تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه بن جرير في التفسير من طريق ابن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أتم من هذا ولفظه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا بكرة وشبل بن معبد ونافع بن الحارث بن كلدة الحد وقال لهم من أكذب نفسه قبلت شهادته فيما يستقبل, ومن لم يفعل لم أجز شهادته فأكذب شبل نفسه ونافع , وأبى أبو بكرة أن يفعل.

قال الزهري: هو والله سنة فاحفظوه.

ورواه سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر حيث شهد أبو بكرة ونافع وشبل على المغيرة وشهد زياد على خلاف شهادتهم فجلدهم عمر واستتابهم وقال: من رجع منكم عن شهادته قبلت شهادته فأبى أبو بكرة أن يرجع أخرجه عمر بن شبة في أخبار البصرة من هذا الوجه , وساق قصة المغيرة هذه من طرق كثيرة ...

وأخرج القصة الطبراني في ترجمة شبل بن معبد والبيهقي من رواية أبي عثمان النهدي أنه شاهد ذلك عند عمر. وإسناده صحيح

ورواه الحاكم في المستدرك من طريق عبد العزيز بن أبي بكرة مطولا وفيها فقال زياد رأيتهما في لحاف وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراء ذلك.

قلت: سعيد عن عمر مرسل

ورواه عبد الرزاق في " تفسيره " من طريق آخر عن ابن المسيب أخبرنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن ابن المسيب قال: شهد على المغيرة بن شعبة ثلاثة نفر بالزنا ونكل زياد فحد عمر الثلاثة ثم سألهم أن يتوبوا فتاب اثنان فقبلت شهادتهما وأبى أبو بكرة أن يتوب فكانت شهادته لا تقبل حتى مات وعاد مثل النصل من العبادة.

ورواه ابن سعد في " الطبقات في ترجمة المغيرة " أخبرنا الواقدي حدثني معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب فذكره بلفظ عبد الرزاق وزاد: قال: وكان ذلك سنة سبعة عشر ثم ولاه عمر بعد ذلك الكوفة يعني المغيرة كما في نصب الراية للزيلعي (3

349)

والواقدي متروك.

لكن يشهد لمرسل ابن المسيب ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه والطبراني في الكبير من طريق الثوري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: شهد أبو بكرة و نافع و شبل بن معبد على المغيرة بن شعبة أنهم نظروا إليه كما ينظر إلى المرود في المكحلة فجاء زياد فقال عمر: جاء رجل لا يشهد إلا بحق فقال: رأيت منظرا قبيحا وابتهارا قال: فجلدهم عمر الحد.

قال الهيثمي في المجمع (6

434): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

] وقال ابن حجر في الفتح (5

256): إسناده صحيح [/ font]

2- أخرج الحاكم في مستدركه (3

507) حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد ثنا عبد الله بن محمد بن قحطبه بن مرزوق الطلحي ثنا محمد بن نافع الكرابيسي البصري ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ثنا أبو كعب صاحب الحرير عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال: كنا جلوسا عند باب الصغير الذي في المسجد يعني باب غيلان أبو بكرة و أخوه نافع و شبل بن معبد فجاء المغيرة بن شعبة يمشي في ظلال المسجد و المسجد يومئذ من قصب فانتهى إلى أبي بكرة فسلم عليه فقال له أبو بكرة: أيها الأمير ما أخرجك من دار الأمارة؟ قال: أتحدث إليكم فقال له أبو بكرة: ليس لك ذلك الأمير يجلس في داره و يبعث إلى من يشاء فتحدث معهم قال: يا أبا بكرة لا بأس بما أصنع فدخل من باب الأصغر حتى تقدم إلى باب أم جميل امرأة من قيس قال: و بين دار أبي عبد الله و بين دار المرأة طريق فدخل عليها قال أبو بكرة: ليس لي على هذا صبر فبعث إلى غلام له فقال له: ارتق من غرفتي فانظر من الكوة فانطلق فنظر فلم يلبث أن رجع فقال: وجدتهما في لحاف فقال للقوم: قوموا معي فقاموا فبدأ أبو بكرة فنظر فاسترجع ثم قال لأخيه: انظر فنظر قال: ما رأيت قال: رأيت الزنا ثم قال: ما رابك انظر فنظر قال: ما رأيت قال: رأيت الزنا محصنا قال: أشهد الله عليكم قالوا: نعم قال: فانصرف إلى أهله و كتب إلى عمر بن الخطاب بما رأى؛فأتاه أمر فظيع صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم؛ فلم يلبث أن بعث أبا موسى الأشعري أميرا على البصرة؛ فأرسل أبو موسى إلى المغيرة أن أقم ثلاثة أيام أنت فيها أمير نفسك فإذا كان اليوم الرابع فارتحل أنت و أبو بكرة و شهوده فيا طوبى لك إن كان مكذوبا عليك وويل لك إن كان مصدوقا عليك؛ فارتحل القوم أبو بكرة و شهوده و المغيرة بن شعبة حتى قدموا المدينة على أمير المؤمنين فقال: هات ما عندك يا أبا بكرة قال: أشهد أني رأيت الزنا محصنا ثم قدموا أبا عبد الله أخاه فشهد فقال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير