هذا الرجل إن كان حاله كما ذكرت فلا يسبعد أن يكون مدسوسا جاء ليضل الناس عن سبيل الله كما فعل من تنسب إليه جماعة القرآنيين بالقارة الهندية و دعوته هي نفس دعوة هذا الضال، و القادياني و من كان على شاكلتهم.
إن كان يدعو إلى الرجوع إلى القرآن دون السنة فالقرآن حجة عليه على وجوب الأخذ بالسنة، فليرجع إلى قوله تعالى {و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا} عندها سيجد نفسه بين أمرين، إما العمل بالقرآن و ذلك بالأخذ بالسنة أو الكفر به إن عاند و استكبر.
هذا الضال يصدق فيه قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه) صحيح أبي داود.
قال العظيم آبادي عند شرح هذا الحديث: ولقد ظهرت معجزة النبي صلى الله عليه وسلم ووقع بما أخبر به، فإن رجلا خرج من الفنجاب من إقليم الهند وانتسب نفسه بأهل القرآن وشتان بينه وبين أهل القرآن بل هو من أهل الإلحاد والمرتدين، وكان قبل ذلك من الصالحين فأضله الشيطان وأغواه وأبعده عن الصراط المستقيم، فتفوه بما لا يتكلم به أهل الإسلام، فأطال لسانه في إهانة النبي صلى الله عليه وسلم، ورد الأحاديث الصحيحة بأسرها وقال هذه كلها مكذوبة ومفتريات على الله تعالى، وإنما يجب العمل على القرآن العظيم فقط دون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت صحيحة متواترة، ومن عمل على غير القرآن فهو داخل تحت قوله تعالى {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}: وغير ذلك من أقواله الكفرية، وتبعه على ذلك كثير من الجهال وجعله إماما، وقد أفتى علماء العصر بكفره وإلحاده وخروجه عن دائرة الإسلام، والأمر كما قالوا والله أعلم. إهـ
أما الأثر فقد أخرجه الدارمي تحت رقم 485 و الله أعلم بصحته، و الذي ذكره الأخ خباب صححه العلامة الألباني بالصحيحة و مضمون الأثرين واحد ,قال الألباني معلقا:
هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء، و بخاصة منها ما يتعلق بـ (المثناة) و هي كل ما كتب سوى كتاب الله كما فسره الراوي، و ما يتعلق به من الأحاديث النبوية و الآثار السلفية، فكأن المقصود بـ (المثناة) الكتب المذهبية المفروضة على المقلدين. التي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله، و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين، و فيهم كثير من الدكاترة و المتخرجين من كليات الشريعة، فإنهم جميعا يتدينون بالتمذهب، و يوجبونه على الناس حتى العلماء منهم، فهذا كبيرهم أبو الحسن الكرخي الحنفي يقول كلمته المشهورة: " كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة، و كل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ ". فقد جعلوا المذهب أصلا، و القرآن الكريم تبعا، فذلك هو (المثناة) دون ما شك أو ريب. إهـ
إبحث عن الكتب التي ألفت في الرد عن منكري السنة و الكتب التي فيها الرد على القرآنيين و هي متوفرة بالشبكة، ستجد فيها بغيتك إن شاء الله.
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:13 ص]ـ
جزى الله الأخوة الكرام كل خير على مشاركتهم
و بودي لو بعض أخواننا من طلبة العلم في الملتقى المبارك أن يردوا بما عندهم من علم على ترهات هذا السفيه الذي تعدى نسأل الله له الهداية فإن لهذا الرجل فتنه
أما بالنسبة للأخ خباب
فإن الدكتور حسام و مجموعة ممن احرق قلوبهم ما يقوله هذا الدعي قد ردوا عليه و ناظروه و لكنه الكبر و حب الظهور
وقد قيل أن رجلاً بال في زمزم فلما سئل عن فعله، قال: أردت أن أذكر في التاريخ و لو بسوء ..
فأرجوا من الأخوة الرد خصوصاً على تفسيره لأثر الدارمي
شيء من جعبتي أرجوا أن لا اكون ممن تعدى فصححوني إن أخطأت
أثر الدارمي فيه زيادة على ما ذكر الشيخ الألباني (فعليكم بالقرآن .... )
و في اسناده الحارث بن يزيد البصري
وجدت حسن الداراني (لا أعرف من هو هذا الرجل) محقق كتاب سنن الدارمي
يقول معلقاً في الهامش
اسناده جيد، الحارث بن يزيد ... جهله ابو حاتم في الجرح و التعديل و ترجم له البخاري في التاريخ و لم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلاً و ذكره بن حبان في الثقات
...
فهل يعني هذا على فهمي الصغير أن الرجل مجهول بدلالة جهل ابو حاتم فيه و عدم ذكر البخاري له بجرح و لا تعديل
أما ذكر ابن حبان له في الثقات فهذا لا يعني أن الرجل ثقة خصوصاً لتساهل الإمام ابن حبان رحمه الله في توثيق المجاهيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو التصحيح أن وقع خطأ
و جزاكم الله كل خير
ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 06:56 ص]ـ
حُذف
لا يسمح في الملتقى الترويج لأهل الضلال
## المشرف ##
ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 07:28 ص]ـ
حُذف
لا يسمح في الملتقى الدفاع عن أهل الضلال
## المشرف ##
¥