[تصغير الأسماء المعبدة (أتحفنا لا حرمك الله الأجر)]
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:41 م]ـ
في مسألة تصغير الأسماء المعبدة ...
نجد بعض الناس يُصَغِّرُون (عبد العزيز) إلى (عُزيِّز)، فيقع التصغير على أسماء الله عز وجل، فهلّا أفادنا أفاضل هذا المنتدى من العلماء وطلبة العلم حول هذه المسألة.
بانتظار الأخوة ...
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[03 - 08 - 07, 06:43 م]ـ
للرفع رفع الله قدر كل متمسك بالكتاب والسنة
ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:17 ص]ـ
سئل الشيخ عبد العزيز الفوزان عن ذلك فأجاب بأنه لا حرج فيه
والله أعلم
ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 06:17 ص]ـ
الجواب يا شيخ بارك الله فيك فيه تفصيل ولعلي إن وجدت فتوى اللجنة الدائمة أنقلها لك هنا ... هناك أسماء خاصة بالله سبحانه وتعالى لا يجوز لأحد أن يتسمى بها مثل الرحمن، فاسم عبدالرحمن لايصغر أبدا ًواسم عبدالله ... والنوع الآخر من الأسماء الحسنى ما يجوز أن يتسمى به غير الله سبحانه وتعالى مثل العزيز فهذا التصغير فيه يراد به الشخص المسمى لا الاسم المعبّد قطعا ً، لكن الأولى تركها بلا شك.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 11:15 ص]ـ
يا إخوة أريد تحرير للمسألة ونقولات معتبرة، فالمسألة فيما أعرف - والعلم عند الله - في بطون بعض الكتب، وتحتاج إلى بحث، ومن اطلع على مبحث أو تحرير لها فليتحفنا.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 03:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
لا يجوز تصغير كل ما هو معبد من اسماء الله
لأن التصغير يرد على ضربين:
- تصغير تحقير كقولك رجيل لرجل
- تصغير تمليح كقولك غزيّل لغزال
و لا يجوز تصغير أسماء الله لا تحقيرا و لا تمليحا
أما من قال بأنه يجوز تصغير أسماء الله المشتركه مثل العزيز فقد أخطأ لأن هذه الاسماء اذا جاءت معبدة فلا يراد بها الا الله
فهل يقول قائل بأن الذي يصغر عبد العزيز بعزيز يقصد بذلك عزيزا غير الله؟؟؟
العزيز الوارد في الاسم المصغر المقصود به الله لأنه سبق بـ " عبد " وهكذا كل ما عبّد من الاسماء!
مثل عبد الرب فلا يقال ربوب أو ربوبي
و عبد الخالق فلا يقال خلوقي
و كذلك عبد العزيز فلا يقال عزيّز
و إن كنت مصغرا فصغر القسم الخاص بالعبد فقل عبيد عبودي
و اترك القسم الخاص باسم الله بلا عبث.
والله أعلم
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:05 م]ـ
جزيتم الجنة
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 04:35 م]ـ
قال البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ وَسَّاجٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسٍ خَادِمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ.
وَقَالَ دُحَيْمٌ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قَنَأَ لَوْنُهَا.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة (وَقَالَ دُحَيْم)
هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِيّ، وَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَنْ الْحَسَن بْن سُفْيَان عَنْهُ.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 07:17 م]ـ
قال ابن حبان: (دحيم، تصغير تصغير دحمان، ودحمان بلغتهم: خبيث، وكان يكره أن يقال له: دحيم) ا هـ
بالدال و ليس الراء , يعني ليس تصغير رحمان و لكن دحمان.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 10:18 ص]ـ
تصغير الأسماء المعبدة:
ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: أن يقع التصغير على الاسم الشريف.
فتقول: (عُزيّز) لمن يسمى (عبد العزيز)
فهذا النوع لا يجوز؛ لأن التصغير وقع على الاسم الشريف، وأسماء الله توقيفية لا تثبت إلا من الكتاب والسنة، ولا يدخلها القياس أو الاجتهاد باتفاق أهل السنة والجماعة، ويمنع لأجل عدم تحقير الأسماء الشريفة.
وقد حكى إمام الحرمين الإجماع على عدم جواز ذلك، ونقله عنه ابن حجر.
(حكاية الإجماع نقلتها من كتاب الدكتور عمر الأشقر أسماء الله وصفاته ص 121)
وقد قال أبو حيان في تذكرة النحاة (نقلاً عن معجم المناهي اللفظية):
لا تصغر الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً نحو أسماء الباري تعالى ... وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم).
الثاني: أن يقع التصغير على الجزء الأول من الاسم المعبد.
فتقول: (عبيد) لمن يتسمى بالاسم المعبد.
فهذا جائز؛ لأنه لم يقع على الاسم الشريف، إلا إذا كان صاحبه لا يرضى بذلك فيمنع من هذا الوجه.
(وسمعت الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره يفصل هذا التفصيل)
ويمكن أن يقال أن هناك قسماً ثالثاً ...
وهو أن يقع التصغير على الجزء الأول، ولكن مضافاً له ياء المتكلم.
فتقول: (عبودي) لمن اسمه: عبد الله.
فهذا غير جائز، لأجل نسبة العبد للمتكلم، وقد جاء النهي عن أن يقول الإنسان للمملوك (عبدي) (أمتي) كما في الحديث المتفق على صحته من حديث أبي هريرة، والخلاف جارٍ في النهي هل هو للكراهة أو التحريم، والأظهر الثاني كما هو قول أكثر الأصوليين.
¥