ـ[أبو منة الله]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:56 م]ـ
نعوذ بالله من الخذلان
أيصدر هذا من شيخ في المسجد الأقصى؟
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 09:17 م]ـ
الأخ غيث أحمد
قولك (وأعزم ما أبدأ فيه, ما نقل في مصنف ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه أن قال: أعزِم على كل من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه, فإنما هلك الناس حيث يتبعون أحاديث علمائهم, ويتركون كتاب ربهم!.)
فهذا فيه
دليل
ومستدل له
و مستدل به
فالدليل عندك ما ذكرته عن علي رضي الله عنه من كتاب مصنف ابن ابي شيبة
و المستدل له الا و هو حرق أم محو الكتب ما عدى كتاب الله
و المستدل به مصنف ابن ابي شيبة
بقي أن أقول و سامحني إن أخطأت معك، أن هناك تناقض بين المستدل له و المستدل به ألا و هو أنك تستدل بكتاب كي تهدم هذا الكتاب أو الكتب بشكل عام
فهذا الأثر موجود في كتاب
و الأثر يدل عندك على هدم الكتب فيجب عليك عندك من باب الزام أن لا تستدل بهذا الأثر
فماذا ترد؟؟؟؟؟
ثانياً: لا بد أن ترجع في فهم هذه الآثار إلى فهم السلف الصالحين فهم من عاصروا النبي محمد صلى الله عليه و سلم و عاصرهم التابعون لهم بإحسان
ثالثاًَ: أن الأثر الذي صححه شيخنا الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة و التي في آخرها ( ..... كل ما استكتب سوى كتاب الله) مروية من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، و عبد الله بن عمرو له صحيفة، و لو كان هذا الفهم الصحيح لما يقوله صلاح ابو عرفة فلماذا لم يحرق عبد الله بن عمرو صحيفته؟؟؟
بقي عندنا أن نقول ارجع إلى فهم عبد الله و فيه دلالة على حرق كل ما سوي بكتاب الله أي استوى النظر اليهما بتساوي الحال بدلالة ما ذكرت أنت يا أخي غيث أحمد في آخر الأثر إن صح و لا أعلم صحته (, فإنما هلك الناس حيث يتبعون أحاديث علمائهم, ويتركون كتاب ربهم!.)
ففيه حجة على ما ذكرت بدلالة (و يتركون كتاب ربهم)
فحاصل أمر هؤلاء أنهم أقبلوا على كتب علمائهم فتركوا كتاب ربهم
بل و فيه أنهم جعلوا يتبعون أحاديث علمائهم فكان الحصيلة ترك الدليل من الكتاب و السنة الصحيحة
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (6/ 2/774 – 776/ 2821): (من اقتراب (وفي رواية أشراط) الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم (المثناة) ليس فيهم أحد ينكرها. قيل وما المثناة؟ قال: ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل) وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، يرويه عنه عمرو بن قيس الكندي رواه عنه جمع رفعه بعضهم وأوقفه بعضهم وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي ...
(فائدة): هذا الحديث من أعلام نبوته - صلى الله عليه وسلم - فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء وبخاصة منها ما يتعلق ب (المثناة (وهي كل ما استكتب سوى كتاب الله، وما يتعلق به من الأحاديث النبوية والآ ثار السلفية فكأن المقصود ب (المثناة) الكتب المذهبية المفروضة على المقلدين التي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين وفيهم كثير من الدكاترة والمتخرجين من كليات الشريعة فإنهم جميعا يتدينون بالتمذهب ويوجبونه على الناس حتى العلماء منهم فهذا كبيرهم أبو الحسن الكرخي الحنفي يقول كلمته المشهورة: (كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة وكل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ)
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 09:46 م]ـ
وللفائدة:
ذكر أبو عبيد في فضائل القرآن: بسنده إلى عبد الله عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: إن من أشراط الساعة أن يبسط القول، ويخزن الفعل، وإن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار، وتوضع الأخيار، وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المُثناة على رؤوس الملأ لا تغير، قيل: وما المثناة؟ قال: ما استكتب من غير كتاب الله، قيل: يا أبا عبد الرحمن، وكيف ما جاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما أخذتموه عن من تأمونه على نفسه ودينه فاعقلوه، وعليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم، فإنكم عنه تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظاً لمن يعقل.
قال أبو عبيد: المثُناة: أُراه يعني كتب اهل الكتابين: التوراة والإنجيل.
فضائل القرآن - ص 30 - ط العلمية
منقول من شبكة سحاب السلفية من تعليقات محمد بو عمر
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 07, 03:58 م]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 07, 04:19 م]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[08 - 08 - 07, 01:15 م]ـ
أخي غيث، الكذب قد يأتي أحيانا بمعنى الخطأ كما جاء في أبي داود عن عبادة بني الصامت أنه قال: (كذب أبو محمد أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات افترضهن الله تعالى .... )
قال الخطابي: يريد أخطأ أبو محمد، ولم يرد به تعمد الكذب الذي هو ضد الصدق لأن الكذب إنما يجري في الإخبار وأبو محمد هذا إنما أفتى فتيا ورأى رأيا فأخطأ فيما أفتى به وهو رجل من الأنصار له صحبة والكذب عليه في الإخبار غير جائز .... إهـ
ثم .. و إن ثبت في بعض المواطن عن بعض السلف و حمل ذلك على الكذب الذي هو ضد الصدق فلا ينبغي لنا نحن التذرع بذلك للطعن في علماء السلف و التنقص من قدرهم ففي ذلك من سوء الأدب معهم ما فيه.
¥