تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو التوضيح: لماذا لا نكفر الأشاعرة والمعتزلة؟]

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 12:48 م]ـ

لماذا لا نكفر الأشاعرة والمعتزلة - كما حكم ابن تيمية بعدم تكفيرهم - مع أنهم لا يؤمنون بعلو الله تعالى على خلقه وأنه في السماء على عرشه بذاته وأيضا لا يؤمنون بأن القرآن كلام الله بصوت وحرف.

وقصدي من حيث إطلاق الكفر عليهم بالعموم من غير إنزال ذلك على أعيانهم.

ـ[محمد اقصبي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 04:41 م]ـ

الحمد لله

إن عدم تكفير غالب أهل البدع جرى عليه الكثير من أئمة السلف ,فمن المعلوم أن المحدثين رحمهم الله تعالى كانوا يقبلون رواية من لهم من الضلالات ما هو اشد من بدع هؤلاء،وذلك لأنهم لا يكفرونهم. فلقد نصوا على أن رواية الكافر مردودة، أما المبتدع فتقبل منه إن لم تؤيد مذهبه.هذا لعموم أهل البدع. ويندرج تحته الاشاعرة ومن نحا نحوهم. والله اعلم.

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:08 م]ـ

لم تجبني على ما أريد

لماذا لا نعتبر المعتزلة والأشاعرة كفرق أنهم كفار، لا آحاد المنتسبين إليهما

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:15 م]ـ

هل الأصل هو التكفير يا أخي الكريم؟

التكفير هو الذي يستلزم السؤال والاستدلال، وليس عدم التكفير

فالأصل في المنتسب للإسلام في الظاهر أنه مسلم، ومن أراد أن يكفر أحدا فهو المطالب بالدليل

ثم إن الكلام لا يصح أن يطلق مرسلا بلا خطام ولا زمام، فإن بعض الأشاعرة يكفرون ابن تيمية وغيره من السلفيين، وبعض السلفيين يكفرون بعض الأشاعرة.

فالتكفير يكون بناء على صدور قول كفري من قائله، سواء أكان أشعريا أو غير أشعري.

ثم إن القول قد يكون له لوازم كفرية، ولكن القائل به لا يلتزمها فلا يكفر، ولو التزمها كفر، ولذلك كان آخر قولي الرازي عدم تكفير المجسمة لأنهم لا يلتزمون لوازم الجسمية التي تستلزم تنقص الرب جل وعلا.

فأقوال الأشاعرة مثلا تستلزم تجهيل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، ولكنهم لا يلتزمون هذه اللوازم فلا يصح تكفيرهم من هذه الجهة.

فالفرق شاسع بين الأقوال التي تستلزم اللوازم الكفرية، وبين الأقوال الكفرية الصريحة.

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:19 م]ـ

ثم إن الأشاعرة أنفسهم انقسموا فرقا كثيرة، فكيف يطلق القول بالتكفير؟

أبو الحسن الأشعري لا يختلف قوله في أن الله على عرشه بائن من خلقه، وكذلك ابن كلاب ومن في طبقتهم.

ثم انقسم الأشاعرة بعد ذلك فرقا كثيرة أشهرها فرقتا التأويل والتفويض.

والمعتزلة كذلك انقسموا فرقا كثيرة وأقوالهم لا تكاد تحصى.

فكيف تريد منا إطلاق القول بتكفير فرقة بناء على اسمها فقط!! دون تحرير القول الكفري؟!

اقرأ كلام (ابن الوزير اليماني) في (إيثار الحق على الخلق)، فقد تكلم في آخر الكتاب على مسألة كفار التأويل، وأجاد فيها من وجهة نظري.

والحمد لله أولا وآخرا.

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 12:22 ص]ـ

جزاك الله خيراً

أنا ذكرت سببين لتكفير الأشاعرة والمعتزلة - ولا أدري لعل هناك غيرهما ولكن لا يحضرني شيء -

أما الأول وهو مسألة علو الله فقد افحمتني فيه بالنسبة للأشاعرة

ثم إن الأشاعرة أنفسهم انقسموا فرقا كثيرة، فكيف يطلق القول بالتكفير؟

أبو الحسن الأشعري لا يختلف قوله في أن الله على عرشه بائن من خلقه، وكذلك ابن كلاب ومن في طبقتهم.

ثم انقسم الأشاعرة بعد ذلك فرقا كثيرة أشهرها فرقتا التأويل والتفويض.

.

مع ذلك هل يجوز أن أقول إن مقالة الأشاعرة المتأخرين كفرية أو أن أطلق عليهم - كفرقة وليس كأشخاص - أنهم كفار

وأنت قلت (((فإن بعض الأشاعرة يكفرون ابن تيمية وغيره من السلفيين، وبعض السلفيين يكفرون بعض الأشاعرة.)))

ولم تبين لي هل لهم وجه حق

وبقي الأمر الآخر قولهم - وإن كان غير صريح وبعض المتأخرين صرحوا به - القول بخلق القرآن

والمعتزلة يقولون به

ولعل عبارتك (((والمعتزلة كذلك انقسموا فرقا كثيرة وأقوالهم لا تكاد تحصى.

))) تحتاج ولو إلى بعض التوضيح في المسألتين

وأريد أن أوضح أني لم أقل بهذا تشهياً للتكفير وإنما إطلاقات السلف على كفر من خالف في المسألتين لا تخفى عليك

وجزاك الله خيراً أخي الحبيب

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[03 - 08 - 07, 08:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير