهبين أجمع علماء الأمة عليهما، وتلقتهما الأمة بالقبول، ولم ينكر أحد الفريقين ما ارتضاه الطرف الآخر.

وعليه فمن أنكر اليوم على أحد من ارتضى هذا القول فهو إنما يريد تفريق الأمة وشغلها عن رسالتها وأهدافها، والتي من أبرزها تحكيم كتاب ربها، وكأن إثبات الصفات لله عز وجل ليس من تحكيم كتاب الله في شيء.

ونحن بإذن الله نسرد أقواله بالنص، ونعلق عليها بما تيسر مما يكشف عن تلبيس هذا الرجل وعبثه بكلام السلف، وتطاوله عليهم وعلى أتباعهم بإحسان.

وسأكتفي بنقل مواضع من كلام المؤلف والتعليق اليسير عليه دون التعليق على كلام من ينقل عنهم من الخلف، لأن في استقصاء الرد عليهم كتب قد ألفت وهي مطبوعة ولله الحمد والمنة، وعلى سبيل المثال الكاتب يعتمد كثيراً على كلام الرازي وتقريراته وقوانينة، وقد كفانا شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه الرد عليه في كتابه العظيم ().

و مما يجدر التنبيه عليه أن الكاتب والله أعلم أراد أن يجمع كما فعل إمامه حسن البنا لا أن يصلح، فأصبح يموه ويلبس في كتابه على القراء، فلعله يظن أن شباب الأمة كلهم مثل منهم على شاكلته من فرقة الإخوان المفلسين الذين تعميهم البارقة، ويقنعهم السراب.

والآن حان الشروع فيما قصدنا إليه:

الملاحظة الأولى: التخليط في النقل والفهم من أبرز سمات هذا الكتاب، وإليك الأمثلة:

الأول: وضع الأقوال في غير محلها، فيستشهد بالكلام الذي ينقله في غير موضعه الذي يناسبه:

. كاستدلاله بقول ابن تيمية رحمه الله: ((وأما الاختلاف في الأحكام فأكثر من أن ينضبط ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة)) فكلام شيخ الإسلام في الأحكام كما هو واضح بين، بينما يستدل به الكاتب على تسويغ الخلاف في مسائل الصفات وعدم تفسيق، أو تبديع من تأول شيء منها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير